تعاون بين «أدنيك» و«تدوير» لتعزيز ممارسات الإدارة المستدامة للنفايات
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةوقعت مجموعة أدنيك مذكرة تفاهم مع مجموعة تدوير لإنشاء إطار لتعزيز التعاون في مشاريع إدارة النفايات والاستدامة، وبموجب المذكرة ستعزز مجموعة أدنيك الأنشطة المتعلقة بإدخال نظم وحلول موسعة لإدارة النفايات والإدارة المستدامة للنفايات.
وتعمل مجموعة أدنيك على تشجيع السلوك المسؤول، من خلال حملات ومبادرات التوعية، كما تنص المذكرة أيضاً على تصميم وتنفيذ محطات إعادة التدوير لتعزيز ممارسة فصل النفايات من المصدر.
وقال حميد مطر الظاهري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة أدنيك: تسلط مذكرة التفاهم الضوء على تركيزنا الاستراتيجي على الاستدامة من خلال إدارة النفايات وإعادة التدوير لدعم أهداف دولة الإمارات واستراتيجياتها الوطنية لتحقيق التنمية المستدامة.
وأضاف: أنه من خلال التزامنا بمواجهة هذا التحدي، بما يتماشى مع رؤية القيادة الحكيمة، نقوم ببناء شراكات جديدة وتمكين حلول مبتكرة لتعزيز جهودنا لإعادة تدوير النفايات، والحد منها في جميع قطاعات أعمالنا.
من جانبه قال علي الظاهري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة تدوير: ستساعدنا المذكرة على العمل عن كثب مع الشركات والمؤسسات الشريكة من أجل دعم جهود إعادة التدوير، والاستفادة من القيمة المضافة لمثل هذه العمليات على البيئة.
وأوضح أننا نواصل إطلاق المبادرات من أجل التوعية بقيمة النفايات، وتعزيز الاقتصاد الدائري، وتشجيع التغيير السلوكي في التعامل مع مفاهيم إعادة التدوير في المجتمع، إننا نتطلع إلى الشراكة مع القطاعين العام والخاص، ونحن نواصل العمل من أجل طموحنا في تحويل 80% من النفايات من مكب النفايات، والمساهمة في الوصول لصافي صفر انبعاثات كربونية دولة الإمارات العربية المتحدة.
وستقوم مجموعة أدنيك أيضاً بتطبيق آلات بيع إعادة التدوير المصممة حديثاً (RVM)، بالتعاون مجموعة تدوير ونظام مكافأة تدوير، حيث ستغطي مذكرة التفاهم أيضاً معالجة نفايات الطعام، من خلال إعادة التدوير الرئيس للنفايات اللاهوائي، وتطبيق التقنيات المبتكرة الأخرى عند الاقتضاء. وتسعى مجموعة أدنيك باستمرار إلى تعزيز استدامة جميع عملياتها وبرامجها المصممة لمواءمتها مع الخطط الطموحة لإمارة أبوظبي، لتعزيز مكانة عاصمة الإمارات العربية المتحدة مركزاً عالمياً لقطاع سياحة الأعمال المهم.
وفي فبراير الماضي، فازت المجموعة بجائزة الشيخ حمدان بن زايد البيئية في فئة الشركات الخاصة والمرافق الصناعية، حيث تشكل الجائزة اعترافاً وتقديراً بمبادرات مجموعة أدنيك لتعزيز الاستدامة البيئية في جميع عملياتها وبرامجها بما يتماشى مع رؤية أبوظبي الطموحة للعب دور رائد في هذه القضية على المستوى العالمي.
ويعد الوصول لصافي صفر انبعاثات كربونية جزءاً من استراتيجية الاستدامة التحويلية لمجموعة أدنيك.
وتعد مجموعة تدوير رائدة في التقنيات المتقدمة، والاستفادة من تنمية شراكات قيمة للمساهمة في أهداف الاستدامة في دولة الإمارات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أدنيك تدوير إدارة النفايات الإمارات النفايات إعادة التدویر مجموعة تدویر مجموعة أدنیک من خلال
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب في سباق مع الزمن لإرجاع الموظفين الفدراليين الذين فصلهم فريق إيلون ماسك
أفادت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية بأن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تعيش حالة من الارتباك الداخلي المتزايد بعد سلسلة من قرارات الفصل الجماعي التي قادها فريق خفض التكاليف في "خدمة دودج" بقيادة إيلون ماسك، والتي أدت إلى طرد آلاف الموظفين الفدراليين في وكالات حيوية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الإدارة تسابق الزمن الآن لإعادة الموظفين الذين تم فصلهم، بعد أن تسببت قرارات الطرد في تعطيل خدمات أساسية مثل مراجعة الأدوية والتنبؤ بالطقس.
وفي خطوة مفاجئة هذا الربيع، قامت إدارة الغذاء والدواء بطرد نحو 50 موظفًا من مكتب السياسات التنظيمية، قبل أن تأمرهم بالعودة إلى العمل بإشعار مدته يوم واحد فقط. وفي وزارة الخزانة، أُعيد آلاف الموظفين المفصولين من مصلحة الضرائب إلى مكاتبهم بعد تراجع الإدارة عن فصلهم بناءً على مبررات “أداء وظيفي” مشكوك فيها.
وتلقى موظفون سابقون في الوكالة الأميركية للتنمية الدولية عروضًا غير متوقعة بالعودة للعمل — ولكن هذه المرة في وزارة الخارجية. وتقوم الحكومة بإعادة نشر إعلانات وظائف مطابقة لتلك التي تم إلغاؤها سابقًا، في محاولة لإعادة ملء المكاتب التي أصبحت فارغة.
وتأتي محاولات إعادة الموظفين بعد سلسلة من الأحكام القضائية المتضاربة، إذ أمر قاضٍ فيدرالي بإعادة العمال المفصولين في 20 وكالة، بينما أوقف القضاء الأعلى حكمًا آخر بإعادة مجموعة أصغر من المفصولين.
وأبدا العديد من الموظفين المفصولين، خصوصًا من هم في سن التقاعد أو من وجدوا وظائف في القطاع الخاص، ترددًا في العودة. لذلك، تلجأ الوكالات لحلول مؤقتة مثل إعادة توزيع الموظفين الحاليين، العمل الإضافي، والتطوع لسد الثغرات.
وقال مصدر في البيت الأبيض، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن الإدارة ارتكبت أخطاء خلال حملة تقليص الجهاز الحكومي، قائلاً إن كل وكالة تعمل الآن على إعادة الموظفين الضروريين لضمان استمرار الخدمات.