قالت وكالة رويترز العالمية للأنباء اليوم الخميس 18 أبريل 2024 ، إن مصورها في قطاع غزة محمد سالم فاز بجائزة أفضل صورة صحفية عالمية لعام 2024 ، وذلك عن صورته لامرأة فلسطينية تحتضن جثة ابنة أخيها البالغة من العمر خمس سنوات في قطاع غزة ، حيث تم اختيارها ، كصورة العام من بين أكثر من 61000 مشاركة من 130 دولة.

وبحسب رويترز فقد تم التقاط الصورة في تاريخ 17 أكتوبر الماضي ، في مستشفى ناصر الطبي بمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة ، حيث كانت العائلات تبحث عن أقاربها الذين استشهدوا في قصف إسرائيلي على قطاع غزة.

والصورة الفائزة لسالم تظهر إيناس أبو معمر (36 عاما) وهي تبكي وتحمل جثة الطفلة سالي المغطاة بملاءة في مشرحة المستشفى.

وقال محمد سالم عن الصورة: "لقد كانت لحظة قوية وحزينة، وشعرت أن الصورة تلخص المعنى الأوسع لما يحدث في قطاع غزة، كان الناس في حيرة من أمرهم، يركضون من مكان إلى آخر، متلهفين لمعرفة ما يحدث". مصير أحبائهم، ولفتت انتباهي هذه المرأة وهي تمسك بجثة الطفلة الصغيرة وترفض تركها".

وقالت مؤسسة ورلد برس فوتو، ومقرها أمستردام، أثناء إعلانها عن جوائزها السنوية إن من المهم إدراك المخاطر التي تواجه الصحفيين الذين يغطون الصراعات.

وأضافت أن 99 صحفيا وموظفا إعلاميا قتلوا وهم يغطون الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية ( حماس ) منذ هجوم الحركة الفلسطينية على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول وما تلا ذلك من حملة عسكرية إسرائيلية على قطاع غزة.

تعد جوائز الصور الصحفية العالمية من بين جوائز التصوير الصحفي المرموقة في العالم.

تُمنح جائزة صورة الصحافة العالمية لهذا العام، التي قدمتها مؤسسة World Press Photo Foundation في أمستردام، لصورة "... ليست مجرد تغليف صحفي مصور لهذا العام، ولكنها تمثل قضية أو موقفًا أو حدثًا ذا أهمية صحفية كبيرة، ويفعل ذلك بطريقة تُظهر مستوى متميزًا من الإدراك البصري والإبداع."
 
وكانت صورة محمد قد فازت في وقت سابق بجائزة منطقة آسيا للتصوير الصحفي العالمي. بالإضافة إلى جوائز World Press Photo، حصل محمد مؤخرًا على جائزة نادي الصحافة الخارجية وجائزة Ortega y Gasset للصحافة من صحيفة El Pais الإسبانية.



 

 

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

كاتب أميركي: 6 خطوات بسيطة تدمّر صورة بلد واقتصاده ومكانته العالمية

انتقد الكاتب توم روجرز أداء إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال الأشهر الأولى من ولايته الثانية، وحذر من أن بعض قراراته قد تضر بشدة بصورة أميركا واقتصادها ومكانتها الدولية.

وفي مقاله بمجلة نيوزويك الأميركية يسلط الكاتب الضوء على 6 مجالات رئيسية اعتبرها الأكثر ضررا على البلاد:

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مقال بفورين بوليسي: إيران ليست ضعيفة كما قد تبدوlist 2 of 2كاتب إسرائيلي: نعيش أزمة دبلوماسية حادّة مع دول أميركا اللاتينيةend of list أولا: إلغاء الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID):

يزعم روجرز أن خفض ميزانية الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID)، وهو برنامج "نجح بجزء ضئيل من الميزانية الفدرالية في إنقاذ الكثير من الأرواح، ومحاربة الأمراض في جميع أنحاء العالم"، يعكس صورة إنسانية سلبية للولايات المتحدة.

