وافق على الإجراءات العملياتية لخطة اجتياح رفح وسط تصاعد التحذيرات الدولية

غزة/ وكالات
ارتكب جيش العدو الصهيوني امس عشر مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها إلى المستشفيات 104 شهداء و162 إصابة
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، عن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان المستمر على القطاع إلى 31923 شهيدًا و74096 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.


وأشارت الوزارة إلى أن عددًا من الضحايا في العشر المجازر التي حدثت امس ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
إلى ذلك أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة عن استشهاد أكثر من 100 شهيد في ثمان مجازر صهيونية ضد الباحثين والعاملين في مجال تقديم المساعدات الإنسانية، خلال أسبوع واحد.
وقال المكتب في بيان له: إنّ جيش العدو الصهيوني يهدف من وراء عمليات القتل والمجازر بحق الباحثين والعاملين في مجال المساعدات الإنسانية إلى «تكريس سياسة التجويع، وتعميق المجاعة بشكل أوسع، رغم تحذيرات المنظمات والمؤسسات الدولية من التداعيات الخطيرة لذلك».
وحمّل المكتب الإعلامي «الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي والعدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني، وخصوصاً بحق الباحثين عن الغذاء والعاملين في مجال تقديم المساعدات الإنسانية».
يأتي ذلك فيما أعلن التجمع الوطني للقبائل والعشائر والعائلات الفلسطينية إدانته استهداف العدو الصهيوني للشرطة ولجان الحماية الشعبية، التي تؤمن توزيع المساعدات على المواطنين في غزة.
وأكّد التجمع في بيان ، وقوف العشائر خلف الشرطة الوطنية ولجان الحماية الشعبية المساندة لها في وجه العدو الصهيوني وأعوانه العابثين في السلم المجتمعي.
ونعى بيان التجمع شهداء الشرطة ولجان الحماية الشعبية، الذين اغتالهم العدو المجرم مؤخراً.. مستذكراً الجهود المضنية التي بذلها هؤلاء الشهداء في الأسابيع الأخيرة، من أجل حماية قوافل المساعدات وإغاثة المواطنين في محافظات القطاع كافة
وأشاد البيان بجهود الشرطة واللجان في ضبط الحالة الأمنية، الأمر الذي أدّى إلى إفشال مخططات العدو وحساباته في نشر الفوضى والفلتان.
وقال البيان: إنّ العدو الصهيوني يمعن في محاولاته البائسة لنشر الفوضى من خلال استهداف الشرطة الفلسطينية ولجان الحماية الشعبية، الذين يشكلون درع الحماية والأمان للمواطنين، ويتصدّون للخارجين عن قيم شعبنا وأعرافه وتقاليده.
وشدّد التجمع في ختام بيانه على أنّ الشعب بمكوناته كافة موحّد في حماية ظهر المقاومة والجبهة الداخلية، وأنّ العشائر ستبقى السد المنيع والسند للشعب والحكومة والمقاومة، في حماية الجبهة الداخلية وتحصينها من المحاولات العبثية للعدو الصهيوني وأذنابه.
في المقابل وثقت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، في مشاهد مصورة ومقاطع فيديو ، لحظات تصدي مقاتليها لقوات العدو المتوغلة في محيط مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة، موقعة في صفوفه قتلى وجرحى.
وقالت الكتائب في بلاغٍ عسكري: إنه وبعد عودتهم من خطوط القتال، أكد مجاهدونا استهداف ناقلة جند صهيونية بقذيفة «الياسين 105» في منطقة القرارة شمال مدينة خانيونس.
وفي الأثناء اعترف جيش العدو الصهيوني بإصابة تسعة جنود صهاينة خلال الساعات الـ24 الماضية، في المعارك الدائرة داخل قطاع غزة، ما يرفع إحصائية الضباط والجنود الجرحى إلى 3099 منذ بدء الحرب على غزة في 7 أكتوبر الماضي.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: العدو الصهیونی فی غزة

