كتب- محمد شاكر:

قال ضياء رشوان، الكاتب الصحفي، إن مجلس الحرب الإسرائيلي واستطلاعات الرأي التي أجريت أمس في إسرائيل تشير إلى أن الإسرائيليين يريدون الرد على الضربة الإيرانية، وهناك اختلاف حول توقيت وحجم هذا الرد، هل سيكون عبارة عن عمليات خاصة موجهة ضد أهداف مختارة داخل إيران لا تؤدي لانفجار كبير أم أكبر؟.

وأضاف "رشوان"، خلال استضافته ببرنامج "حديث الأخبار"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، وتقدمه الإعلامية ريهام السهلي، أن إيران استبقت كل ذلك وقالت إنه إذا حدث أي رد، ولم تحدد نوعه، ستضرب بأقصى مما كان لديها في المرة الأولى.

وتابع: "تصرفات حكومة نتنياهو غير متوقعة في معظم الحالات، ودائما ما يكون هناك ما يسمى بالهروب للأمام، وكثير من محللي العالم كان رأيهم منذ أول دقيقة بأن حكومة نتنياهو لديها رغبة في توسيع الإطار الإقليمي للحرب حتى يكون هناك مساندة دولية، ونتنياهو نجح في هذا الاختبار في الهجوم الإيراني من خلال التحالف الأمريكي الفرنسي البريطاني وغيرها من الدول".

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني التصالح في مخالفات البناء الطقس أسعار الذهب سعر الدولار سعر الفائدة رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان ضياء رشوان رد إسرائيل على الضربة الإيرانية مجلس الحرب الإسرائيلي الرد على الضربة الإيرانية طوفان الأقصى المزيد

إقرأ أيضاً:

صحافة عالمية: حكومة نتنياهو على وشك الانهيار بسبب تمرد الأحزاب الدينية

تناولت صحف عالمية تطورات سياسية دولية عديدة شملت تهديدات جدية لحكومة تل أبيب من الأحزاب الدينية، والتطورات في الملف النووي الإيراني، بالإضافة إلى تحليلات بشأن الصراع الأوكراني الروسي المتواصل.

وتصدرت الأزمة الداخلية المتصاعدة في إسرائيل اهتمام الصحافة العالمية، حيث كشف تحليل في صحيفة هآرتس الإسرائيلية عن تهديد حقيقي لسلطة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية، مشيرا إلى أن قبضته على السلطة باتت مهددة بشكل خطير.

وأوضح التحليل أن الأحزاب الدينية تعرب منذ فترة طويلة عن إحباطها وخلافها مع الحكومة، وأنها تبدو الآن أقرب من أي وقت مضى للانسحاب من الائتلاف الحاكم.

وفي تطور لافت، أشار التقرير إلى أن هذه الأحزاب رغم إدراكها أن الخروج من الحكومة قد يضرها سياسيا فإنها مستعدة للمراهنة على تشكيل حكومة جديدة قد تعيد الأسرى وتنهي الحرب، مما يقلل الغضب الشعبي بشأن فرض الخدمة العسكرية الإجبارية على المتدينين، وهو الملف الذي يشكل نقطة خلاف جوهرية مع الحكومة الحالية.

وفي السياق الإسرائيلي ذاته، ربطت افتتاحية صحيفة غارديان البريطانية بين الأزمة السياسية الداخلية والوضع في غزة، حيث أكدت أن مقتل الفلسطينيين الجائعين في القطاع هو نتيجة متوقعة لسياسات إسرائيلية ممنهجة تتم بتواطؤ أميركي مباشر.

إعلان

وأضافت الصحيفة أن واشنطن قادرة على فرض إنهاء الحرب فورا إذا أرادت ذلك، لكنها تفضل استمرار الوضع الراهن.

وحذرت "غارديان" من أن استمرار إفلات إسرائيل من العقاب يؤدي إلى إفراغ القانون الدولي من محتواه، مما يترتب عليه آثار خطيرة على الصراعات المقبلة في العالم.

وشددت على أن هذا الوضع سيؤدي حتما إلى موت المزيد من الفلسطينيين وهدر أرواح البشر في كل مكان، لذا يجب معاقبة إسرائيل دوليا لوقف هذا التدهور.

