إجتماع ماكرون - ميقاتي في الاليزيه ظهر الجمعة: محطة استثنائية بتوقيت لافت
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
من المقرر ان يعقد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي غدا الجمعة اجتماعا مع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في قصر الاليزيه.
وسيعقد الاجتماع عند الثانية عشرة ظهرا بتوقيت فرنسا (الاولى بتوقيت بيروت).
وتكتسب زيارة رئيس الحكومة لفرنسا أهمية استثنائية في هذا الظرف الدقيق الذي يمر به لبنان في ظل التطورات الاقليمية الخطيرة والعدوان الاسرائيلي المستمر على لبنان.
كما يكتسب الاجتماع أهمية مضافة في ضوء التحديات السياسية التي يواجهها لبنان سياسيا نتيجة الشغور في سدة رئاسة الجمهورية، ومساعي فرنسا المباشرة وعبر "اللجنة الخماسية" لدفع عملية انتخاب رئيس الجمهورية .
كذلك ستتناول الزيارة مجمل الملفات التي تواجه لبنان اقتصاديا وماليا، اضافة الى الملف الاخطر المتعلق بالنزوح السوري ودور فرنسا دوليا وعبر الاتحاد الاوروبي في الدفع لحل هذا الملف ومعالجة تداعياته الخطيرة على لبنان راهنا ومستقبلا.
زيارة رئيس الحكومة الى قصر الاليزيه للقاء الرئيس ماكرون هي الثانية خلال ولاية الحكومة الحالية، اذ سبقتها زيارة اولى في الرابع والعشرين من أيلول عام 2021، اضافة الى انه عقد سلسلة لقاءات مع الرئيس ماكرون، من بينها اجتماع في الامم المتحدة في نيويورك في ايلول 2022، وفي مؤتمر المناخ في دبي في كانون الاول 2023.
للرئيس الفرنسي سلسلة مواقف داعمة للبنان من ابرزها ما عبّر عنه في رسالة الى رئيس الحكومة بتاريخ 28 تشرين الثاني 2023، جاء فيها: إن فرنسا، ونظراً للعلاقات التاريخية التي تربط بلدينا، تضاعف جهودها لتعزيز استقرار لبنان وأمنه واستقلاله. ونحن دعمنا هذه الاهداف باستمرار".
وقال: إن امتداد رقعة الصراع إلى لبنان سيكون له عواقب وخيمة على البلد وعلى الشعب اللبناني. تدرك فرنسا ان لديها مسؤولية فريدة تجاه بلدكم، مسؤولية تترجم بشكل خاص من خلال الدور الذي نضطلع به ضمن قوات حفظ السلام اليونيفيل. يجب ألا يستخدم أي طرف الاراضي اللبنانية بشكل يتعارض مع مصالحه السيادية. وعلينا اليوم تجنب الأسوأ. لذلك أحثّكم على مواصلة جهودكم في هذا الاتجاه".
اضاف: كنت قد أكدت لرئيس الوزراء الاسرائيلي، في كل مرة تواصلت معه، كل الاهتمام الذي نوليه لبلدكم وأعربت له عن قلقي ازاء مخاطر التصعيد وامتداد الصراع الى لبنان.
وتابع "بالإضافة إلى هذه القضية الأساسية، هناك حاجة ملحة لتحقيق الاستقرار في المؤسسات اللبنانية. فالشغور الرئاسي المستمر منذ أكثر من عام يلقي بثقله على قدرة البلاد على الخروج من الأزمة الحالية وتجنب التدهور الأمني المرتبط بالحرب المستمرة في غزة. فمن دون رئيس أو حكومة فاعلة، لا احتمال للخروج من المأزق الأمني والاجتماعي والاقتصادي والمالي الذي يعاني منه في المقام الاول الشعب اللبناني".
وتابع "ان لبنان غني بقواه الحيّة، وللبنانيين واللبنانيات صداقتنا الخالصة وثقتنا ودعمنا فغنى وتنوع علاقاتنا خير اثبات على ذلك".
وقال "يتمتع لبنان بكامل المقومات للنهوض مجدداً مستندا بذلك الى مجموعة من المواهب ورجال الاعمال والباحثين والمبدعين الذين ذاع صيتهم عالمياّ ويمكنهم بث نفس جديد في البلد.آمل أن تكون اليقظة ممكنة أخيرا".
وختم بالقول "أؤكد لكم، دولة الرئيس، ان فرنسا تقف اليوم إلى جانب لبنان كما هي الحال دائماً".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: رئیس الحکومة
إقرأ أيضاً:
متحدث الحكومة: الدولة وصلت مؤخرًا لأقصى معدل استهلاك في تاريخ الشبكة القومية للكهرباء
أكد المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، أن ما أعلنه رئيس الوزراء ووزير الكهرباء بشأن أزمة الكهرباء الأخيرة يوضح أن وزارة الكهرباء تقوم حاليًا بعملية إصلاح شاملة في محطة جزيرة الدهب، لضمان عدم تكرار العطل مرة أخرى.
أقصى معدل استهلاكوأوضح متحدث الوزراء، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج "يحدث في مصر"، المُذاع عبر شاشة "إم بي سي مصر"، أن الدولة وصلت مؤخرًا إلى أقصى معدل استهلاك في تاريخ الشبكة القومية للكهرباء، ومع ذلك، لا توجد أي نية للجوء إلى تخفيف الأحمال، وهو ما يؤكد قدرة الدولة على مواجهة أي ضغوط استهلاكية.
وأشار متحدث الوزراء، إلى أن رئيس الوزراء شدّد على أهمية الاستعداد المسبق لأي طوارئ، من خلال متابعة المرافق الحيوية كافة، ووضع خطط احتياطية للتعامل مع أي أعطال قد تطرأ، بما يضمن استمرار الخدمة دون انقطاع.
وشدّد متحدث الوزراء، على أن وزارة الكهرباء ستنهي بشكل نهائي عملية إصلاح محطة جزيرة الدهب، مؤكدًا أن الحكومة تتبنى خطة إصلاح شاملة للبنية التحتية في قطاع الكهرباء، تضمن استقرار الإمدادات الكهربائية وتجنب الانقطاعات مستقبلاً.