ابتلع عديد السيارات.. شاهد آثار الدمار الذي خلفه منخفض الهدير في الإمارات
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
ضربت الأمطار الغزيرة الإمارات وسلطنة عمان ما أدى إلى وفاة مواطنين بينهم أطفال، وتعطيل الدراسة.
ساعات معدودة أوحت للملايين من المواطنين في العديد من البلدان، بأنها نهاية العالم اقتربت. جراء التقلبات الجوية الشديدة في الإمارات العربية المتحدة. تشكلت في صورة أمطار غزيرة وصلت إلى حد السيول ورياح شديدة. تسببت في إزالة الأشجار والمباني من أماكنها وبرق ورعد.
وتصدر منخفض الهدير محركات البحث على غوغل. بعد الآثار التى خلفها من بينها الهبوط الأرضى وابتلاع عدد من السيارات نتيجة الهبوط وغرق الشوارع بمياه الأمطار.
ومن أكثر المناطاق التى شهدت انهيارات أرضية نتيجة المنخض الجوى العنيف. منطقة القوع فى “العين” الإماراتية وأيضا رأس الخيمة. والتي هبطت فيها أجزاء من الأرض وابتلعت ما كان فوقها من سيارات.
وأدى انهيار أرضي كبير في منطقة القوع بمدينة العين إلى انهيار طريق رملي، وتشكل حفرة عملاقة.
وتسببت الأمطار الغزيرة وفيضان الأودية في وقوع الكارثة، مما أدى إلى تغيير كبير في مسار السائقين في المنطقة.
إلى جانب ما تسبب فيه المنخفض من قطع الطرق الرئيسية بسبب الفيضانات التي تعرضت لها الشوارع. وإلغاء العديد من الرحلات الجوية، كما تم تفعيل فرق الاستجابة في مطارات دبي.
#شاهد.. انهيارات أرضية بمنطقة القوع في #العين الإماراتية بعد هطول أمطار غزيرة #الإمارات #دبي_الان pic.twitter.com/V0xEcvoB5M
— بوابة الجزائر – Algeria Gate (@algatedz) April 16, 2024
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
مُطعَّم بالزجاج الأخضر.. تمثال ثور من آثار اليمن في مزاد أرتيمس
كشف الباحث اليمني المهتم بعلم الآثار عبدالله محسن، عن عرض قطعة من آثار اليمن القديم في أحد المزادات العالمية.
وقال محسن في منشور بصفحته على فيسبوك إنه في 30 مايو 2025م، عرضت دار مزادات أرتميس تمثال ثور من الكالسيت من آثار اليمن من أواخر الألفية الأولى قبل الميلاد إلى أوائل الألفية الأولى الميلادية، يرمز إلى الخصوبة، مقاساته (13.5 سم × 3.8 سم × 7.4 سم).
وبحسب وصف المزاد: "لا تزال آثار معجون الزجاج الأخضر محفورة في التجاويف المحفورة في مؤخرة الثور مما يشير إلى أن هذه التجاويف كانت مطعمة بالكامل في السابق، مما يعزز التأثير البصري للنحت وربما وظيفته الطقسية. غالبا ما كانت توضع مثل هذه القرابين التصويرية في المعابد أو المقابر كنذور أو بدائل رمزية، تهدف إلى نقل القوة والخصوبة والتضحية".
وتزعم دار مزادات أرتيمس أن "تواريخ الاستحواذ على التمثال من أواخر التسعينيات إلى عام 2005م" من مجموعة ي. كايفان، لوس أنجلوس، الولايات المتحدة.
وتعرضت المدن الأثرية والتاريخية في اليمن للنهب والتنقيب العشوائي طوال الفترات الماضية وزادت حدتها منذ بدء الحرب المستمرة منذ عشر سنوات، حيث تعرضت الآثار اليمنية للتهريب والتدمير الممنهج والبيع في مزادات علنية في العواصم الغربية وعلى شبكة الإنترنت.