وزير الدفاع الإسرائيلي: سنقطع أيدي إيران ولا شيء يمنعنا من ضمان أمننا
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
أصدر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت تحذيرًا شديد اللهجة ردًا على التهديدات الأمنية الأخيرة، متعهدًا باتخاذ إجراءات حاسمة لحماية مواطني البلاد. وتأتي تصريحات جالانت في أعقاب تصاعد التوترات والمخاوف الأمنية الناجمة عن الهجمات المرتبطة بحزب الله وإيران.
وفي حديثه خلال جولة بالقرب من مزرعة ملاخي هشالوم، حيث قُتل بنيامين أخيمير مؤخرًا، أكد جالانت التزام إسرائيل بالسعي لتحقيق العدالة لمرتكبي أعمال العنف هذه.
وشدد على التهديد المستمر الذي يشكله نفوذ إيران في جميع أنحاء المنطقة، بما في ذلك يهودا والسامرة، حيث تتواصل محاولات تنسيق الهجمات الإرهابية بلا هوادة.
ويسلط بيان جالانت الضوء على الطبيعة المترابطة للتحديات الأمنية في الشرق الأوسط، حيث يمتد نفوذ إيران من طهران إلى بيروت ودمشق وغزة وغيرها. وأدان دور إيران في رعاية الإرهاب وتسهيل الهجمات ضد المواطنين الإسرائيليين، مؤكدا أن إسرائيل لن تتردد في مواجهة هذه التهديدات وتحييدها.
ووعد جالانت "بقطع هذه الأيدي القاسية أينما وجدت"، وأكد مجددا تصميم إسرائيل على حماية مواطنيها بأي ثمن. وتعهد باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لضمان سلامة وأمن المواطنين الإسرائيليين، مؤكدا أن لا شيء سيثني إسرائيل عن مهمتها في الدفاع ضد التهديدات الخارجية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
وزير الاتصالات يعلن إطلاق استراتيجية جديدة لحماية الأطفال على الإنترنت
أعلن الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، عن إطلاق الاستراتيجية الخمسية الوطنية للأمن السيبرانى 2023– 2027، لحماية الأطفال على الإنترنت، في إطار الجهود المبذولة لتأمين البنى التحتية للاتصالات والمعلومات بشكل متكامل بمختلف القطاعات وتوفير بيئة رقمية آمنة.
تشجيع البحث العلمي وتعزيز الابتكاروأضاف «طلعت» في كلمته خلال افتتاحه لفعاليات مؤتمر ومعرض «قمة مصر الدولية للتحول الرقمي والأمن السيبراني»، أن إطلاق الاستراتيجية الخمسية الوطنية للأمن السيبراني 2023– 2027 تشمل عدة برامج لبناء إطار تشريعي متكامل، وتغيير ثقافة المجتمع حول الأمن السيبراني، وتعزيز الشراكة الوطنية، وبناء دفاعات سيبرانية قوية وقادرة على الصمود، وتشجيع البحث العلمي، وتعزيز الابتكار والنمو والتعاون الدولي.
التوعية بأهمية الأمن السيبرانيوأكد الوزير توقيع العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم على المستويين الدولي والإقليمي في مجال الأمن السيبراني؛ لتبادل الخبرات وبناء القدرات ومشاركة المعلومات التي تخص التهديدات السيبرانية، وكذلك تم المشاركة في صياغة الاتفاقيات الدولية المتعددة الأطراف مثل الاتفاقية الدولية للحد من الجرائم الإلكترونية.
واختتم بالإشارة إلى عقد العديد من ورش العمل في جميع مؤسسات الدولة؛ للتوعية بأهمية الأمن السيبراني وطرق التعامل مع التهديدات السيبرانية؛ بالإضافة إلى تدريب الكوادر المتخصصة في الجهات المختلفة بالدولة، ووحدات التحول الرقمي بالوزارات والهيئات لرفع كفاءة العاملين، للحد من التهديدات السيبرانية المحتملة.