جدل بمراكش بعد اقتناء شركة فرنسية لعقار أثري أمام مسجد الكتبية لتحويله إلى عمارات ومقاهي
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
زنقة 20 ا مراكش | محمد المفرك
كشف مهتمون بالشأن العام المحلي بمراكش أن شركة فرنسية قد اقتنت عقارا أثريا متواجد أمام جامع الكتبية و يضم مجموعة من البنايات كانت قد تضررت بهزات زلزال الحوز مؤخرا وهي الآن بصدد تحويلها لعمارات و مقاه.
وأضاف المهتمون، أن مدينة مراكش تعيش على وقع سرقة موصوفة للمباني التاريخية التي يهدم بعضها لغايات تجارية أو غير ذلك من دون تدخل من الدولة، و هي الخاضعة لقانون 22.
وأشارت إلى أن أصحاب ” الشكارة” والمستثمرون لا يهمهم التاريخ والمباني الآثرية ولا العمارة الكولونيالية في مراكش المهددة بالزوال و التي يتم تحويلها لمشاريع أخرى سواء داخل منطقة جليز أو المدينة العتيقة و التي يصل عددها ل 150 بناية.
وطالب المهتمون والي جهة مراكش آسفي فريد شوراق التدخل لإنقاذ ما تبقى من تراث المدينة المعماري و الحضاري.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
مبادرة لبنانية-فرنسية لإحياء تراث شكري وخليل غانم وإنقاذ قبريهما من الاندثار
كشف مراسل فضائية القاهرة الإخبارية من بيروت، أحمد سنجاب، عن نداء لإنقاذ قبري الأخوين شكري وخليل غانم في فرنسا، إذ ذكر أن هناك مبادرة لإحياء تراث وما قدماه الأخوان شكري وخليل غانم لذاكرة الدولة اللبنانية من أعمال، خاصة أن لهما دورًا بارزًا في عملية ولادة لبنان الكبير.
وأضاف "سنجاب"، خلال رسالة له على الهواء، أن الدولة اللبنانية تأسست في عام 1926 وكان يقيم حين ذاك شكري غانم في فرنسا، وكان له دور أدبي وسياسي بارز وكبير، ويعد من أهم الشخصيات اللبنانية التي تطالب بإنشاء دولة لبنان الكبيرة وتحرير الدولة عن الاحتلال أو التبعية في ذلك التوقيت.
وأكد أنه كانت هناك أحلام كبري للدولة اللبنانية وهذا يفسر ما كان يأملانه للبنان لم يتحقق منه الكثير حتى الآن، والبعض تحقق بالفعل، ولكن بسبب الظروف التي مر بها لبنان سواء على المستوى الاقتصادي أو المالي أو السياسي أو على مستوي الحروب المتكررة مثل الحروب الأهلية أو الحروب مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، مما أثر على الأهداف التي رسماها في البداية ولم تتحقق بشكل كامل بسبب تلك الأحداث.
وانطلقت في فرنسا مبادرة لبنانية- فرنسية لحماية قبري الشقيقين شكري غانم (1929- 1861) وخليل غانم (1903-1846) من الاندثار، وهما من أبرز رموز النهضة الأدبية والسياسية في القرن التاسع عشر، وشخصيتان محوريتان في تاريخ لبنان الحديث.
يقود هذه المبادرة ميشال إدمون غانم، حفيد الأخ الأصغر للأخوين، الذي كرّس أكثر من عقدين للبحث في إرثهما الغائب عن الذاكرة الوطنية، ويؤكد أن هذين العملاقين رسما للبنان دروبًا كانا يأملان أن تكون مضيئة، لكن هذه الدروب اليوم مغطاة بالغبار واللا مبالاة، تمامًا كقبريهما في فرنسا، حيث بدأ الزمن والنسيان عملهما في التآكل.