تهديدات متبادلة.. قائد جيش الاحتلال يتوعد بالانتقام.. ورئيسي: انتظروا رد فعل شديد
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال رئيس أركان جيش الاحتلال، هيرتسي هاليفي، خلال كلمة ألقاها أمام الجنود في قاعدة تأثرت بضربة إيرانية، إن الكيان الصهيوني سينتقم من إطلاق العديد من الصواريخ وصواريخ كروز والطائرات بدون طيار عليه، في الوقت الذي حذر فيه الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي من أن طهران سترد على «أقل إجراء» من جانب كيان الاحتلال.
ودعا وزير خارجية الكيان الصهيوني، إسرائيل كاتس، نظراءه من ٣٢ دولة، من بينها فرنسا والولايات المتحدة وإيطاليا وأوكرانيا والمملكة المتحدة، إلى اتخاذ عقوبات ضد إيران.
وأعلن هاليفي أثناء زيارته لقاعدة نيفاتيم جنوب الأراضي المحتلة، أن جيش الاحتلال سيرد على إطلاق هذا العدد الكبير من الصواريخ وصواريخ كروز والطائرات بدون طيار عليهم.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال دانييل هاجاري، بعد ذلك بوقت قصير في القاعدة: «سنفعل كل ما هو ضروري لحماية إسرائيل، وسنفعل ذلك بالشكل المناسب والملائم الذي نختاره».
وحذر الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي من أن «أدنى إجراء» من جانب الكيان الصهيوني ضد المصالح الإيرانية سيؤدي إلى رد فعل شديد من بلاده، بحسب بيان أصدرته الرئاسة أمس الثلاثاء وبثته وكالة الأنباء الإيرانية «إيسنا».
وقال رئيسي في اتصال هاتفي مع أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، في وقت متأخر من يوم الاثنين: «الآن نعلن بحزم أن أدنى إجراء ضد مصالح إيران سيؤدي بالتأكيد إلى رد فعل شديد وواسع النطاق ومؤلم ضد جميع مرتكبيه».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
كيم جونغ أون يتوعد بمحاسبة المتسببين في كارثة غرق مدمرة أمام عينيه.. فيديو
وكالات
في مشهد صادم أمام أعين الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، انقلبت مدمرة بحرية جديدة تابعة للجيش أثناء مراسم تدشينها في ميناء تشونغجين شمال شرقي البلاد، ما أدى إلى إلحاق أضرار جسيمة بجسم السفينة وأثار موجة من الغضب في أوساط القيادة.
السفينة، التي يبلغ وزنها نحو 5000 طن، فقدت توازنها خلال عملية الإطلاق الجانبي، وهي تقنية غير معتادة، ما أدى إلى انقلابها جزئيًا وسحق أجزاء من هيكلها.
وفي أول تعليق له، وصف كيم الحادث بأنه “جريمة ناتجة عن إهمال صارخ وانعدام كامل للمسؤولية”، مشددًا على أن ما حدث “لا يُغتفر”.
كما أمر بإجراء تحقيق شامل وفوري، وبمباشرة أعمال الإصلاح قبل انعقاد اجتماع اللجنة المركزية لحزب العمال في يونيو المقبل.
ووفق تقارير رسمية، تم توقيف عدد من المسؤولين، من بينهم مدير حوض بناء السفن في تشونغجين، هونغ كيل-هو، وسط مؤشرات على أن الحادث قد يكون نتيجة ضعف الخبرات الفنية واعتماد أساليب غير مدروسة في عملية الإطلاق.
وتعد هذه الحادثة بمثابة نكسة محرجة للنظام، خاصة بعد نجاح تدشين مدمرة مماثلة في أبريل الماضي، في إطار جهود بيونغ يانغ لتحديث قدراتها البحرية.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/05/12iQSHa7UcZ6hkAL.mp4