موقف واشنطن

وعلى الصعيد الأميركي، نشرت مجلة فورين أفيرز مقالا بقلم خبير سياسي أكد فيه أن الولايات المتحدة ما زالت تقدم الضمانات الأمنية والدرع الدبلوماسية لإسرائيل دون قيود حقيقية.

وأضاف الكاتب أن نتنياهو اضطر لقبول أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب لن يرضخ لمطالبه العدوانية بشأن إيران، لكن ترامب أبقى يد نتنياهو طليقة في غزة والضفة الغربية.

وأشار التحليل إلى أن الدعم الأميركي يمكّن نتنياهو من المضي قدما في خططه الإستراتيجية لتدمير غزة وإجلاء سكانها، بالإضافة إلى ضم أراض إضافية في الضفة الغربية، مما يعمق الأزمة الإنسانية والسياسية في المنطقة.

وعلى صعيد الملف النووي الإيراني، نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن دبلوماسيين أوروبيين في فيينا تأكيدهم أنهم يخططون للمضي قدما في إصدار قرار خلال اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأسبوع المقبل يعلن رسمي عدم امتثال إيران لالتزاماتها الأساسية في الملف النووي.

وبحسب الصحيفة، فإن هذا التطور قد يحول القضية الإيرانية إلى مجلس الأمن الدولي، ويتوقع المراقبون أن تدعم أميركا هذا التوجه بقوة.

الحرب الروسية الأوكرانية

وفي الملف الأوكراني الروسي، نقلت صحيفة واشنطن بوست عن الخبيرة تاتيانا ستانوفايا من مركز كارنيغي تحذيرها من أن النجاحات العسكرية الأوكرانية الأخيرة ستعزز بشكل كبير تصميم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على تفكيك الدولة الأوكرانية بشكلها الحالي.

إعلان

وتوقعت الخبيرة أن يرد بوتين بتشدد أكبر في العمليات العسكرية على هذه التطورات.

وأشارت ستانوفايا إلى أن القوات الروسية حققت تقدما ملموسا في منطقة سومي الإستراتيجية وسيطرت على عدد من القرى المهمة، مما يغير موازين القوى على الأرض ويؤثر على مسار المفاوضات المحتملة.

ونشرت مجلة نيوزويك مقالا يؤكد أن الغموض يكتنف الوجهة الحقيقية للمفاوضات الجارية بين روسيا وأوكرانيا.

وأضاف المقال أن الطرفين يستغلان المحادثات الحالية وسيلة لإحراج بعضهما البعض والتأثير على الرأي العام العالمي لمصلحتهما، وليس بهدف التوصل إلى حل حقيقي.

وحذر من احتمالية أن يفقد الرئيس ترامب اهتمامه بالملف الأوكراني ويوقف تدخله في الصراع، مما قد يترك الطرفين المتصارعين وجها لوجه دون وساطة دولية فعالة، وهو ما قد يؤدي إلى تصعيد خطير في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • صحافة عالمية: حكومة نتنياهو على وشك الانهيار بسبب تمرد الأحزاب الدينية
  • تزايد خلافات الحريديم مع حكومة نتنياهو حول التجنيد الإجباري
  • الطيبي: القائمة العربية في الكنيست معنية بإسقاط حكومة نتنياهو
  • جبهة المقاومة الإسلامية في سوريا تتوعد إسرائيل بمزيد من الضربات وتحذّر حكومة الشرع
  • غزة داخل الحسابات.. ما هي فرص حل الكنيست وإسقاط حكومة نتنياهو؟
  • إعلام إسرائيلي نقلًا عن مسؤول أمني: إسرائيل لن تضرب إيران ما دام المفاوضات الأمريكية الإيرانية مستمرة
  • إسرائيل: "يهدوت هتوراه" يُهدّد بإسقاط حكومة نتنياهو ودعوات لحل الكنيست
  • هل ستنهار حكومة نتنياهو؟ الحريديم سيقررون خلال 48 ساعة
  • حكومة غزة: إسرائيل قتلت 102 فلسطينيا بمراكز توزيع المساعدات
  • الحاج: الخارجية الإيرانية لديها أسلوب هادئ في تمييع المواقف وتضييع البوصلة