شعار الوكالة الأميركية للتنمية الدولية وأمامه العلم الأميركي (أدوبي ستوك)

وأضاف أن ذلك فتح الباب أمام الصين لتعزيز مكانتها العالمية، قائلا: "لقد تركت أميركا الآن مع صورة أغنى رجل على وجه الأرض وهو يوقف برامج إنسانية تنقذ الأرواح، مما سيؤدي بلا شك في وفاة أبرياء، ويمنح الصين فرصة لتعزيز مكانتها العالمية من خلال سياستها الخارجية الناعمة".

ثانيا: تخفيضات البحث الطبي والعلمي

تُتهم الإدارة الأميركية الجديدة بـ"استخدام الساطور" ضد البحث الطبي والعلمي الأميركي عن طريق خفض المنح وتخويف طلاب العلوم الدوليين، ويُنظر إلى هذا على أنه غير منطقي ويفقد الولايات المتحدة تفوقها في مجالات علمية حيوية.

ثالثا: تقليص موظفي مصلحة الضرائب الأميركية (IRS): إعلان

يرى روجرز أن تسريح حوالي 40 ألف موظف في مصلحة الضرائب "سيقوض تماما قدرة الوكالة على جمع الإيرادات الضريبية" وبالتالي قدرة الدولة على توفير المزيد من الأموال في الوقت الذي تعاني فيه من العجز وتراجع التصنيف الائتماني.

رابعا: السياسة تجاه أوكرانيا

بينما يمثل وقف القتال في أوكرانيا هدفا مشتركا، وفقا لروجرز، فإن السعي لتحقيقه بطريقة "تكافئ روسيا على عدم احترام حدود دولة أخرى ذات سيادة وارتكابها جرائم حرب يتعارض تماما مع ما تمثله الولايات المتحدة".
ويسلط الضوء على أن "عالما لا تواجه فيه روسيا أي قيود حقيقية على عدوانها العسكري سيكون مخيفا".

المشادة الكلامية التي صارت بين ترامب (يمين) والرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي تعكس تقلبا في السياسة الأميركية (الفرنسية) خامسا: إلغاء إجراء المحاكمات العادلة

يتهم الكاتب إدارة ترامب بتجاهل الإجراءات القانونية للمهاجرين، مشيرا إلى أن ذلك يجعل "أميركا تفوح منها رائحة دولة بوليسية استبدادية"، محذرا من أن تجاهل هذه الحقوق قد يمتد إلى المواطنين الأميركيين أنفسهم.

سادسا: التعريفات الجمركة الفوضوية

السياسات التجارية لترامب تُوصف، وفقا لروجرز، بأنها متقلبة وغير مدروسة، مما يؤثر على الأسعار والتضخم، والواقع أن الاقتصاد كان سيكون أقوى بكثير لو لم تفرض إدارة ترامب أي تعريفات على الإطلاق، على حد تعبير الكاتب.

ويخلص روجرز إلى أن هذه القضايا قد يتم عكس بعضها من قبل المحاكم أو ردود فعل السوق، لكن الإجراءات التشريعية لعلاج هذه المشاكل مشكوك في نجاعتها، محذرا من أن عدم علاج "هذه الأخطاء الجسيمة الستة.. قد يتسبب في تدمير بعض من أعظم جوانب بلادنا وصورتنا واقتصادنا ومساهماتنا في العالم".

مقالات مشابهة

  • في بلغاريا.. إعلامي لبناني يفوز بجائزة أفضل وثائقي
  • صورة وسبب غريب يتسببان بإيقاف 6 ناشئين من فريق أرجنتيني
  • تفاصيل حفل Tony Awards 2025 وأبرز الأعمال المرشحة
  • شيطان الغبار يظهر على سطح المريخ أثناء التقاط صورة سيلفي
  • البرازيلي رافينيا يفوز بجائزة أفضل لاعب في الدوري الإسباني
  • صورة تجمع ولي العهد السعودي والوليد بن طلال تشعل التفاعل في موسم الحج
  • رافينيا يتوج بجائزة أفضل لاعب في الدوري الإسباني
  • رافينيا يتفوق على مبابي ولامين.. ويتوَّج بجائزة أفضل لاعب في الدوري الإسباني
  • صورة العيد: مشهد طفولي يُجسّد براءة وفرحة الأضحى
  • كاتب أميركي: 6 خطوات بسيطة تدمّر صورة بلد واقتصاده ومكانته العالمية