«نظرة ما».. في مهرجان كان السينمائي
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
محمد قناوي (القاهرة)
أخبار ذات صلةتشارك 3 أفلام عربية في مهرجان كان السينمائي، في دورته الـ77 في الفترة من 14 إلى 25 مايو، مقارنة بـ6 أفلام في الدورة السابقة.
وكشف مدير المهرجان تييري فريمو عن قائمة الاختيارات الرسمية للمهرجان، ومنها الأفلام العربية، حيث يشارك في قسم «نظرة ما» فيلمان عربيان.
وتدور الأحداث في تسعينيات القرن الماضي بقرية نائية، حول شخصين يكتشفان صوت الإبداع والفن داخلهما، إذ يصل «نادر» المعلم الجديد، إلى قرية نائية ويلتقي «نورة»، الشابة الشجاعة التي تلهمه وتوقظ موهبته وشغفه بالفن، في المقابل يقدم لها عالماً أوسع من الاحتمالات خارج القرية، وتدرك أنه عليها أن تترك بلدتها الصغيرة، لتجد مكاناً تحقق فيه ما تريد، وتغير علاقتهما هذه حياتهما إلى الأبد. ويشارك في بطولة الفيلم يعقوب الفرحان، وماريا بحراوي، وعبدالله السدحان، كتابة وإخراج وإنتاج السعودي توفيق الزايدي، وحصل سيناريو الفيلم عام 2019 على جائزة من مسابقة ضوء للأفلام التي تنظمها هيئة الأفلام السعودية.
الفيلم الثاني The Village Next to Paradise، ويُعتبر أول فيلم يشارك في «كان» يتم تصويره بالكامل في الصومال، وتدور أحداثه في قرية نائية وسط الصحراء ويسلط الضوء على التحديات التي تواجه عائلة لتحقيق أهدافها وسط تعقيدات الحياة، وعلى مشاعر الحب والثقة والمرونة ودورها في تحويل مسار الشخصيات، تأليف وإخراج محمد مو هراوي.
ويشارك في قسم العروض الأولى في مهرجان «كان» الفيلم المغربي «الجميع يحب تودا» للمخرج نبيل عيوش، ويدور حول شخصية مغنية تحلم بمغادرة المكان من أجل الوصول إلى الدار البيضاء لتحقيق الشهرة والثراء وضمان مستقبل ابنها، ويشارك في بطولته نسرين الراضي، وجليلة طالمسي، ولحسن رزوق.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مهرجان كان السينمائي الأفلام العربية السينما فی مهرجان
إقرأ أيضاً:
“مناعة من أول نظرة”.. كيف تستجيب أجسامنا لمجرّد رؤية علامات العدوى الفيروسية؟
في تجربة غير مسبوقة استخدم فيها العلماء نظارات الواقع الافتراضي، توصل باحثون إلى أن رؤيتنا لوجوه تحمل علامات العدوى كفيلة بتنشيط جهاز المناعة لدينا. ويشير الباحثون إلى أن النظام السلوكي البشري المصمم لتفادي الأمراض يبدو “حساسًا للغاية” لأي إشارات بصرية تدل على المرض.
الدراسة، المنشورة في مجلة Nature Neuroscience، شارك فيها 248 شخصًا سليمًا خضعوا لخمس تجارب باستخدام نظارات الواقع الافتراضي، ضمّت كل تجربة منها ما لا يقل عن 32 مشاركًا.
في المرحلة الأولى، شاهد المشاركون ثلاثة وجوه محايدة من نفس جنسهم تقترب منهم مرارًا. ثم قُسموا إلى مجموعات، ليشاهدوا لاحقًا نفس الوجوه لكن مع تعبيرات مختلفة: إما محايدة، أو تحمل علامات عدوى فيروسية مثل الطفح الجلدي، وفي بعض الحالات، وجوه خائفة.
الاستجابات العصبية
في إحدى تجارب هذه السلسلة، طُلب من المشاركين الضغط على زر بأسرع ما يمكن بعد الشعور بلمسة خفيفة على وجوههم أثناء عرض الوجوه الافتراضية. المدهش أن المشاركين كانوا أسرع في الضغط عندما كانت الوجوه المعرَضة تظهر من مسافة بعيدة وتحمل علامات مرض، مقارنةً بالوجوه المحايدة أو الخائفة.
هذه الاستجابة السريعة ترافقت مع تسجيل نشاط دماغي عبر تخطيط الدماغ الكهربائي (EEG)، أظهر تفعيل النظام العصبي الذي يمثّل الفضاء المحيط بالجسم، بشكل يختلف عند رؤية وجوه مريضة حتى من مسافات بعيدة. هذا الاختلاف تمركز في مناطق دماغية معروفة بدورها في رصد التهديدات وتصنيف المحفزات.
وقدّم التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي (fMRI) بدوره دعمًا لهذه النتائج، إذ كشفت الصور عن تزايد في الترابط بين شبكة اكتشاف التهديدات و”الوطاء” (hypothalamus)، وهو جزء من الدماغ مسؤول عن تنظيم وظائف الجسم الحيوية.
البروفيسورة كاميلا جاندوس من جامعة جنيف، وهي إحدى المشاركات في إعداد الدراسة، قالت إن الباحثين رصدوا تفعيلًا لنوع خاص من الخلايا المناعية يُعرف بالخلايا اللمفاوية الفطرية (ILCs)، والتي تُعد من أوائل الخلايا التي تتحرك ضمن الاستجابة المناعية. اللافت أن هذا التفعيل تم دون وجود مسببات أمراض حقيقية، وإنما فقط استجابة لمشاهد افتراضية.
وأضاف الفريق أن النمط ذاته من التفعيل ظهر أيضًا لدى أشخاص تلقوا لقاح الإنفلونزا، ما يعزز فكرة أن بعض الاستجابات المناعية يمكن تحفيزها بصريًا أو سلوكيًا من دون تماس حقيقي مع مصدر العدوى.
من جهتها، علّقت الدكتورة إيستر دييكهوف من جامعة هامبورغ، والتي لم تشارك في البحث، أن نتائج الدراسة تنسجم مع أبحاث سابقة أظهرت أن أجسامنا تتهيأ للتهديدات الصحية حتى قبل أن يباشر جهاز المناعة تفاعله المباشر مع الجراثيم.
في المقابل، أبدى البروفيسور بينيديكت سيدون من جامعة كوليدج لندن بعض التحفظ، مشيرًا إلى أن الدراسة تثير تساؤلات حول ما إذا كانت هذه الاستجابة السريعة تُترجم فعليًا إلى دفاع مناعي أكثر فعالية. وأضاف: “عند الإصابة بعدوى مثل فيروس سارس-كوف، يحتاج الجهاز المناعي ليوم أو يومين قبل التفاعل الحقيقي، ما يعني أن الاستجابة البصرية المبكرة قد لا تكون كافية وحدها لمنع المرض”.
يورو نيوز
إنضم لقناة النيلين على واتساب