“إيران ستصبح سيدة المنطقة بلا منازع”: صنعاء تدعو الأنظمة العربية لمراجعة مواقفها تجاه القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
الجديد برس:
أكد عضو وفد صنعاء المفاوض عبد الملك العجري، أن إيران ستصبح “سيدة المنطقة بلا منازع” إذا استمرت الأنظمة العربية في التعامل مع قضايا المنطقة، والقضية الفلسطينية على وجه الخصوص، بنفس الطريقة التي تتعامل بها حالياً.
وقال العجري في تغريدة على حسابه بمنصة (إكس): “العالم والإقليم يمر بمرحلة تحول، والقضية الفلسطينية هي أهم ميدان في مضمار السباق الإقليمي”.
وأضاف “لا يمكن لليمن أن تترك لإيران احتكار هذا المجد، ولذلك قررت اليمن، حكومة وشعبًا، أن تكون في طليعة الواقفين خلف مجاهدي المقاومة الفلسطينية”.
وتابع العجري: “لا زال الوقت أمام الأنظمة العربية، لا أحد يطلب منكم الحرب، لديكم ما تفعلونه إن أردتم، والا فإنكم لن تكونوا سوى توابع ملحقة بالمشاريع الأمريكية والغربية”.
إذا استمر النظام العربي على نفس المنوال في التعامل مع قضايا الأقليم والقضية الفلسطينية على نحو خاص فعما قريب ستصبح إيران سيدة المنطقة بلا منازع .
العالم والاقليم يمر بمرحلة تحول والقضية الفلسطينية هي أهم ميدان في مضمار السباق الاقليمي .
اليمن لا يمكنها أن تترك لايران احتكار هذا…
— عبدالملك العجريAbdulmalik Alejri (@alejri77) April 15, 2024
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: والقضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
“المجاهدين الفلسطينية”: الفيتو الأمريكي شجع العدو الصهيوني على اغتيال الصحفيين
الثورة نت /..
أكدت حركة المجاهدين الفلسطينية، أن الفيتو الأمريكي ضد مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، شجع العدو الصهيوني على استهداف الصحفيين في داخل المستشفيات مجدداً.
واعتبرت الحركة، في بيان اغتيال العدو الصهيوني لصحفيين داخل مستشفى المعمداني ، اليوم الخميس، جرائم حرب مركبة شجعه عليها الفيتو والغطاء الأمريكي المتواصل.
وقالت الحركة إن “استمرار العدو الصهيوني باستهداف المستشفيات والصحفيين والتي كان آخرها استهداف خيمة الصحفيين داخل المستشفى المعمداني، هي جريمة حرب مركبة تتم ضمن سياسة صهيونية ممنهجة في ظل تواطؤ وصمت دولي وعجز المنظمات الدولية”.
وأضافت: “ندين جريمة استهداف العدو الصهيوني المتعمدة للصحفيين وننعي الصحفيين الشهداء الذين قضوا في سبيل الدفاع عن الحقيقة وكشف جرائم العدو الجبانة. لن يفلح العدو في إخفات صوت الحقيقة باستهدافه المتكرر للصحفيين ولن يكسر عزيمة وإرادة شعبنا”.
وأردف: “هذه الجريمة وكل الجرائم جاءت بفعل الفيتو والغطاء الأمريكي الداعم للعدو الصهيوني، وعليه نحمل الإدارة الأمريكية ورئيسها ترمب المسئولية الكاملة عن هذه الجريمة وكل الجرائم الوحشية بحق شعبنا”.
وطالبت الحركة، المؤسسات الدولية والمعنية بحقوق الإنسان، للوقوف عند مسؤولياتها واتخاذ مواقف فعالة لوقف الجرائم ضد الصحفيين والمدنيين ووقف حرب التطهير العرقي والابادة الجماعية في قطاع غزة.
ودعت حركة المجاهدين الفلسطينية، أحرار العالم لمواصلة الضغط الشعبي على الصهاينة وداعميهم حتى تقف محرقة القرن المستمرة في غزة.