حصيلة ضحايا فيضانات تكساس الأمريكية ترتفع إلى أكثر من 80 شخصًا
تاريخ النشر: 7th, July 2025 GMT
العُمانية: ارتفعت حصيلة الوفيات جراء الفيضانات التي اجتاحت ولاية تكساس الأمريكية إلى أكثر من 80 شخصًا، وسط مخاوف من ارتفاع العدد في ظل تضاؤل الأمل بالعثور على عشر فتيات لا يزلن في عداد المفقودين.
وأكد لاري ليثيا مسؤول الشرطة في مقاطعة كير، الأكثر تضررًا من الفيضانات، أن عدد الضحايا بلغ 68 شخصًا، بينهم 40 بالغًا و28 طفلًا.
وأوضح ليثيا، خلال مؤتمر صحفي، أن نحو 750 فتاة كن يشاركن في مخيم صيفي يقع على ضفاف نهر غوادالوبي، ولا تزال عشر منهن في عداد المفقودين، إلى جانب مدرب كان متواجدًا في المخيم.
وسجلت السلطات 13 حالة وفاة في المقاطعات المجاورة، بينما سجلت حالتا وفاة في مقاطعة كندال، وحالة واحدة في مقاطعة ويليامسون.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في أول تعليق له على الكارثة أنه سيزور المنطقة المتضررة يوم الجمعة القادم "على الأرجح".
وقال للصحفيين من نيوجيرسي قبيل صعوده إلى الطائرة عائدًا إلى واشنطن: "هذه كارثة لم نشهد مثلها منذ مائة عام.. ورؤية ما يحصل أمر فظيع".
وكانت الفيضانات المفاجئة قد نجمت عن هطول أمطار غزيرة جدًا في وسط الولاية في وقت مبكر من صباح الجمعة الماضي، ما تسبب بارتفاع منسوب مياه نهر غوادالوبي بمقدار ثمانية أمتار خلال 45 دقيقة فقط.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
بعد عام على سقوط الأسد.. أسر المفقودين السوريين تواصل البحث عن أحبائها
بعد مرور عام على سقوط نظام بشار الأسد، لا تزال أسر المفقودين تبحث عن أحبائها المختفين قسريا خلال حكمه في سوريا، وسط غياب أي معلومات رسمية أو مستندات توضح مصيرهم.
وتروي أمينة بقاعي قصة فقدانها لزوجها محمود وأخيها أحمد عام 2012 بعد اعتقالهما على يد قوات الأمن السورية، قائلة "منذ عام وحتى الآن، هل لم يحصلوا بعد حتى على وثائق هؤلاء الرجال؟ نحن نريد الحقيقة".
وفتحت قوات المعارضة السجون بعد سقوط الأسد، بما فيها سجن صيدنايا الشهير بـ"المسلخ البشري"، على أمل أن تظهر سجلات المعتقلين ويُعرف مصير المفقودين، لكن آلاف الأسر لم تحصل على أي إجابة.
وأنشئت اللجنة الوطنية للمفقودين في مايو/أيار 2025 بتوجيه من الرئيس الجديد أحمد الشرع، لجمع الأدلة وإنشاء قاعدة بيانات شاملة لكل المفقودين، لكنها لم تتمكن بعد من معالجة المقابر الجماعية أو تقديم أي معلومات للأسر.
وقالت المتحدثة الإعلامية باسم اللجنة زينة شهلا "ربما نكون بطيئين، لكن الملف يحتاج أن يُعالج بعناية وبطريقة علمية ومنهجية".
كما قضت عليا دراجي، التي فقدت ابنها يزن منذ عام 2014، العام الأخير تبحث عن إجابات، لكنها لم تنل ما ترجوه، وقالت "كنا نأمل أن نجد جثثهم لنتمكن من دفنهم أو على الأقل أن نعرف أين هم".
وتظل قضية المفقودين جرحا مفتوحا بعد عام على سقوط الأسد، وسط آمال في أن تبدأ اللجنة الوطنية للمفقودين العام المقبل توثيقا موسعا يمكن أن يقدم للعائلات بعض الأمل بعد سنوات من الألم والانتظار.