وزيرا التعليم والعمل يتفقدان معرض مدارس التكنولوجيا التطبيقية بمنتدى "إديوتك إيجيبت"
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
تفقد منذ قليل الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، والدكتور حسن شحاتة، وزير العمل ، والدكتور علاء عشماوي، رئيس الهيئة القومية لضمان الجودة والاعتماد ، وعددا من قيادات التعليم الفني بوزارة التربية والتعليم ، المعرض المخصص لمدارس التكنولوجيا التطبيقية والجامعات التكنولوجية ، المقام على هامش فعاليات المنتدى والمعرض الدولي للتعليم الفني والتكنولوجي والتعليم المزدوج والتدريب المهني "إديوتك إيجيبت" المنعقد تحت رعاية وزارة التعليم على مدار يومي الأربعاء والخميس ١٧ و١٨ أبريل ٢٠٢٤.
و يفتتح الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم فعاليات النسخة الثالثة للمنتدى والمعرض الدولي للتعليم الفني التكنولوجي والتعليم المزدوج والتدريب المهني، "إديوتك إيجيبت"، والذي يستمر على مدار يومين، تحت شعار (اصنع مستقبلك) بحضور حسن شحاتة وزير العمل ، ولفيف من مسؤولي الوزارات المعنية، وأكثر من 200 خبير من خبراء التعليم الفني والتدريب من مختلف دول العالم.
ومن المقرر أن يكرم الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، أوائل الدبلومات الفنية، على هامش الملتقي، وذلك في إطار تقليدي سنوي، يشهده المنتدى والمعرض الدولي للتعليم الفني والتكنولوجي والتعليم المزدوج والتدريب المهني "إديوتك إيجيبت" .
وينعقد المنتدى والمعرض الدولي للتعليم الفني والتكنولوجي والتعليم المزدوج والتدريب المهني "إديوتك إيجيبت" ، تحت شعار "اصنع مستقبلك"، بالشراكة مع المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة "ابدأ" وتحت رعاية ومشاركة وزارات التربية والتعليم والتعليم الفني، والتخطيط والتنمية الاقتصادية، والتعليم العالي والبحث العلمي، العمل والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والإنتاج الحربي، والتجارة والصناعة، والبترول والثروة المعدني، والهجرة، وكذلك اتحاد الصناعات المصرية.
ويأتي المنتدى والمعرض الدولي للتعليم الفني والتكنولوجي والتعليم المزدوج والتدريب المهني "إديوتك إيجيبت" انطلاقا من توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي المستمرة للاهتمام بالتعليم الفني وتطويره وربطه بالصناعة وبملفات التنمية، واعتباره أحد أهم دعائم البرنامج الوطني للإصلاحات الهيكلية، ومحور أساسي في خطة الدولة لجلب الاستثمارات الخارجية باعتبار الأيدي العاملة المحترفة المدربة والمتنوعة في عدة مجالات محفز هام للمستثمرين الأجانب خاصة في القطاعات الاقتصادية الثلاثة الأساسية الصناعة والزراعة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وتتضمن فعاليات النسخة الثالثة للمنتدى والمعرض الدولي للتعليم الفني والتكنولوجي والتعليم المزدوج والتدريب المهني "إديوتك إيجيبت"، عددا من الجلسات يتم خلالها استعراض خطط مواكبة سياسات وبرامج الوزارات المعنية بتطوير التعليم الفني.
كما يناقش المشاركون في فعاليات النسخة الثالثة للمنتدى والمعرض الدولي للتعليم الفني والتكنولوجي والتعليم المزدوج والتدريب المهني "إديوتك إيجيبت" ، تحت شعار "اصنع مستقبلك" ، تلبية المتطلبات والاحتياجات المحلية والدولية من العمالة الفنية المدربة ، ودور التعليم والتدريب التقني والمهني في إعداد الفنيين المؤهلين للتنمية المستدامة للتحول إلى الاقتصاد الأخضر، وأيضا آليات تغيير الشكل النمطي عن التعليم الفني، والتعريف بفرص النجاح التي يتيحها للشباب ودور وزارة التربية والتعليم في إعادة صياغة الصورة الذهنية للتعليم والتدريب الفني والمهني في مصر.
