سمائل تنفض غبار الحالة الجوية.. والحياة تعود إلى طبيعتها
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
بعد ليلة عاصفة شهدت هطول أمطار شديدة الغزارة، "وصفت بالتاريخية" وأدت إلى جريان جارف للأودية ، استيقظ الأهالي بقرى ومناطق ولاية سمائل بمحافظة الداخلية صباح اليوم وهم يعاينون ما خلفته الأودية من أضرار ويلملمون جراحهم إثر ما وقع من خسائر في الممتلكات، ويتواصلون مع بعضهم للاطمئنان على الاحوال، فما إن اشرقت شمس الصباح، حتى دبت روح العمل بين الأهالي لمساندة بعضهم البعض، في تخفيف الآثار، وبدأت الجهات جهودها لإعادة الأوضاع إلى طبيعتها في الخدمات الأساسية حيث تم التعامل مع البلاغات، وتقديم العون والمساعدة لمن استدعت حالته للعلاج او النقل إلى مراكز الإيواء، في مشهد يترجم اللحمة الوطنية في الظروف الاستثنائية.
وقال سالم بن عبدالله السليمي من سكان ولاية سمائل: بدأ هطول الأمطار شديدة الغزارة ليلة أمس منذ التاسعة مساء، وتواصلت إلى ساعات الفجر الأولى، حيث بدأ وادي سمائل الجريان بشكل جارف، ما أدى إلى دخول المياه للمنازل والمزارع.
وأضاف: يحكي كبار السن في الولاية بأنهم لم يشهدوا مثل هذه الكميات من الأمطار والقوة في جريان الأودية منذ سنوات، وتواصل الهطول بغزارة شديدة لعدة ساعات، وتوقعنا أن تأتي الأودية بشكل جارف، وهذا ما حصل.
وأشار السليمي إلى أن الأضرار تمثلت في المركبات والمباني والأفلاج، إضافة إلى الأضرار في الثروة الحيوانية .
من جانبه قال محمد بن خلفات الريامي : قمنا منذ الصباح بتنظيف المنزل وإزالة مخلفات الوادي من طمي وأشجار وبقايا جذوع، وغيرها من المخلفات.
من جانبه قال محفوظ بن سالم الحضرمي: نعلم تضاريس الولاية، لذلك حرص الأهالي على عدم المجازفة بالخروج من المنازل أثناء الأمطار، فالأضرار في الممتلكات تعوض ولكن الأرواح هي الأهم .
وأضاف: مع بزوغ الشمس بدأنا التواصل مع الأهالي والاقارب والجيران لنطمئن على بعضنا البعض، والحمد لله لم تكن الخسائر كبيرة.
وبين قرية وأخرى من قرى ولاية سمائل، تشق مياه وادي سمائل بساتين النخيل والبلدات، فيما عمل الأهالي على إزالة المخلفات من ممتلكاتهم، وما خلفته الأودية من أضرار، فيما عملت الجهات المعنية على تنظيف الطرق وإصلاح الأضرار.
وواصلت مياه الوادي جريانها مرورا بمنطقة سرور ووصولا إلى ولاية بدبد وبلدات نفعاء والعامقات والملينة وفنجاء، حيث يواصل وادي سمائل رحلته إلى بلدة الخوض بولاية السيب.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
فيديو-انفجار غاز عنيف يهز حيّا سكنيا في ولاية كاليفورنيا ويتسبب بدمار واسع وإصابات
هزّ انفجار غاز حيّا سكنيا في منطقة خليج سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا، مما أدى إلى تدمير منزل وإصابة ستة أشخاص، فيما باشرت السلطات تحقيقا في الحادث.
أدى انفجار غاز إلى اندلاع حريق كبير في أحد الأحياء السكنية بمنطقة خليج سان فرانسيسكو في ولاية كاليفورنيا، يوم الخميس 11 كانون الأول/ديسمبر، بعدما دمّر منزلا واحدا على الأقل بالكامل، وتسبب بتحطم نوافذ واهتزاز منازل مجاورة، بحسب ما أفاد مسؤولون في الإطفاء. ونُقل ستة أشخاص إلى المستشفيات لتلقي العلاج من إصابات متفاوتة.
مشاهد جوية توثق حجم الأضراروأظهرت لقطات جوية حجم الدمار في الحي، حيث سُوّي أحد المنازل بالأرض، فيما تضررت عدة منازل مجاورة، وتناثرت الأنقاض في أرجاء المنطقة.
وقال نائب رئيس الإطفاء في مقاطعة ألاميدا، رايان نيشي موتو، إن ثلاثة مبانٍ تقع على قطعتين منفصلتين من الأراضي تعرضت لأضرار جسيمة. وأضاف أن بعض عناصر الإطفاء الـ75 الذين استجابوا للحادث اضطروا إلى التراجع مؤقتا بعدما شعروا بصدمات كهربائية ناجمة عن أسلاك كهرباء سقطت في موقع الانفجار.
ويقع الحي المتضرر في منطقة تضم منازل من طابق واحد وحدائق صغيرة، إضافة إلى بعض المتاجر القريبة من طريقين سريعين. وكانت المنطقة تشهد أعمال إنشاء لتوسعة الأرصفة ومسارات الدراجات الهوائية.
ووقع الانفجار في منطقة آشلانْد غير المدمجة إداريا، قرب مدينة هايوارد، التي يبلغ عدد سكانها نحو 160 ألف نسمة في منطقة إيست باي، على بعد نحو 15 ميلا (24 كيلومترا) جنوب أوكلاند.
تحقيق في الأسبابوأعلن المجلس الوطني الأميركي لسلامة النقل، يوم الخميس، أنه سيرسل فريقا للتحقيق في أسباب الانفجار.
وأفادت شركة "باسيفيك غاز آند إلكتريك" بأنها تلقت بلاغا قرابة الساعة 7:35 صباحا يفيد بأن طاقما للإنشاءات، لا يتبع للشركة، ألحق أضرارا بخط غاز تحت الأرض. ووصل عمال الشركة إلى الموقع لعزل الخط المتضرر، إلا أن الغاز كان يتسرب من عدة مواقع.
وأضافت الشركة أن تدفق الغاز أُوقف عند الساعة 9:25 صباحا، فيما وقع الانفجار بعد ذلك بوقت قصير.
وأكدت المتحدثة باسم الشركة، تامار ساركيسيان، أن الغاز كان يتدفق لمدة ساعتين، إلا أن الانفجار وقع بعد نحو عشر دقائق من إيقاف الخط. وأوضحت أن عزل الخط المتضرر ووقف تدفق الغاز استغرقا وقتا.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة