بعد يومين من محاكمته الجنائية يواجه الرئيس السابق الأمريكي دونالد ترامب نفس الشعور  الذي غذى سلوكه غير  المنضبط بعد انتخابات عام 2020 وهو  فقدان السيطرة، وفق ما ذكرت منصة أكسيوس الأمريكية.

أصبح ترامب يدرك الآن وبسرعة أن المحكمة الجنائية في مانهاتن بنيويورك ليست مثل المحاكم الأخرى التي انتهك خلالها كل قواعد السياسة.

اتسمت حملة ترامب بمسيرات منظمة أمام حشود من المعجبين، وبعض المقابلات في الغالب مع وسائل الإعلام المتعاطفة وتصريحات غاضبة خارج قاعات المحاكم وعلى مواقع التواصل الاجتماعي.
ولكن الآن يخضع ترامب للمحاكمة في قضية المال غير المشروع للتضييق بقوة بحكم قضيته الصعبة، ويبدو أن تعبيراته المتكررة المتجهمة والغاضبة في المحكمة تعكس حقيقة مفادها أنه لم يعد مسؤولاً بعد الآن ولا يتحكم أو يرى قوة في عبور محاكمته هذه المرة.

قالت أكسيوس أنه في قاعة المحكمة بالطابق الخامس عشر وأمام القاضي خوان ميرشان يجلس ترامب متهمًا جنائيًا ويتمتع بنفس الحقوق - والقيود - التي يتمتع بها أي أمريكي يواجه اتهامات في ولاية نيويورك.

ويجب أن يحضر الرئيس السابق كل مرة إلى محاكمته شخصيا، دون استثناء جلسة المحكمة العليا الأسبوع المقبل بشأن مطالبته بالحصانة الرئاسية من الملاحقة القضائية.

و تم انذار ترامب بأمر منع النشر وهو الآن معرض لخطر الاحتجاز بتهمة الازدراء لانتقاده شاهدين محتملين، هما ستورمي دانيلز ومايكل كوهين.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرئيس السابق الأمريكي دونالد ترامب

إقرأ أيضاً:

حقيقة أدلة ترامب ضد جنوب أفريقيا.. هل ضلل الرئيس الأمريكي العالم؟

في لقاء دبلوماسي متوتر في البيت الأبيض، واجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نظيره الجنوب أفريقي سيريل رامافوزا بادعاءات مثيرة للجدل حول ما وصفه بـ"إبادة جماعية" تستهدف المزارعين البيض في جنوب أفريقيا، مستندا إلى مقاطع فيديو وصورٍ، تبيّن لاحقا أنها مضللة أو خارجة عن سياقها.

وخلال الاجتماع، عرض ترامب مقطع فيديو يظهر صفوفا من الصلبان البيضاء على جانب طريق ريفي، مدعيا أنها قبور لمزارعين بيض قتلوا في جنوب أفريقيا، ولكن تحقيقات صحفية كشفت أن هذه الصلبان كانت جزءا من نصب تذكاريٍ مؤقت أُقيم في عام 2020 لتكريم زوجين قتلا في هجوم على مزرعتهما، وليس كما صوّرها ترامب.


كما قدّم ترامب صورا أخرى، تبين لاحقا أنها تعود إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية، وتُظهر مشاهد من صراعات إقليمية لا علاقة لها بجنوب أفريقيا.

ردود فعلٍ رسميةٍ وشعبيةٍ
ورد الرئيس رامافوزا على مزاعم ترامب بهدوء، مؤكدا أن الحكومة الجنوب أفريقية لا تتبنى أي سياساتٍ تستهدف البيض، وأن ما عُرض في الفيديوهات لا يعكس سياسة الدولة.

وأشار إلى أن الأدلة التي استشهد بها ترامب، والتي يؤديها بعض المعارضين، لا تمثل موقف الحكومة الرسمي.

من جانبها، نفت الحكومة الجنوب أفريقية وجود أي "إبادة جماعية" تستهدف المزارعين البيض، مشيرة إلى أن معدلات الجريمة تؤثر على جميع المواطنين بغض النظر عن عرقهم. ووفقا لإحصائيات الشرطة، فإن نسبة الجرائم ضد المزارعين البيض لا تشكل سوى جزءٍ ضئيل من إجمالي الجرائم في البلاد.

انتقاداتٌ دوليةٌ وتحقيقاتٌ صحفيةٌ
وقامت وسائل الإعلام الدولية، بما في ذلك بي بي سي ورويترز، بتقصي الحقائق حول مزاعم ترامب، مؤكدةً أن العديد من الأدلة التي قدمها كانت مضللةً أو غير دقيقة.

كما أشار خبراءٌ إلى أن مزاعم "الإبادة الجماعية" قد تم استغلالها من قبل جماعاتٍ يمينيةٍ متطرفةٍ لتعزيز أجنداتهم السياسية، وأنها لا تستند إلى حقائقٍ موثوقة.

هذا التوتر بين الزعيمين قد يُلقي بظلاله على العلاقات بين الولايات المتحدة وجنوب أفريقيا، خاصةً في ظل سعي البلدين لتعزيز التعاون في مجالاتٍ متعددة. ومن المتوقع أن تستمر المحادثات بين الجانبين لتجاوز هذه الخلافات والتركيز على القضايا ذات الاهتمام المشترك.

مقالات مشابهة

  • نيويورك تايمز: إسرائيل لم تشن أي ضربات ضد سوريا منذ لقاء ترمب والشرع
  • معاينة حادث محطة وقود شارع رمسيس: الصوت القوي سببه تسريب تانك الغاز
  • ترامب: لن ننشر الديمقراطية تحت تهديد السلاح بعد الآن.. ليست مهمة الجيش
  • الأب المتهم بقتل وحرق أبنائه يُضرب عن الطعام وتأجيل محاكمته
  • الشرطة الكورية الجنوبية تصادر هواتف الرئيس السابق
  • ميلانيا ترامب تقنع الرئيس بتوقيع قانون يجرّم المحتوى الحميمي.. فيديو
  • الكوز (المحترم) يواجه الإهانة في المحكمة!
  • انتحار صامت.. “هآرتس” تحذر من تحول جذري في موقف ترامب من إسرائيل
  • حقيقة أدلة ترامب ضد جنوب أفريقيا.. هل ضلل الرئيس الأمريكي العالم؟
  • عاجل|أميرة في مهب السياسة: مستقبل إليزابيث الأكاديمي في جامعة هارفارد مهدد بقرار أميركي