فيديو صادم.. برازيلية تأخذ جثة خالها إلى البنك للحصول على قرض
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
ذكرت وسائل إعلام برازيلية، أن امرأة في ريو دي جانيرو، أخذت جثة رجل مسن قالت إنه خالها. إلى أحد البنوك في محاولة للحصول على قرض بقيمة 17 ألف ريال برازيلي (3400 دولار أمريكي).
وصور موظفون بالبنك الحادث واتصلوا بالشرطة. وبحسب ما ورد تم احتجاز المرأة، وسرعان ما انتشر الفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي.
وظهر في الفيديو، امرأة تُدعى إريكا دي سوزا فييرا نونيس، تقف بجوار رجل مسن شاحب على كرسي.
ويُزعم أن نونيس قدمت نفسها على أنها ابنة أخت الرجل المسن، ومثلت أنها تطلب من خالها التوقيع. واقترحت عليه إن لم يتمكن من التوقيع فتوقع بدلًا منه.
ولاحظ العاملون عدم استجابة الرجل لها، ومن ثم اكتشفوا أن الرجل عبارة عن جثة هامدة، فاحتجزوها وأخبروا الشرطة.
وقالت الشرطة، إنها ستحقق في ملابسات وفاة الرجل المسن، بما في ذلك ما إذا كانت المرأة. هي في الواقع ابنة أخته أم لا، وما إذا كان أشخاص آخرون شاركوا في محاولة الاحتيال.
ويمكن اتهام نونيس بالسرقة، عن طريق الاحتيال أو الاختلاس. اعتمادًا على نتيجة التحقيق، وتم نقل جثة الرجل المسن من قبل السلطات للتحقيق فيها.
وأضافت الشرطة، أنها قد حاولت التظاهر لحمله على التوقيع على القرض.
وقال رئيس الشرطة فابيو لويز لتلفزيون جلوبو: لقد دخل البنك ميتًا بالفعل، والشيء الرئيسي. هو مواصلة التحقيق، لتحديد أفراد الأسرة الآخرين ومعرفة المزيد عن هذا القرض.
Olha essa história! Uma mulher foi levada para delegacia após ir com um homem morto, em uma cadeira de rodas, a uma agência bancária em Bangu para tentar ter acesso a um empréstimo de R$ 17 mil. Veja o VÍDEO gravado por funcionários do local e saiba mais! #RJ2 #g1 pic.twitter.com/1Lg3zXW4Iq
— g1 Rio (@g1rio) April 16, 2024
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
ناشطو حنظلة يضربون عن الطعام ويرفضون التوقيع للإفراج عنهم
أكدت مصادر إسرائيلية اليوم الاثنين أن الناشطين الذين كانوا على متن سفينة "حنظلة" خضعوا للاستجواب من قبل مسؤولي الأمن، في حين أعلن بعضهم إضرابا عن الطعام اعتراضا على احتجازهم التعسفي، في ظل توقع أن ترحّل سلطات الاحتلال 3 منهم خلال الساعات المقبلة.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن السفينة "حنظلة" وصلت إلى ميناء أسدود على البحر المتوسط عصر أمس الأحد، بعد اقتيادها من قبل البحرية الإسرائيلية التي اقتحمت السفينة في اليوم السابع من رحلتها الهادفة إلى كسر الحصار على قطاع غزة.
وأضافت أن الناشطين الذين كانوا على متن السفينة خضعوا للاستجواب، وسيحوّلون لاحقا إلى الشرطة الإسرائيلية.
ترحيل الناشطينمن جهته، قال مركز عدالة الحقوقي العربي في إسرائيل إن السلطات الإسرائيلية ستبدأ خلال الساعات المقبلة بترحيل عدد من ناشطي سفينة "حنظلة"، وهم: أنطونيو مازيو من إيطاليا، غبرائيل كاسالا من فرنسا، جيكوب بيرغر من الولايات المتحدة.
ووفق المركز الحقوقي، رفض 12 ناشطا التوقيع على الترحيل الطوعي، إذ سيعرضون أمام المحكمة في إجراء قانوني قريبا.
وأضاف أن الناشطين الـ12 الرافضين للتوقيع يواصلون إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ اعتقالهم، تعبيرا عن احتجاجهم على ما وصفوه بالاحتجاز التعسفي وغير القانوني من قبل السلطات الإسرائيلية، من دون تفاصيل عن بقية الناشطين.
رفض التوقيعوفي مقابلة مع الجزيرة من يافا، قالت هويدا عراف المحامية والناشطة التي كانت على متن السفينة حنظلة، وأطلق سراحها، إن إسرائيل اختطفت السفينة من المياه الدولية.
وأضافت أنها رفضت توقيع تعهد لسلطات الاحتلال بعدم الدخول إلى غزة مرة أخرى.
وعن لحظات احتجاز الجيش الإسرائيلي للناشطين، قالت في مقابلة مع وكالة الأناضول: "كانوا مدججين بالسلاح ومسلحين أيضا بكاميرات كثيرة جدا، يحاولون من خلالها نشر بروبوغندا تظهر أنهم يتعاملون معنا بلطف ويقدمون لنا الماء والطعام، إلا أننا رفضنا ذلك تضامنا من الشعب الفلسطيني المجوّع بالقطاع".
إعلانوليلة السبت، اقتحمت قوات من البحرية الإسرائيلية السفينة "حنظلة" التي تقلّ 21 ناشطا من المتضامنين الدوليين أثناء توجهها إلى قطاع غزة، في محاولة لكسر الحصار المفروض على القطاع الفلسطيني، وسيطرت عليها.
وقبل الاقتحام، أطلقت السفينة نداء استغاثة بعد اقتراب قوات بحرية إسرائيلية منها وهي على مقربة من شواطئ القطاع.
وفي 13 يوليو/تموز الجاري، أبحرت "حنظلة" من ميناء سيراكوزا الإيطالي، قبل أن ترسو في ميناء غاليبولي في 15 من الشهر نفسه، لتجاوز بعض المشكلات التقنية، لتعاود الإبحار مجددا في 20 يوليو/تموز باتجاه غزة.