«القومي للمسرح» يكرّم سامي عبد الحليم.. ومحمد جمعة يُسلمه الجائزة (صور)
تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT
كرّم المهرجان القومي للمسرح المصري في دورته الـ16 الفنان القدير سامي عبدالحليم، وذلك برئاسة الفنان محمد رياض، في دورة تحمل اسم الزعيم عادل إمام، وسلمه الجائزة الفنان محمد جمعة.
أخبار متعلقة
محمد رياض: اخترنا اسم عادل إمام للدورة الحالية لـ«المهرجان القومي» لأنه ابن المسرح
بحضور نجوم الفن.. بدء حفل افتتاح المهرجان القومي للمسرح المصري (بث مباشر)
الاستعدادات النهائية لحفل افتتاح مهرجان القومي للمسرح المصري في دورته الـ16
وقال الفنان محمد جمعة على هامش حفل افتتاح مهرجان القومي للمسرح المصري: «اللحظة دي لم أكن أحلم بها أن أكون واقف على خشبة هذه المسرح، وبتكلم على صديقي وأستاذي الفنان سامي عبدالحليم، فهو أول شخص آمن بيا، وأنا في معهد الفنون المسرحية، وعلمني كتير، وأهم حاجة علمها لي، هي حكمة كلوا رايح».
تفاصيل افتتاح الدورة الـ16 لـ«المهرجان القومي للمسرح المصري»
وضمن فعاليات الافتتاح، كشف الفنان محمد رياض، عن اختيار اسم الزعيم عادل للدورة الـ16 لمهرجان القومي للمسرح المصري، مشيرًا إلى أنه ابن المسرح.
وتابع محمد رياض على هامش حفل افتتاح مهرجان القومي للمسرح المصري:«نحيي جميع صناع المسرح المصري، الذي افنوا أعمارهم للمهرجان الذي يعد أهم مهرجان مسرح في مصر، واختارنا، واختارنا أسم عادل إمام لكونه ابن المسرح، ولتقديرا لمسيرته الممتدة».
سامي عبدالحليم سامي عبد الحليم الفنان سامي عبدالحليم مهرجان المسرح المهرجان القومي للمسرح المهرجان القومي للمسرح المصريالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين مهرجان المسرح المهرجان القومي للمسرح المهرجان القومي للمسرح المصري زي النهاردة المهرجان القومی للمسرح المصری مهرجان القومی للمسرح المصری الفنان محمد محمد ریاض
إقرأ أيضاً:
تكريم خاص لـ زياد الرحباني ضمن فعاليات الدورة 36 لأيام قرطاج السينمائية
قررت الدورة السادسة والثلاثون من أيام قرطاج السينمائية تكريم الموسيقار والدراماتورج والممثل والصحفي اللبناني زياد الرحباني، أحد العلامات الفنية العربية الفارقة منذ سبعينيات القرن الماضي، وصاحب التجربة التي جمعت بين الموسيقى والمسرح والسياسة بروح ناقدة وحسّ إنساني عميق.
ورسّخ الرحباني حضوره كأيقونة فنية انطلقت من الإرث الرحباني العريق لتؤسس مسارًا مستقلًا اتسم بالجرأة في الطرح والخصوصية في الأسلوب، لتصبح أعماله جزءًا من الذاكرة الثقافية العربية، سواء من خلال موسيقاه التي حملت نبض بيروت ووجعها، أو عبر مسرحياته التي عكست صراعات الإنسان العربي وواقعه اليومي.
وتتضمن برمجة هذه الدورة عرض أربعة أفلام شارك فيها زياد الرحباني تمثيلًا أو من خلال تأليف الموسيقى التصويرية، وهي “طيّارة من ورق” لرندة الشهّال، و“نهلة” لفاروق بلوفة، و“عائد إلى حيفا” لقاسم حول، و“زياد الرحباني… من بعد هالعمر” لجاد غصن، ويأتي هذا الاختيار حرصًا من المهرجان على تقديم صورة شاملة عن حضوره السينمائي، وإتاحة الفرصة لجمهور قرطاج لاكتشاف أبعاد جديدة في تجربة هذا الفنان المتعدد المواهب.
وتعتبر أيام قرطاج السينمائية، التي انطلقت عام 1966 على يد الطاهر شريعة، أقدم وأهم مهرجان سينمائي عربي وإفريقي، إذ حمل منذ تأسيسه رسالة واضحة في دعم السينما البديلة والملتزمة بقضايا الإنسان والحرية والهوية. ويتميّز المهرجان بطابعه الأفرو-عربي، وبانحيازه إلى الأفلام ذات البعد الجمالي والفكري، إضافة إلى احتفائه بالرموز السينمائية العربية والعالمية التي أثرت في الحراك الثقافي. وفي دورته السادسة والثلاثين، يواصل المهرجان مساره في إبراز التجارب المميزة واستعادة أثر صُنّاع الفن الذين تركوا بصمتهم في الوجدان السينمائي.
ويأتي تكريم زياد الرحباني هذا العام بوصفه احتفاءً بفنان جمع بين الأصالة والحداثة، وقدّم عبر خمسة عقود أعمالًا شكّلت ذاكرة أجيال، ولاتزال تلهم جمهور الفن ومحبي السينما والموسيقى والمسرح.