ويقام على هامش النسخة الثالثة للمنتدى والمعرض الدولي للتعليم الفني والتكنولوجي والتعليم المزدوج والتدريب المهني "إديوتك إيجيبت" ، تحت شعار "اصنع مستقبلك" معرض تشغيل وتوظيف بمشاركة العديد من الشركات الوطنية لمساعدة خريجي التعليم الفني التكنولوجي في تطوير مهارات التوظيف لديهم وإيجاد فرص عمل مميزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التربیة والتعلیم والتعلیم الفنی إدیوتک إیجیبت التعلیم الفنی تحت شعار
إقرأ أيضاً:
مبادرة رواد النيل تدعم طلاب التعليم الفني في الشرقية
أشاد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، بجهود وحدة السكان بالديوان العام في تنفيذ البرامج الهادفة إلى دعم الإستراتيجية الوطنية للسكان والتنمية 2023 – 2030، مؤكداً أن دور الوحدة بات أكثر حضوراً خلال الفترة الأخيرة من خلال ما تنفذه من مبادرات وأنشطة تسعى إلى تحسين جودة حياة المواطنين والارتقاء بوعي الشباب.
وأكد المحافظ أن المحافظة مستمرة في دعم البرامج التي تستهدف تعزيز المهارات وتنمية القدرات ورفع مستويات الوعي، سواء في إطار الجهود السكانية أو برامج التمكين الاقتصادي للشباب.
وفي سياق متصل، أوضحت نائبة المحافظ المهندسة لبنى عبد العزيز أن التعاون بين الجهات التنفيذية يعد عنصراً أساسياً في تحقيق نتائج ملموسة على أرض الواقع، مشيرة إلى أن التنسيق الدائم بين الإدارات المختلفة داخل المحافظة ساهم في التغلب على العديد من التحديات التي تواجه تنفيذ المبادرات المجتمعية والتنموية.
وأكدت أن العمل المشترك بين الأجهزة الحكومية يضمن وصول هذه المبادرات إلى الفئات المستهدفة، وبخاصة فئة الشباب، التي تعد ركيزة أساسية في بناء المجتمع ودفع عجلة التنمية.
وأعلنت مديرة وحدة السكان بالمحافظة ريهام رجب أن الوحدة نفذت المرحلة الرابعة من مبادرة رواد النيل بالتعاون مع البنك المركزي المصري والبنك الأهلي المصري، موضحة أن هذه المرحلة شملت عدداً من مراكز المحافظة من بينها فاقوس وبلبيس وههيا وشرق وغرب الزقازيق وأبو حماد والقرين.
وتأتي المبادرة ضمن مجموعة من البرامج التي تستهدف دعم طلاب التعليم الفني ورفع مستوى جاهزيتهم لسوق العمل من خلال توفير التدريب والاستشارات والمعلومات اللازمة لبدء مشروعاتهم الخاصة.
وتستهدف المبادرة تمكين الشباب اقتصادياً عبر توفير برامج تدريبية متخصصة ومجموعة من الخدمات التي تشمل التدريب العملي وتقديم الاستشارات والمساعدة في الحصول على المنتجات المالية المناسبة.
كما تستهدف المبادرة دعم طلاب المدارس الفنية الصناعية والتجارية والزراعية، وذلك بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم بالشرقية، لتزويد الطلاب بالمفاهيم الأساسية لإدارة المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتعزيز قدرتهم على اتخاذ خطوات جادة بعد التخرج.
وشملت فعاليات المرحلة الرابعة تنفيذ خمسة وأربعين ندوة تدريبية داخل المراكز التي تغطيها المبادرة، وشارك في هذه الندوات نحو ألفين وسبعمائة وخمسين طالباً من طلاب التعليم الفني.
وركزت هذه الندوات على تنمية مهارات التفكير الاقتصادي وتوضيح الأسس العلمية والعملية لإدارة المشروعات، إلى جانب التعريف بالفرص المتاحة في سوق العمل وطرق الاستفادة من الخدمات المصرفية الموجهة للشباب.
كما تم تقديم مائتين وثلاثة وخمسين بطاقة ميزة للطلاب المشاركين بهدف تعزيز معرفتهم بالمنتجات المالية وكيفية استخدامها بصورة عملية.
وتؤكد محافظة الشرقية من خلال هذه المبادرة استمرار التزامها بدعم برامج التمكين الاقتصادي التي تستهدف الشباب، باعتبارهم الفئة الأكثر قدرة على الإسهام في مسيرة التنمية.
كما تعكس المبادرة حرص المحافظة على خلق بيئة داعمة للتعليم الفني وربطه بسوق العمل، الأمر الذي يسهم في توفير فرص جديدة أمام الطلاب وتحفيزهم على تبني أفكار مشروعات قابلة للتنفيذ. وتواصل وحدة السكان أنشطتها بالتعاون مع الجهات الشريكة بهدف توسيع نطاق المستفيدين من المبادرة خلال المراحل القادمة.