عواصم - الوكالات
قال رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني اليوم الأربعاء إن محادثات وقف إطلاق النار في قطاع غزة والإفراج عن المحتجزين تمر بمرحلة حساسة.

وأضاف أن هناك محاولات قدر الإمكان لتذليل العقبات دون أن يقدم مزيدا من التفاصيل.

وندد رئيس الوزراء القطري بما وصفها بسياسة "العقاب الجماعي" التي لا تزال إسرائيل تتبعها في حربها على حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) التي تدير القطاع وبالتصعيد الذي حدث مؤخرا في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل.

وتستمر محادثات وقف إطلاق النار، التي تجري بوساطة قطرية ومصرية، بينما يواجه الفلسطينيون في قطاع غزة أزمة إنسانية ونقص حاد في الغذاء والدواء والرعاية الطبية.

واندلعت الحرب عندما شن مقاتلو حماس هجوما على جنوب إسرائيل انطلاقا من غزة في السابع من أكتوبر تشرين الأول مما أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 253 رهينة، بحسب الإحصائيات الإسرائيلية.

وردت إسرائيل بحملة عسكرية جوية وبرية على قطاع غزة أدت إلى مقتل ما يقرب من 34 ألف فلسطيني، بحسب السلطات الصحية في غزة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

مجلس الأمن يصوّت على مشروع قرار لوقف النار بين إسرائيل وحماس ( الاثنين )

يصوت مجلس الأمن الدولي الاثنين، على مشروع قرار صاغته الولايات المتحدة يدعم اقتراحاً طرحه الرئيس الأميركي جو بايدن لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة «حماس» في قطاع غزة.

 

خارجية الجزائر: إفريقيا تريد إصلاحات ترفع عنها الظلم في مجلس الأمن واشنطن تدعو مجلس الأمن للتصويت على مقترح بايدن لوقف النار بغزة

ووضعت الولايات المتحدة اللمسات النهائية على مشروع القرار، الأحد، بعد مفاوضات استمرت 6 أيام بين أعضاء المجلس وعددهم 15. ولم يتضح حتى الآن ما إذا كانت روسيا والصين ستسمحان بإقرار مسودة المقترح.

 

ويحتاج إصدار قرار إلى موافقة 9 أعضاء على الأقل، وعدم استخدام الولايات المتحدة أو فرنسا أو بريطانيا أو الصين أو روسيا حق النقض (الفيتو).

 

واقترح بايدن في 31 مايو (أيار)، خطة من 3 مراحل لوقف إطلاق النار، واصفاً إياها بأنها مبادرة إسرائيلية. وتساءل بعض أعضاء مجلس الأمن عما إذا كانت إسرائيل قد قبلت خطة إنهاء القتال في غزة.

 

ويرحب مشروع القرار بمقترح وقف إطلاق النار الجديد «الذي قبلته إسرائيل، ويدعو حركة (حماس) إلى قبوله أيضاً، ويحث الجانبين على تنفيذ كل بنوده دون تأخير أو شروط».

 

كما يتناول مشروع القرار تفاصيل المقترح، وينص على أنه «إذا استغرقت المفاوضات أكثر من 6 أسابيع في المرحلة الأولى، فإن وقف إطلاق النار سيستمر إذا استمرت المفاوضات».

 

وطالب المجلس في مارس (آذار) بوقف فوري لإطلاق النار، والإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن الذين تحتجزهم «حماس».

 

ويحاول مفاوضون من الولايات المتحدة ومصر وقطر منذ أشهر التوسط لإبرام اتفاق يفضي إلى وقف إطلاق النار. وتقول «حماس» إنها تريد نهاية دائمة للحرب في قطاع غزة، وانسحاب إسرائيل من القطاع الذي يبلغ عدد سكانه 2.3 مليون نسمة.

 

وبدأت إسرائيل حملة عسكرية على حركة «حماس» التي تسيطر على قطاع غزة عقب الهجوم الذي شنه مسلحو الحركة على بلدات إسرائيلية في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

 

وتشير إحصاءات إسرائيلية إلى أن أكثر من 1200 شخص قُتلوا، واقتيد أكثر من 250 رهينة إلى غزة في الهجوم على البلدات الإسرائيلية. ويُعتقد أن أكثر من 100 رهينة ما زالوا محتجزين في غزة.

 

ورداً على هجوم «حماس»، شنت إسرائيل هجوماً على قطاع غزة جواً وبراً وبحراً، وهو ما تشير السلطات الصحية التابعة لحركة «حماس» في القطاع إلى أنه أدى إلى مقتل أكثر من 37 ألف شخص.

مقالات مشابهة

  • السوداني: العراق يدعم أي مبادرة تستهدف وقف إطلاق النار في غزة
  • مقتل 4 جنود إسرائيليين خلال معارك في رفح
  • إسرائيل: سنستمر بالحرب حتى إعادة الرهائن وتفكيك حماس
  • بلينكن يشدد على أهمية وجود خطة لما بعد الحرب في قطاع غزة
  • مجلس الأمن يصوّت على مشروع قرار لوقف النار بين إسرائيل وحماس ( الاثنين )
  • رئيس الوزراء يتابع مستجدات تنظيم مؤتمر الاستثمار المصري-الأوروبي
  • واشنطن تدعو مجلس الأمن لدعم مقترح وقف إطلاق النار في غزة
  • رئيس الوزراء القطري: العدوان على غزة نقطة تحول فارقة بتاريخ المنطقة والعالم
  • وزير الخارجية القطري: يجب الضّغط لوقف إطلاق النار بغزة
  • غزة خلال 24 ساعة.. انتحار جندي إسرائيلي وتهديد مباحثات وقف إطلاق النار