الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف مصادر إطلاق الصواريخ في جنوب لبنان (فيديو)
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
استهدف الجيش الإسرائيلي مواقع في لبنان أطلقت منها الصواريخ التي استهدفت مقر قيادة سرية الاستطلاع العسكري المستحدث في عرب العرامشة.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه "خلال الساعة الماضية، تم رصد عدد من الصواريخ من لبنان وهي تعبر منطقة عرب العرامشة في شمال إسرائيل.
كما أعلن أن "طائرات مقاتلة تابعة للجيش الإسرائيلي قصفت مجمعا عسكريا لحزب الله في منطقة عيتا الشعب في جنوب لبنان".
وعن نوع المسيرات التي استخدمها "حزب الله" في استهداف المجمع في عرب العرامشة، قالت وسائل إعلامية إسرائيلية إنها مصنعة في إيران من نوع "أبابيل أو مرصد 1"، ولا يمكن التقاطها بالرادار.
وهذه المسيرة مزودة بقنابل ذكية موجهة وتستطيع التحليق لمسافة 250 كيلومتر على ارتفاع يصل إلى 15 ألف قدم، كما ويمكنها الطيران بسرعة تصل إلى 200 كيلومتر/ساعة وبحد أقصى للارتفاع التشغيلي يصل إلى 5000 متر.
ويمكنها تحمل الطيران لحوالي 4 ساعات، وتعمل بمحرك بوقود البنزين قادر على العمل 8 ساعات متواصلة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان الجيش الإسرائيلي تل أبيب حزب الله طوفان الأقصى الجیش الإسرائیلی عرب العرامشة
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يروج لرواية “استهداف مواقع تدريب” وحزب الله لم يعلق
واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، التصعيد العسكري على الأراضي اللبنانية، معلنًا أنه استهدف ما قال إنه "مجمع تدريب تابع لقوة الرضوان" في جنوب لبنان، إلى جانب مواقع أخرى زعم أنها "بنى تحتية عسكرية" لحزب الله.
ورغم الرواية الإسرائيلية التي تكررت خلال الأيام الماضية عن استهداف "مراكز تدريب" و"مواقع إرهابية"، فإن السكان في الجنوب يتحدثون عن غارات تطال مناطق مأهولة وأراضٍ زراعية وأحياء قريبة من بيوت المدنيين، في وقت يزداد فيه القلق من توسع العدوان نحو العمق اللبناني.
وقال جيش الاحتلال في بيانه إن الطائرات الحربية قصفت "مجمع تدريب وتأهيل يستخدمه حزب الله"، وإن الاستهداف جاء بعد ضرب موقع مشابه قبل أيام.
وأضاف أن "المقاتلين في هذه المواقع يخضعون لتدريبات على الأسلحة وتنفيذ هجمات ضد جنود الجيش والمستوطنين"، على حد زعمه — وهي رواية اعتادت إسرائيل استخدامها لتبرير توسع عملياتها العدوانية داخل لبنان.
كما ادعى الجيش أنه استهدف "بنى تحتية عسكرية إضافية" في مناطق عدة جنوب لبنان، مستندًا إلى "معلومات استخباراتية".
لكن في لبنان، يشير ناشطون ومسعفون إلى أن هذه الادعاءات لا تخفي حقيقة أن القصف يجري في مناطق ملاصقة لبلدات سكنية، وأن ما تسميه إسرائيل "بنية تحتية عسكرية" يشمل في كثير من الحالات أبنية تضررت سابقًا أو أراضٍ فارغة قريبة من منازل المدنيين، الأمر الذي يزيد المخاوف من سقوط ضحايا في أي لحظة.
توتر متصاعد منذ حرب غزةيأتي هذا التصعيد في ظل استمرار التوتر على الجبهة اللبنانية منذ اندلاع حرب غزة في 7 أكتوبر 2023، حين فتح حزب الله جبهة مساندة للمقاومة الفلسطينية. ومنذ ذلك الحين، يعيش جنوب لبنان تحت وطأة القصف الإسرائيلي شبه اليومي، الذي استهدف منازل، سيارات إسعاف، منشآت مدنية، ومناطق حدودية مكتظة بالسكان.
ووصلت الغارات خلال الأشهر الأخيرة إلى مناطق أبعد في العمق اللبناني، في ظل تهديدات إسرائيلية متكررة بـ"تغيير قواعد الاشتباك"، بينما يؤكد حزب الله التزامه بالرد على أي اعتداء واستمرار "معادلة الردع" لمنع الاحتلال من فرض واقع جديد.