قال محمد سقراط، رئيس المنظمة المغربية لحماية المال العام، إن “أغلب الأحزاب السياسية لاذت بالصمت ولم تناقش موضوع تجريم الإثراء غير المشروع”.

وأبرز سقراط، أن “الكثير من الأحزاب السياسية تتجنب إثارة مواضيع الفساد والرشوة وربط المسؤولية بالمحاسبة، لدرجة أن هناك صمتا وتواطؤا مع قضية سحب مقتضيات تجريم الإثراء غير المشروع من القانون الجنائي”.

وتساءل المتحدث عن سبب عدم “تقدم الأحزاب بمقترحات ومشاريع قوانين لتطويق ناهبي المال العام ومحاصرتهم، وتنزيل الإستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد التي انطلقت سنة 2015، والتي ما زالت متعثرة إلى يومنا هذا”.

وأضاف، “كان حريا بقيادات الأحزاب السياسية التي ذكرها التقرير الأخير للمجلس الأعلى للحسابات، أن تقدم استقالتها للحفاظ على ما تبقى من ماء وجه تاريخ أحزابها”.

المصدر: مملكة بريس

إقرأ أيضاً:

خيوة التاريخية تضفي عبقها على اجتماع وزراء سياحة العالم الإسلامي بأوزبكستان

خيوة، خوارزم – طغى عبق التاريخ لمدينة "خيوة" العريقة بإقليم خوارزم جنوب غرب أوزبكستان على أجواء المؤتمر الـ12 لوزراء السياحة بمنظمة التعاون الإسلامي والذي كان عقده في هذه الحاضرة العريقة مثالا حيّا على الإمكانات السياحية الكبيرة المتوفرة لدى دول العالم الإسلامي.

وأكد الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية لمنظمة التعاون الإسلامي، أحمد كاسويسا سينغندو، أهمية المؤتمر الإسلامي الـ12 لوزراء السياحة، الذي سيعقد في مدينة خيوة بجمهورية أوزبكستان في الأول وحتى الثاني من يونيو/حزيران، والذي يتعلق بشأن تنفيذ برامج وقرارات المنظمة في مجال السياحة.

وأشار سينغندو كلمته في الجلسة الافتتاحية لاجتماع كبار الموظفين التحضيري للمؤتمر الوزاري في مدينة خيوة التاريخية، اليوم الجمعة، إلى أن الدول الأعضاء في المنظمة أظهرت تعافيًا وإن كان تدريجيًا لكنه كان قويا من جائحة كوفيد-19 في قطاع السياحة العالمية، حيث وصل إجمالي عدد توافد السيّاح إلى 96 مليونًا في عام 2021 بعد أن كان 75 مليونًا في عام 2020.

الأمين العام المساعد لمنظمة التعاون الإسلامي أحمد كاسويسا سينغندو (يسار) اعتبر تنمية السياحة أولوية للمنظمة (الجزيرة)

وكشف الأمين العام المساعد أن هذا الانتعاش اكتسب المزيد من الزخم في عام 2022 حيث ارتفع عدد توافد السيّاح الدوليين إلى دول منظمة التعاون الإسلامي بشكل كبير وصل إلى 224 مليونًا. وأضاف سينغندو إن الارتفاع في عدد السياح الأجانب بعد الجائحة كان أسرع لدى دول المنظمة، مما أدى إلى زيادة حصة مجموعة المنظمة في عدد السياح العالميين من 12.8% في عام 2019 إلى 14.8% في عام 2022.

وفي حين شدد سينغيندو على أن تنمية السياحة تحظى دائمًا بالاهتمام الأساسي من دول منظمة التعاون الإسلامي، أضاف أن إحدى المهام الرئيسية أمام منظمة التعاون الإسلامي خلال هذه الفترة الصعبة هي توسيع نطاق جهود التعاون التي تبذلها المنظمة من خلال تحسين تنسيق سياسات السياحة وتنميتها، بما فيها السياحة الدينية، والتيسير السياحي، والتدريب السياحي، والتسويق، وفرص الاستثمار، وتطوير المشاريع السياحية الإقليمية والبنية التحتية السياحية.

وفي النهاية، أشار الأمين العام المساعد إلى أنه مما يبعث على الارتياح أن الاحتفال بجائزة منظمة التعاون الإسلامي لمدينة السياحة قد عزز التركيز المطلوب على مضاعفة الأنشطة السياحية في المدن الحائزة على الجوائز. وأضاف أنه لذلك على دول المنظمة أن تنظر في طرق ووسائل تنفيذ الاحتفالات الخاصة بهذه المناسبة، وذلك ليس بطريقة أكثر احتفالية فحسب، بل وببذل المزيد من الجهد لزيادة العوامل السياحية الجاذبة للمدن الحائزة على هذه الجائزة.

وشجع جميع الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي على مضاعفة المشاركة وتقديم الدعم لبرنامج الأنشطة في "خيوة"، مدينة السياحة التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي لعام 2024، والتي ستنظمها جمهورية أوزبكستان والمؤسسات التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي في هذا العام.

مقالات مشابهة

  • تسلّم مشروع مياه في مديرية بعدان بمحافظة إب
  • “القوى العاملة” تطلق المشروع الوطني لحماية حقوق العمال في الكويت “معا 4”
  • «تحالف الأحزاب»: مصر بمكانتها العربية والعالمية لها دور كبير نحو ريادة المنطقة
  • حماة المال العام: تنازل رئيسة جماعة الفضالات عن أموال عمومية يستدعي تدخل وزير الداخلية
  • أكثر من (5) مليارات دولار مبيعات البنك المركزي لمصارف أحزاب الفساد خلال الشهر الماضي
  • مشروع النفق بين المغرب وإسبانيا.. هل يرى النور قبل مونديال 2030؟
  • رئيسة جماعة ببنسليمان تتنازل عن 350 مليونا لصالح رئيس المجلس الإقليمي المتابع بتبديد المال العام
  • خيوة التاريخية تضفي عبقها على اجتماع وزراء سياحة العالم الإسلامي بأوزبكستان
  • الجغرافيا السياسية تغير مسارها
  • عضو الحوار الوطني: اجتماع غدّا سيناقش الأمن القومي المصري والسياسة الخارجية