قال المحلل السياسي جاسر الجاسر، إن المملكة تفعّل أدواتها الدبلوماسية لتحقيق الاستقرار في المنطقة  

 وأضاف الجاسر، خلال لقائه المذاع على قناة العربية، أن المملكة تفعل أدواتها لإبعاد حالة التوتر وتهيئة مناخ من الارتياح والتفاؤل ومعالجة المشاكل؛ لأن أي توتر قد يؤدي إلى تصعيد خطير ويدخل المنطقة في دوامة لا تنتهي.

وأكمل المحلل السياسي، أن الجهود لازمة لتحقيق التناغم في هذا الشأن، حيث تسخر المملكة أدواتها على المستوى الدولي لخلق حالة تفاعل إيجابي، مشيرا إلى أن الجانب الصيني شريك مهم للمملكة وله دور فاعل، وهو في ذات الوقت شريك قوي لإيران.

وتابع، أن المملكة تأخذ مواقفها بشكل واضح ولا تتدخل في شؤون الآخرين وتحرص على استقرار المنطقة، بينما تسعى «بعض الصحف الأمريكية» إلى توريط الدول العربية وادعاء أن هذه الدول تتضامن مع إسرائيل، وذلك غير صحيح.

#نشرة_الرابعة | المحلل السياسي جاسر الجاسر: #السعودية تفعّل أدواتها الدبلوماسية لتحقيق الاستقرار في المنطقة والصين دولة شريكة ومؤثرة مهمة pic.twitter.com/OAhpn0AMFy

— العربية السعودية (@AlArabiya_KSA) April 16, 2024

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: إيران المملكة الصحف الأمريكية

إقرأ أيضاً:

محلل اقتصادي: هدر الإيرادات النفطية يفاقم الأزمات الخدمية

الخميسي: الانقسام وغياب الشفافية وفّرا بيئة خصبة للفساد منذ 2011

ليبيا – أكد المحلل الاقتصادي أحمد الخميسي أن غياب الشفافية والمساءلة، الذي غذّته الانقسامات السياسية وضعف المؤسسات منذ عام 2011، أسهم في خلق بيئة مواتية لتفشي الفساد في ليبيا.

هدر الإيرادات النفطية وضعف الرقابة
وفي تصريحات خاصة لمنصة “أبعاد”، أشار الخميسي إلى أن مليارات الدولارات من الإيرادات النفطية تُهدر سنويًا نتيجة سوء الإدارة وغياب الرقابة الفاعلة، ما يحرم البلاد من الاستفادة الحقيقية من مواردها الأساسية.

تراجع جاذبية الاستثمار وتأثر القطاع الخاص
ونوّه إلى أن الفساد يقلّل من جاذبية ليبيا للاستثمار الأجنبي بسبب ارتفاع المخاطر التشغيلية وغياب الشفافية والمصداقية داخل المؤسسات الحكومية، كما تعاني الشركات المحلية من بيئة أعمال غير مستقرة تعيق نموها وتوسعها.

تحويل الإيرادات بعيدًا عن التنمية
وشدد الخميسي على ضرورة توجيه الإيرادات النفطية، باعتبارها المصدر الرئيسي للثروة، نحو مسارات التنمية وتحسين الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والصحة والتعليم، لافتًا إلى أن جزءًا كبيرًا من هذه الإيرادات جرى تحويله عبر عقود وهمية أو مبالغ فيها، ما أسهم في تدهور البنية التحتية وحدوث نقص حاد في الخدمات الأساسية المقدمة للمواطنين.

التضخم وأزمة السيولة
وأشار إلى أن زيادة معدلات التضخم والأزمات النقدية أسهمت بدورها في تفشي الفساد، وخلقت فجوة كبيرة بين سعر الصرف الرسمي للدينار وسعر السوق الموازية، الأمر الذي أدى إلى أزمات سيولة خانقة داخل المصارف، حيث يضطر الليبيون إلى الاصطفاف لساعات طويلة لسحب مبالغ مالية محدودة.

مقالات مشابهة

  • محلل اقتصادي: هدر الإيرادات النفطية يفاقم الأزمات الخدمية
  • كيف ساعد «الفيتو الرئاسي» في تغيير المشهد بانتخابات النواب؟ محلل سياسي يجيب
  • العداء السعوديّ المُستمرّ للشعب اليمني
  • خبير سياسي: ترامب وضع مكابح واضحة لتحجيم تجاوزات نتنياهو
  • محلل سياسي: نتنياهو وحكومته أعاقا تنفيذ البروتوكول الإنساني في غزة رغم كارثة الأمطار
  • باحث سياسي: المملكة لها الفضل الأكبر في رفع العقوبات عن سوريا
  • مدعوون للمقابلة الشخصية لوظيفة محلل أمن سيبراني / أسماء
  • محلل سياسي: اجتماع طهران يستهدف استعادة العلاقات بين الرياض وإيران
  • محلل: ترامب يتبنّى الأزمة في السودان بالتنسيق مع القاهرة والرياض
  • فيضانات مفاجئة وجفاف متواصل.. كيف تأثرت المنطقة العربية في 2024؟