انطلاق الدورة التاسعة من مهرجان الشارقة للمسرح الصحراوي في 12 ديسمبر
تاريخ النشر: 8th, December 2025 GMT
برعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، تنظم دائرة الثقافة الدورة التاسعة من مهرجان الشارقة للمسرح الصحراوي خلال الفترة من 12 إلى 17 ديسمبر الحالي، في منطقة الكهيف، بمشاركة ستة عروض مسرحية من الإمارات وقطر والأردن ومصر وليبيا، أعدّت خصيصاً لتقديمها لجمهور المهرجان.
وهيّأت اللجنة المنظمة فضاء المهرجان على هيئة قرية صحراوية تمتدّ على مساحة واسعة، حيث جُهزت منصة العروض وسط الكثبان والوديان والخيام، ودعمت بأحدث التقنيات الصوتية والضوئية الملائمة لطبيعة العروض التي يقدمها المسرح، «أبو الفنون».
وقالت مريم المعيني رئيسة اللجنة الإعلامية إن الليلة الافتتاحية للمهرجان في 12 ديسمبر تتزين بعرض مسرحي جديد لصاحب السمو حاكم الشارقة بعنوان «البرّاق وليلى العفيفة»، لينضم إلى الأعمال المسرحية التي قدّمها سموه خصيصاً للمسرح الصحراوي، بعد «علياء وعصام» - 2015 -، و«داعش والغبراء» - 2016 -، و«الرداء المخضب بالدماء» - 2024 -.
ويشارك في أداء المسرحية فريق يضم أكثر من مئة ممثل ومؤدٍ وفني من فرقة مسرح الشارقة الوطني، من بينهم أحمد الجسمي وباسم ياخور وإبراهيم سالم وأحمد العمري وعبدالله مسعود، فيما يتولى الإخراج الفنان محمد العامري.
وأضافت أن فرقة «المسرح الحر» الأردنية تقدم في الليلة الثانية مسرحية «يازين» للكاتب أحمد الفاعوري وإخراج إياد الشطناوي، فيما يشهد الجمهور في الليلة الثالثة المسرحية المصرية «الزير سالم» من تأليف وإخراج جمال ياقوت، وتسجل ليبيا مشاركتها الأولى من خلال مسرحية «الكنز» لفرقة «زاويا للفنون والمسرح» في الليلة الرابعة، وهي من تأليف ميلاد منصور وإخراج محمد الصادق.
أخبار ذات صلةكما تشارك قطر لأول مرة عبر مسرحية «ليلى ومئة ليلة» التي تقدمها فرقة السعيد للإنتاج الفني في الليلة الخامسة، من تأليف أحمد الدوس وإخراج فالح الفايز، ويُختتم المهرجان في 17 ديسمبر بعرض إماراتي بعنوان «جمر الغضى» لجمعية كلباء للفنون الشعبية والمسرح، من تأليف فيصل جواد وإخراج عبدالرحمن الملا.
ويحتفي المهرجان بثراء التراث العربي في السرد والحكايات والسير الشعبية، عبر برنامج نقدي يومي يضم مسامرات تحليلية يشارك فيها نخبة من الباحثين والنقاد والمسرحيين العرب، لمناقشة الأساليب الفنية والمضامين المقدمة في العروض، كما ينظم المهرجان مسامرة فكرية بعنوان «المسرح الصحراوي وجماليات السير الشعبية العربية»، يشارك فيها أكثر من عشرة باحثين من الإمارات وتونس ومصر والمغرب وسلطنة عمان، يناقشون خلالها تأثيرات الفنون الشعبية والملحمية في تطور التجارب المسرحية الصحراوية.
وقالت سارة محكوم رئيس لجنة الإشراف: تتواصل في هذه الدورة مبادرة «الخيم الفندقية» التي يتيحها المهرجان للعائلات مجاناً، بهدف تمكين الزوّار من الاستمتاع بالأجواء الصحراوية ومتابعة العروض وما يسبقها من استعدادات، وتعزيز الثقافة المسرحية لدى الجمهور، وتضم الخيم ستة مجالس تحمل أسماء المسرحيات التي كتبها صاحب السمو حاكم الشارقة، وتُعرض فيها مختارات من الأعمال المسرحية التي نظمتها دائرة الثقافة خلال العام، إضافة إلى لقاءات مباشرة مع فنانين من داخل الدولة وخارجها، كما توفر الخيم مرافق خدمية متكاملة، وألعاباً للأطفال، إلى جانب الوجبات الرئيسية الثلاث، فضلاً عن إهداء الأعمال المسرحية الخاصة بسموه للعائلات.
