تم اليوم في مدينة بريشتينا عاصمة جمهورية كوسوفو، افتتاح مؤسسة الشيخة فاطمة بنت مبارك للمرأة، بحضور فخامة الدكتورة فيوسا عثماني، رئيسة جمهورية كوسوفو، ومحمد حاجي الخوري مدير عام مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية.

ويأتي تدشين المؤسسة في إطار مبادرات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الإنسانية التي تعكس اهتمام ورعاية سموها للمرأة، إيماناً منها بأن تمكين المرأة يعزز مشاركتها الاقتصادية، ويرتقي بمكانتها ودورها في الأسرة والمجتمع.

وألقت فخامة رئيسة كوسوفو كلمة قالت فيها: «إن دعم دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وكذلك دعم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك أم الإمارات، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، هو محل تقدير وإجلال من قبل حكومة كوسوفو وشعبها، وأن كلمات الشكر لا تكفي، ونحن نعتز بهذا الدعم والتعاون المتميز بين البلدين».

وعبرت خلال كلمتها عن امتنانها، وشكرها لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، على هذه المبادرة الإنسانية لدعم المرأة في جمهورية كوسوفو، مؤكدة أن هذه المؤسسة ستسهم في تطوير وتعميق علاقات التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين خاصة في القضايا التي تهم المرأة.

كما أعربت عن شكرها وتقديرها لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، برئاسة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، على مساهمتها في إنجاز هذا الصرح.

أخبار ذات صلة "أبوظبي للخلايا الجذعية" و"الهلال" يتعاونان لدعم عمليات زراعة نخاع العظم للمرضى «ريبيلز رومانس» ينضم إلى خيول جودلفين في أميركا

بدورها، ألقت معالي الدكتورة ميثاء سالم الشامسي، وزيرة دولة، كلمة أكدت فيها اهتمام وحرص القيادة الرشيدة في دولة الإمارات على تعزيز برامجها ومشاريعها الإنسانية والتنموية في جمهورية كوسوفو، مشيرة إلى أن الدعم اللامحدود من قبل سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» للمرأة في كوسوفو للارتقاء بمهاراتها واستثمار طاقاتها سيحقق نتائج إيجابية بمكانتها ومساهماتها، سواء لأسرتها أم لمجتمعها.

وأشارت الشامسي إلى أن المؤسسة تهدف إلى تدريب النساء على عدة مهارات من خلال دورات تدريبية تمتد من 3 إلى 6 أشهر، موضحة أن من بين أهم تلك المهارات تعلم اللغات ونظم المعلومات والحياكة وغيرها، إضافة إلى وجود حاضنة للأعمال تستوعب رائدات الأعمال الراغبات في تسويق أعمالهن، أن من المتوقع أن تستفيد 140 امرأة سنوياً من هذه الدورات.

وتقدمت معاليها بالشكر إلى رئيسة جمهورية كوسوفو، متمنية التوفيق لجميع نساء كوسوفو، ومؤكدة أن استثمار القدرات والطاقات النسائية عامل مهم في تحقيق الاقتصاد المستدام.

من جهته، قال محمد حاجي الخوري، مدير عام مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، إن برامج دولة الإمارات ومشاريعها في جمهورية كوسوفو تجد الدعم الكبير من القيادة الرشيدة، وإن مؤسسة الشيخة فاطمة بنت مبارك للمرأة تعتبر إضافة مهمة من أجل دعم المرأة في كوسوفو؛ إذ ستسهم في تعزيز مساهمة المرأة وتفعيل دورها في المشاركة الاقتصادية، مشيراً إلى أن هذه المؤسسة تعتبر امتداداً لإسهامات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، الرامية إلى تقديم الدعم والمساندة للمرأة في مختلف مناطق العالم، وذلك إيماناً من سموها بأهمية تمكين وتعزيز قدراتها.

وتفقدت فخامة رئيسة كوسوفو، إلى جانب معالي الدكتورة ميثاء سالم الشامسي، عقب حفل الافتتاح، مختلف أقسام التدريب في المؤسسة، واطلعت على الخدمات والبرامج التدريبية التي ستقدمها.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: سمو الشیخة فاطمة بنت مبارک جمهوریة کوسوفو

إقرأ أيضاً:

«زايد الإنسانية» تدشن 3 مشاريع اجتماعية وتأهيلية مستدامة في كازاخستان

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة شخبوط بن نهيان يلتقي عدداً من وزراء موزمبيق مشاركون بـ «اصنع في الإمارات» لـ «الاتحاد»: المنتج الإماراتي سفير الجودة حول العالم