إقرأ أيضاً:

حكومي غزة : تصريحات السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة بشأن دخول “600 شاحنة يومياً” مضللة ومخالفة للواقع

الثورة نت/وكالات أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن التصريحات التي أدلى بها السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة مايك والتز بشأن دخول “600 شاحنة يومياً” إلى قطاع غزة تُعدّ مضللة ومخالفة للوقائع الموثقة. واعتبر المكتب في بيان ، اليوم الخميس، أن هذه التصريحات “تمثل محاولة مكشوفة لتبرئة العدو من جريمة الحصار وتجويع السكان المدنيين، في وقت تؤكد فيه جميع البيانات الميدانية والإنسانية وجود منهجية واضحة في عرقلة إدخال المساعدات، بما يخالف التزامات العدو القانونية وفق اتفاق وقف إطلاق النار والقرارات الدولية ذات الصلة”. وأوضح أنه “منذ دخول قرار وقف إطلاق النار حيز التنفيذ قبل 62 يوماً، لم يدخل قطاع غزة سوى 14,534 شاحنة من أصل 37,200 شاحنة كان يفترض دخولها وفق الاتفاق، وهو ما يعني أن المتوسط اليومي الفعلي لا يتجاوز 234 شاحنة فقط، بنسبة التزام لا تتعدى 39%”، مشيرا إلى أن “هذه الأرقام تؤكد أن العدو لا يكتفي بتقليص الكميات بشكل جسيم، بل يعتمد سياسة خنق اقتصادي ممنهج تهدف إلى إبقاء قطاع غزة عند حافة المجاعة”. واستطرد “كما أن العدو لا يكتفي بخفض أعداد الشاحنات، بل يتحكم بشكل كامل في طبيعة البضائع، حيث يسمح بإدخال سلع منخفضة القيمة الغذائية، ويمنع عشرات الأصناف الحيوية، بما فيها المواد الغذائية الأساسية، والمستلزمات الطبية، وقطع الغيار، ومواد الطوارئ، دون أي مبرر قانوني أو إنساني، وهذا السلوك يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، وللالتزامات الواردة في اتفاق وقف إطلاق النار، كما يشكل استخداماً فاضحاً للغذاء والدواء كأدوات ضغط ومعاقبة جماعية ضد المدنيين”. وأكد حكومي غزة “أن الحقيقة أوضح من محاولات التضليل، حيث أن ما يجري على المعابر حصار ممنهج يتخلله تعطيل يومي، وفحص بطيء ومتعمد، ورفض إدخال أصناف أساسية، وتقليص كميات الإمدادات بما يمنع استقرار الوضع الإنساني”، محمّلا “العدو المسؤوليةَ الكاملة عن استمرار الكارثة الإنسانية”.

مقالات مشابهة

  • قبائل بني بحر تؤكد جاهزيتها لإفشال مؤامرات العدو الصهيوني
  • “ذا تايمز” تكشف عن لقاءات سرية بين الانتقالي وكيان العدو الصهيوني
  • العدو الصهيوني يصادق على 19 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة
  • “الشعبية” تدين إعدام العدو الصهيوني 110 أسيرا فلسطينيا
  • “الأورومتوسطي”: فصل جسد طفل إلى جزأين يبرز نمط القتل الصهيوني المتعمد في غزة
  • العدو الصهيوني يفجٍر منزلا في بلدة ميس الجبل جنوبي لبنان
  • المكتب الإعلامي في غزة يفند رواية السفير الأمريكي: أرقام المساعدات تكشف حصارا ممنهجا لا تدفقا يوميا
  • حكومي غزة : تصريحات السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة بشأن دخول “600 شاحنة يومياً” مضللة ومخالفة للواقع
  • ندوة ثقافية وفكرية في الحديدة حول طبيعة الصراع مع العدو الصهيوني
  • “حماس”: مصادقة العدو الصهيوني على إقامة 764 وحدة استيطانية جديدة بالضفة خطوة تهويدية