يذكر أن مهرجان الشارقة للمسرح الصحراوي تأسس عام 2015 ترجمة لتوجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة، ليكون منصة إبداعية تحتفي بتراث المنطقة وتقدمه برؤية معاصرة عبر المسرح، «أبو الفنون»، وبما يعزز حضور الفنون الأدائية المستلهمة من الصحراء والثقافة العربية الأصيلة.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: للمسرح الصحراوی حاکم الشارقة فی اللیلة من تألیف
إقرأ أيضاً:
الدورة الثالثة من مهرجان الياسات تنطلق 12 ديسمبر
أبوظبي (الاتحاد)
تنطلق يوم الجمعة المقبل فعاليات الدورة الثالثة من "مهرجان الياسات"، على الواجهة البحرية لمدينة السلع بمنطقة الظفرة في إمارة أبوظبي، بتنظيم هيئة أبوظبي للتراث، ومجلس أبوظبي الرياضي، ونادي أبوظبي للرياضات البحرية، وبشراكة استراتيجية مع مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة، ويستمر حتى 21 ديسمبر 2025.
وتُقام فعاليات ومسابقات المهرجان خلال عطلة نهاية الأسبوع، أيام الجمعة والسبت والأحد "من 12 إلى 14، ومن 19 إلى 21 ديسمبر"، وذلك لضمان استقطاب أكبر عدد ممكن من الزوار، وخلق أجواء اجتماعية وتراثية جاذبة للعائلات والجمهور، بما يمنحهم فرصة المشاركة في مختلف الفعاليات والأنشطة المتنوعة.
ويحتضن المهرجان مجموعة واسعة من الفعاليات والمسابقات البحرية والرياضية والتراثية، إلى جانب أنشطة مجتمعية وترفيهية تعبّر عن الهوية الوطنية، وتحتفي بالموروث البحري، تهدف لتقديم تجربة مجتمعية وترفيهية متكاملة تجمع بين الأصالة والحداثة لأهالي مدينة السلع ومنطقة الظفرة، مما يعزز مكانته كأحد أهم الفعاليات الثقافية والترفيهية والسياحية في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وينظم المهرجان 24 مسابقة بحرية ورياضية وشاطئية وتراثية، خصصت لها جوائز بأكثر من 7 ملايين درهم، بينها مجموعة من أبرز السباقات والبطولات البحرية والرياضية، منها سباق الياسات للمحامل الشراعية فئة 60 قدماً، الذي تبلغ جوائزه أكثر من 6 ملايين درهم، وسباق القفاي للمحامل الشراعية فئة 22 قدماً وتبلغ جوائزه 600 ألف درهم، وسباق الياسات للريجاتا، إضافة إلى بطولة الهدد، وبطولة الياسات لصيد الشعري، ومسابقات الكيرم والدومينو للرجال والنساء، والسباحة، وكرة الطائرة الشاطئية، وكرة القدم الشاطئية للكبار والصغار، ومسابقات الجري، والطبخ، وأجمل زي تراثي، وسباق الدراجات الهوائية، والألعاب الشعبية، وغيرها من السباقات والأنشطة الترفيهية والتوعوية المتنوعة.
ويتضمن المهرجان سوقاً شعبياً يضم عدداً من المتاجر، التي تمثل منافذ تجارية للأسر المنتجة والمشاريع الناشئة لعرض المنتجات التراثية والصناعات التقليدية والمأكولات الشعبية الإماراتية، كما خصص المهرجان مساحات للأطفال تشمل الألعاب والمسابقات، والأنشطة الترفيهية المخصصة للعائلات، مما يتيح دعم مواهب المجتمع المحلي، وتسليط الضوء على التراث الإماراتي، بجانب أنشطة توعوية يومية للجهات المشاركة، وإبراز الحرف اليدوية التقليدية، وتقديم عروض أدائية لفرق الفنون الشعبية، وغيرها من الفعاليات.
ويأتي مهرجان الياسات امتداداً لاهتمام إمارة أبوظبي بالحفاظ على التراث البحري وتعزيز دوره في المجتمع على الصعيدين المحلي والدولي، ويحظى برعاية وبدعم لا محدود من القيادة الرشيدة، التي تولي اهتماماً كبيراً بإحياء الموروث البحري وتعزيز الفعاليات الوطنية التي تعكس الهوية الإماراتية.
ويقام المهرجان بهدف الترويج للمدن الساحلية والجزر الإماراتية، وتوفير تجربة ترفيهية وثقافية متكاملة للزوار، وإبراز الهوية الوطنية وتعزيز الانتماء المجتمعي، وتنشيط الحركة السياحية والاقتصادية في مدينة السلع، وتسليط الضوء على التراث البحري والسنع الإماراتي، تقديم فعاليات مجتمعية تجمع العائلات وتحتفي بالتنوع الثقافي، إضافة إلى تعزيز دور الرياضات البحرية الشراعية التراثية في المجتمع، واستقطاب الشباب وتشجيعهم على المشاركة في الأنشطة البحرية، ودعم الأسر المنتجة والحرفيين وتوفير منصات لعرض منتجاتهم، وتعزيز رؤية القيادة الرشيدة في الحفاظ على التراث واستدامته.