الحارثي يخوض الجولة الثانية لبطولة العالم للتحمل بإيطاليا
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
"عمان": يتطلع المتسابق العماني أحمد الحارثي إلى الظهور من جديد بقوة ضمن منافسات بطولة العالم للتحمل مع زميليه بالفريق البطل الإيطالي العالمي فالنتينو روسي والبلجيكي مكسيم مارتن ضمن منافسات الجولة الثانية للبطولة التي تجرى على حلبة ايمو الإيطالية يومي السبت والأحد المقبلين.
هذا الثلاثي تمكن من الحصول على 18 نقطة في ترتيب عام البطولة بعدما حصل الفريق على المركز الرابع في الجولة الأولى للبطولة التي جرت على حلبة لوسيل القطرية على متن سيارة بي ام دبلية ار 4 ( جي تي 3)، وكان الفريق المدعوم من وزارة الثقافة والرياضة والشباب وأوكيو وعمانتل وبي ام دبليو عمان قاب قوسين أو أدنى من الوصول لمنصة التتويج بالمركز الثالث، لكن الوقت داهم الفريق ولم يسعفه لإنهاء السباق في التوقيت المناسب بهذا المركز.
السباق الذي سيقام لمدة 6 ساعات متواصلة وفي موطن المتسابق العالمي فالنتينو روسي سيشهد بالطبع دعما جماهيريا كبيرا لفريق دبليو ارتي بقيادة الحارثي وروسي ومكسيم، ومن المؤكد أن هذا الدعم سيصب لصالح الفريق رغم أن سباقات السيارات لا تعتمد دائما على هذا النوع من الدعم لكنه سيشكل عنصرا إضافيا معنويا للفريق، وكان الحارثي قد شارك بداية الأسبوع الماضي في الجولة الأولى لبطولة تحدي جي تي العالمي الأوروبي والذي حقق فيه الحارثي مع فريق أوكيو عُمان للسباقات المركز السادس بعد سباق مثير وصعب.
وحول أحداث هذا الأسبوع فقد أكد المتسابق أحمد الحارثي أن الفريق سوف يدخل السباق باستراتيجية معينة للتغلب على سرعة الفرق المنافسة، وأضاف: لسنا السيارة الأسرع في البطولة، هناك سيارات قوية وسريعة ولكن نحن نعمل على خطط معينة بالفريق كي نصل بكل أريحية إلى صفوف المقدمة، وبالنسبة لي سأعمل بكل ما أستطيع من قوة للوصول إلى مراكز الصف الأول في التجارب التأهيلية وكذلك سأبذل قصارى جهدي كي أكون مكملا للفريق في البحث عن منصة التتويج الأولى.
وقال الحارثي: سنبحث عن تعزيز النقاط للفريق في المقام الأول وإن شاء الله سنذهب بعيدا هذه المرة نحو الصف الأول مع ختام السباق، السيارة جيدة والفريق الفني يعمل على تطوير السيارة من سباق إلى آخر، ونحن نكمل البعض وربما سيكون هناك داعمون لنا وللفريق في إيطاليا وهو عنصر معنوي للفريق.
وستبدأ التجهيزات للبطولة وجولتها الثانية الجمعة المقبلة مع إقامة سلسلة التجارب الأولية، وتستكمل هذه التجارب في الفترة الصباحية اليوم الثاني على أن تقام التجارب التأهيلية الرسمية للسباق يوم السبت المقبل في الفترة ما بعد الظهيرة، وسيقام السباق يوم الأحد المقبل في تمام الساعة الواحدة ظهرا ولمدة 6 ساعات على حلبة ايمولا ثاني أكبر حلبات إيطاليا.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
الجولة الثانية من مفاوضات إسطنبول بين روسيا وأوكرانيا.. اتفاقات إنسانية دون وقف لإطلاق النار
انطلقت في قصر “تشيراغان” بمدينة إسطنبول التركية، اليوم الإثنين، الجولة الثانية من المفاوضات المباشرة بين روسيا وأوكرانيا، وسط حضور رفيع من الجانبين وبمشاركة تركية فاعلة تهدف إلى دفع جهود التسوية.
المفاوضات جاءت بعد تأخير بسبب عدم وصول وزير الدفاع الأوكراني رستم عميروف، رئيس الوفد الأوكراني، في الوقت المحدد، وقد ضمت الجلسة 12 عضواً من الوفد الروسي و14 من الجانب الأوكراني، بحضور وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، ورئيس الاستخبارات التركية إبراهيم قالن، إضافة إلى مسؤولين أتراك كبار.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد وزير الخارجية التركي أن بلاده على تواصل دائم مع الرئيسين فلاديمير بوتين وفلاديمير زيلينسكي، وأعرب عن أمل أنقرة في أن تُفضي هذه الجولة إلى نتائج ملموسة تسهم في إحلال السلام.
وبحسب رئيس الوفد الروسي فلاديمير ميدينسكي، فقد شهدت الجولة الثانية تقدماً في ملفات إنسانية، حيث تم الاتفاق على:
تنفيذ أكبر عملية تبادل للأسرى بين الجانبين.
تبادل الجنود الجرحى والمصابين بجروح خطيرة على أساس صيغة “الجميع مقابل الجميع”.
تبادل المقاتلين الذين تقل أعمارهم عن 25 عاماً.
هدنة مؤقتة لمدة يومين إلى ثلاثة أيام في بعض مناطق الجبهة لتسهيل سحب جثث القتلى.
تسليم أوكرانيا قائمة بـ339 طفلاً ممن وجدوا أنفسهم في ظروف صعبة بسبب النزاع، مع تأكيد موسكو أن الأطفال لم يُختطفوا بل “تم إنقاذهم”.
استعداد روسي للمّ شمل العائلات المشتتة جراء الحرب.
المفاوضات جرت باللغة الروسية، وفق ما أعلنه ميدينسكي.
في المقابل، أوضح وزير الدفاع الأوكراني رستم عميروف أن الجولة لم تُفضِ إلى اتفاق لوقف إطلاق النار أو لقاء مباشر بين زعيمي البلدين، مضيفاً أن:
الجانبين اتفقا على تبادل جميع الأسرى المرضى والجنود دون سن الـ25.
تم التوصل إلى اتفاق لتبادل جثامين القتلى وفق صيغة “6000 مقابل 6000”.
الوفد الأوكراني تسلم مذكرة تفاهم من الجانب الروسي ويجري دراستها، تمهيداً لتحديد الخطوات التالية.
كييف اقترحت عقد جولة تفاوض جديدة نهاية يونيو الجاري.
وفي أول تعليق تركي بعد انتهاء المحادثات، وصفت الخارجية التركية نتائج المفاوضات بأنها “ليست سلبية”، في إشارة إلى إمكانية استمرار الحوار برعاية أنقرة.
يُذكر أن المفاوضات استمرت أكثر من ساعة، وجرى معظمها خلف أبواب مغلقة، وسط تكتم إعلامي على تفاصيل بعض البنود.
وتسعى تركيا، من خلال استضافة هذه المحادثات، إلى لعب دور الوسيط المحايد بهدف وقف الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين، والتي خلّفت آلاف القتلى ودماراً واسعاً في البنية التحتية الأوكرانية، وسط تصعيد عسكري مستمر على عدة جبهات.
آخر تحديث: 2 يونيو 2025 - 17:16