بالصور.. ممثلو جامعة طيبة التكنولوجية يتحدثون عن مشاركة أعمال الطلاب بالمعرض الدولي للتعليم الفني
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يواصل المنتدى والمعرض الدولي للتعليم الفني التكنولوجي والتعليم المزدوج، والتدريب المهني "إديوتك إيجيبت"، فعالياته لليوم الثاني على التوالي، والذي والذي انطلق أمس الأربعاء تحت شعار "اصنع مستقبلك".
والتقت «البوابة نيوز»، بمجموعة من المشاركين في المعرض؛ إذ يتم عرض أعمال الطلاب من مدارس التكنولوجيا التطبيقية، وكذا الجامعات التكنولوجية والتي تعد امتدادا للتعليم الفني.
د.فاطمة رضوان
وقالت فاطمة رضوان معيدة بجامعة طيبة التكنولوجية كلية الصناعة والطاقة برنامج الصناعات الخشبية، بالأقصر، وهي جامعة حكومية، إن عدد من الطلاب شاركوا في المعرض بأعمالهم المصغرة، تعبر عن طبيعة دراستهمم وتدريباتهم، وخاصة فيما يخص الأعمال الخشبية وتصميم مجسمات مصغرة، يتم استخامها لاحقا.
د.محمد بدويوفي السياق ذاته، أكد الدكتور محمد بدوي مدرس مساعد بجامعة طيبة التكنولوجية كلية الصناعة والطاقة، برنامج التصنيع الغذائي، “إننا شاركنا بأعمال الطلاب، بأكثر من منتج من التصنيع الغذائي، حيث يتم تدريب الطالب لتجهيزه لسوق العمل مستقبلا، ويتميز الطالب بتصنيع منتج غير موجود في السوق وبجودة عالية وصحية، لافتً إلى أننا نسعى لانشاء وحدة بيع لننافس السوق بالسعر والجودة”.
د.صباح محمدوأوضحت الدكتورة صباح محمد كلية السياحة والفنادق، برنامج سياحة وسفر، شاركنا بأعمال الطلبة من كلية الصناعة والسياحة والفنادق، بكل ما يدل على صناعات الطلبة، وفي سياحة وفنادق عنصر الجانب الخدمي أكثر فالمعروض لدينا ليس بشكل كبير هنا، لكن في المجمل الجامعة قدمت نماذج هائلة من أعمال الطلاب.
وشهد الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، افتتاح المنتدى والمعرض الدولي للتعليم الفني التكنولوجي والتعليم المزدوج، والتدريب المهني "إديوتك إيجيبت"، الذي يتم تنظيمه على مدار يومي الأربعاء والخميس ١٧ و١٨ أبريل ٢٠٢٤.
وقال رضا حجازي، إن قطاع التعليم يشهد نقلة نوعية للتعليم الفني في مصر، مضيفا أن تطوير التعليم الفني ليس مجرد فكرة، بل أصبح حقيقة ملموسة، تلبي احتياجات سوق العمل، وتواكب كل ما هو جديد، وفق أحدث النظم العالمية، مشيرًا إلى أن خطة الوزارة الاستراتيجية ٢٠٢٤/ ٢٠٢٩ انطلقت من برامج الحكومة وهو بناء الإنسان المصري، وأحد أهدافها الأساسية هو التشغيل وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأكد أن التعليم الفني وارتباطه بالاقتصاد أمر هام، مضيفا أن وزارة التربية والتعليم مسئولة عن كل مدرسة تحت سماء مصر وعن ما يقدم فيها لأنها مسئولة عن تربية أبنائها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التربية والتعليم والتعليم الفني التدريب المهني الجامعات التكنولوجية التصنيع الغذائي التكنولوجيا التطبيقية للتعلیم الفنی
إقرأ أيضاً:
كلية TETR تدفع نحو اقتصاد المعرفة
تبرز كلية TETR للأعمال، التي تمثل إضافة جديدة في مشهد التعليم العالي بدبي، حيث تسعى لربط التعليم الأكاديمي بالتطبيق العملي في عالم الأعمال.
من خلال التركيز على ريادة الأعمال، والتكنولوجيا، والانفتاح العالمي، تهدف الكلية إلى الانسجام مع الطموحات الوطنية، وتقديم نموذج جديد لتعليم الأعمال بعيدًا عن الأساليب التقليدية.
قال براتام ميتال، مؤسس كلية TETR:
“تتبوأ TETR موقع الريادة في دعم رؤية الإمارات 2031 التي تهدف إلى بناء اقتصاد معرفي تنافسي على المستوى العالمي. وبينما تتحول الدولة إلى مركز عالمي للابتكار والتكنولوجيا، نعيد نحن في TETR تعريف التعليم لنُخرج جيلًا جديدًا من القادة القادرين على قيادة هذا التغيير.”
وأضاف ميتال أن الكلية تعتمد على التعلم العملي، حيث يشارك الطلاب في حل تحديات حقيقية في مجالات الذكاء الاصطناعي، والاستدامة، والتكنولوجيا. وتابع:”موقعنا في دبي، باعتبارها ملتقى عالميًا للأعمال، يمنح الطلاب فرصة فريدة ليس فقط للتعلم، بل أيضًا لإنشاء وتوسيع أعمالهم.”
وأوضح أن نموذج TETR يرتكز على التطبيق العملي وريادة الأعمال، مما يجهز الطلاب لمواجهة تحديات الاقتصاد العالمي المتغير بسرعة. واستطرد: “نحن نمنح الطلاب تجارب مباشرة، وفرصًا لبناء حلول لمشاكل حقيقية، مع الوصول إلى أسواق متنوعة.”
وبالإشارة إلى تجربته في جامعة وارتون، قال ميتال: “صممت TETR لغرس عقلية ريادية، من خلال فرص تطبيقية ومشاريع واقعية، بما يضمن استعداد الخريجين لقيادة التغيير عالميًا.”
وأضاف أن الكلية ليست مجرد مؤسسة تعليمية، بل مركزًا للابتكار، يهيّئ الطلاب لصياغة مستقبلهم والمساهمة في بناء الاقتصاد.
وقال: “نحن نركز على إعداد قادة المستقبل في مجالات الذكاء الاصطناعي، والاستدامة، والتحول الرقمي، من خلال تجارب تعليمية تطبيقية وورش عمل، وشراكات مع قادة الصناعة.”
كما تقدم الكلية دورات تعليمية عملية مثل: “كيف تستخدم الذكاء الاصطناعي لأتمتة المحتوى” و”كيف تبني حلولًا للتحديات العالمية”، بما يعكس متطلبات السوق الفعلية.
وأكد ميتال أن هناك برامج مخصصة للطلاب المحليين تشمل الإرشاد، وتحديات ريادة الأعمال، والتدريب مع الشركات الرائدة في الدولة. كما توفر الكلية للطلاب الدوليين الفرصة لاستكشاف سوق دبي، مما يعزز فهمهم للعالمية.
وأوضح أن الفصل الدراسي الأول يُعقد في الشرق الأوسط، لتمكين الطلاب من فهم الأسواق والثقافة المحلية، تليها مراحل تعليمية عالمية في سبع دول مختلفة، مما يمنحهم خبرات متنوعة وفرصة للعودة إلى بلدانهم والمساهمة في اقتصاداتها.