هيئة البث الإسرائيلية: اجتياح رفح سيتم على مرحلتين تبدأ بإصدار بيانات لإجلاء السكان وإنشاء أماكن نزوح
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
أفادت هيئة البث الإسرائيلية، بأن اجتياح رفح سيتم على مرحلتين تبدأ بإصدار بيانات لإجلاء السكان وإنشاء أماكن نزوح.
وأعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية، مقتل أكثر من 100 شخص وإصابة المئات جراء القصف الإسرائيلي على رفح.
وقصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، آلاف الأطنان من القنابل المتفجرة التي أبادت مناطق كامل داخل المخيم، وأسقطت أكثر من 400 شهيد ومصاب جراء المجزرة التي ارتكبتها قوات العدو الصهيوني.
وتخوض المقاومة اشتباكات عنيفة في أكثر من نقطة، في محاولة للتصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلي التي تعجز عن تحقيق الغزو البري.
وقد أعلنت وسائل إعلامية، بدء دخول شاحنات المساعدات الإنسانية المحملة بمواد طبية وأدوية ومستلزمات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح.
وقصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مستشفى الأهلي المعمداني في غزة، وأسفر الهجوم عن سقوط مئات القتلى والجرحى.
وقالت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إنه لا اتفاق لوقف إطلاق النار في جنوب غزة والاتفاق يشمل إخراج أجانب مقابل إدخال مساعدات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
ماكرون: لم نشارك بعملية عسكرية ضد إيران وإسرائيل لم تطلب.. هيئة البث العبرية تكذب (شاهد)
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس الأحد، أن بلاده لم تتدخل عسكريًا في الصراع بين الاحتلال الإسرائيلي وإيران، موضحًا أن "باريس لم تشارك في أي عمليات ضد إيران، لأن إسرائيل لم تطلب منها ذلك حتى الآن".
وجاءت تصريحات ماكرون خلال زيارة رسمية إلى جزيرة غرينلاند، حيث شدد على أن موقف فرنسا يتمثل في الدعوة إلى التهدئة والحوار. وأوضح أنه أجرى محادثات هاتفية خلال الأيام الأخيرة مع كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، إلى جانب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في محاولة لاحتواء التصعيد والدفع نحو العودة إلى المسار الدبلوماسي.
????????|???????? Guerre Israël-Iran : la France n'a participé à "aucune opération défensive d'Israël" car elle "n'a pas été sollicitée", dit Emmanuel Macron depuis le Groenland.pic.twitter.com/GCCriFm7mF — Infos Françaises (@InfosFrancaises) June 15, 2025
ودعا ماكرون جميع الأطراف إلى "وقف فوري لجميع الضربات أياً كان مصدرها"، مشددًا على أهمية "استئناف المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني، والصواريخ الباليستية"، معربًا عن أمله في أن تعود طهران إلى طاولة المحادثات قريبًا.
وفيما يتعلق بالأوضاع في قطاع غزة، طالب ماكرون بـ"وقف إطلاق النار، والإفراج عن الرهائن، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في القطاع دون عوائق".
وفي السياق ذاته، نقلت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية أن السلطات الإسرائيلية طلبت دعمًا دوليًا لمساعدتها في اعتراض الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة الإيرانية التي أُطلقت ردًا على الهجوم الإسرائيلي.
ووفقًا للهيئة، فقد تم توجيه طلبات المساعدة إلى كل من فرنسا وبريطانيا، لكن مصادر فرنسية أشارت إلى أن باريس لا تزال "مترددة" في الاستجابة للطلب الإسرائيلي.
وكان وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، قد أكد أن "فرنسا لم تحشد أي من مواردها العسكرية لمساندة إسرائيل في صد الهجمات الإيرانية"، ما يعكس موقفًا حذرًا من الانخراط المباشر في التصعيد الجاري.
وبدأ الهجوم الإسرائيلي على إيران، فجر الجمعة الماضي تحت مسمى "الأسد الصاعد"، والذي شكل تحولًا كبيرًا في قواعد الاشتباك، حيث استهدفت تل أبيب، بدعم ضمني من الولايات المتحدة، منشآت نووية إيرانية، وقواعد إطلاق صواريخ، ومراكز أبحاث، إضافة إلى اغتيال عدد من القادة العسكريين والعلماء النوويين الإيرانيين.
وأعلن جيش الاحتلال أن الضربة كانت "استباقية"، وجاءت بتوجيه مباشر من القيادة السياسية، بينما وصفها رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بأنها "عملية غير مسبوقة" تهدف إلى "تقويض البرنامج النووي الإيراني، وتدمير البنية التحتية لإنتاج الصواريخ الباليستية، وضرب قدرات عسكرية نوعية".
في المقابل، جاء الرد الإيراني في مساء اليوم ذاته، عبر سلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيرة، ما أدى إلى سقوط نحو 13 قتيلًا و345 مصابًا، بحسب وزارة الصحة الإسرائيلية، إضافة إلى أضرار جسيمة في مبانٍ ومركبات بمناطق متفرقة.