بتوجيهات وإشراف من مؤسسة إرث زايد الإنساني، المنصة الهادفة إلى تخليد إرث البذل والعطاء، الذي رسخه الأب المؤسس، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، أعلنت مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، أمس، عن تدشين 3 مشاريع مستدامة تخص قطاعات تأهيل أصحاب الهمم والقطاع الرياضي والاجتماعي في جمهورية كازاخستان.
وقام وفد من «مؤسسة زايد الإنسانية» خلال زيارة ميدانية لمدينة أستانا في جمهورية كازاخستان، وبحضور إيريك ميرحانوف سيريكولي، نائب عمدة مدينة أستانا، بوضع حجر الأساس لمشروع إنشاء مركز إعادة تأهيل الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، على مساحة 2.18 هكتار، حيث سيتم تنفيذه على مدى 24 شهراً، بما ينسجم مع جهود المؤسسة في دعم التنمية الشاملة، وتعزيز التعاون المشترك، وبما يعكس مدى الاهتمام الذي توليه دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة لهذه الفئة المهمة في أنحاء العالم كافة، ولمنحهم فرصة ممارسة أدوارهم على الوجه الأكمل كأفراد نافعين لأنفسهم ومجتمعاتهم.
كما ستقوم المؤسسة، بتوقيع مذكرة تفاهم مع ممثلين لحكومة الجمهورية الكازاخية، تنفذ بموجبها المؤسسة مشروعين اجتماعيين ورياضيين، هما مشروع لإقامة ملعب رياضي متعددة الأغراض، وحديقة أطفال في منطقة أكباستاو التابعة لمحافظة تركستان بكازاخستان، ومشروع مماثل في منطقة بيرليك في المحافظة نفسها.
وتلامس المشاريع النوعية الثلاثة التي تنفذها المؤسسة في كازاخستان، الاحتياجات الإنسانية لشرائح متنوعة من المستفيدين، على رأسها شريحة أصحاب الهمم وجيل الشباب والأطفال، إضافة إلى شرائح أخرى من الجمهور، حيث تأتي تلك المشاريع الإنسانية المستدامة من منطلق التعاون وتجسيد وتوسيع العلاقات الثنائية في المجالات الاجتماعية والتأهيلية والرياضية، وفي إطار الدور الإنساني الذي تبذله المؤسسة في دعم التنمية في عدد من مناطق ودول العالم.
ويستهدف مركز إعادة تأهيل الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، تقديم خدمات إعادة التأهيل للأطفال من ذوي الهمم والأطفال المُعرَّضين لخطر الإصابة بإعاقة نتيجة عوامل مختلفة، وتسهيل وصولهم إلى الخدمات والمرافق، مما يُسهم في دعم الجهود الرامية إلى تعزيز دمجهم وتمكينهم من الانخراط بصورة إيجابية وفعالة في محيطهم المجتمعي، والاضطلاع بأدوار مؤثرة وملموسة في المجتمع.
أما بالنسبة للملاعب الرياضية، فتبلغ مساحة الملعب الواحد 750 متراً مربعاً، وصممت، بحيث تكون متعددة الأغراض ليسهل استخدامها من قبل شرائح متنوعة من الأطفال والشباب، حيث يمكن للملعب الواحد استخدامه في أنواع متعددة من الرياضات، إضافة إلى استضافة الفعاليات والأحداث.
وبالمثل، ستتكفل المؤسسة في إنشاء حدائق الأطفال، البالغ مساحتها 400 متر مربع لكل حديقة، بتوفير المستلزمات كافة من أثاث ومعدات بما يسهم في تطوير القدرات الجسدية والعقلية والاجتماعية للأطفال، إضافة إلى تعزيز صحة وسعادة الأطفال وتعزيز نموهم الشامل، وتحقيق رؤية المجتمعات في رعاية وتطوير جيل مستقبلي متوازن وصحي.
تنمية المجتمعات
أعرب الدكتور محمد عتيق الفلاحي، المدير العام لمؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، عن سعادته بهذا التعاون وهذه المشاريع المستدامة، التي تنسجم مع رؤية المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، في دعم تنمية المجتمعات في جميع أنحاء العالم، وبناء مستقبل أفضل للجميع، لاسيما ذوي الهمم، وشرائح الأطفال والشباب والأسر وتلبية احتياجاتهم ومتطلباتهم.
من جهته، أعرب إيريك ميرحانوف سيريكولي، نائب عمدة مدينة أستانا، في كلمته خلال وضع حجر الأساس لمركز إعادة تأهيل الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، عن امتنانه للقيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، موضحاً أن هذا الحدث ليس مجرد مشروع إنساني فحسب، بل هو تجسيد حقيقي للرحمة والإنسانية، وللأخوة والصداقة الصادقة، ورمز مشرق للثقة والتفاهم المتبادل بين جمهورية كازاخستان ودولة الإمارات على مدى سنوات عديدة.

مقالات مشابهة

  • افتتاح «مركز الشيخة فاطمة لتعليم العربية» في جامعة «كيئو» اليابانية
  • رئيسة المجلس القومي للمرأة في بني سويف لبحث تمكين السيدات بمختلف المجالات
  • افتتاح «مركز سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لتعليم اللغة العربية» في جامعة كيئو اليابانية
  • 120 لاعبة في بطولة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للريشة الطائرة
  • افتتاح مركز ابتكار إقليمي يدعم قطاع الأدوية
  • «زايد الإنسانية» تدشن 3 مشاريع مستدامة في جمهورية كازاخستان
  • «زايد الإنسانية» تدشن 3 مشاريع اجتماعية وتأهيلية مستدامة في كازاخستان
  • رئيسة القومي للمرأة تستقبل المدير الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة
  • رئيسة القومي للمرأة تشارك في احتفالية تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة
  • افتتاح مقر سفارة جمهورية هندوراس لدى الدولة