تخطط ليبيا لزيادة إنتاجها من النفط إلى مليوني برميل يومياً بحلول السنوات الثلاث المقبلة، ورصدت لهذه الغاية استثمارات تصل قيمتها إلى 17 مليار دولار، وفق خليفة عبد الصادق وزير النفط والغاز الليبي بالإنابة.

الوزير أشار في مقابلة مع "الشرق" على هامش اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين، إلى أن إنتاج النفط الحالي يصل إلى 1.

2 مليون برميل يومياً، وتراهن البلاد على رفعه إلى 1.4 مليون برميل يومياً بحلول نهاية السنة.

وفيما يتعلق بالإيرادات، أشار الوزير إلى أن البلاد حققت 6 مليارات دولار في الربع الأول من السنة، مشيراً إلى توقعها لزيادة الإيرادات مع ارتفاع الإنتاج إذا بقيت أسعار النفط عند مستويات الربع الأول.

المحافظة على الإنتاج

للمحافظة على الإنتاج عند مستوياته الحالية، تم رصد ميزانية تقدر بحاولي 10 مليارات دولار خلال العام الجاري والمقبل. هذه الأموال تنقسم إلى قسمين، الجزء الأول يهدف إلى تطوير الحقول القائمة وتنفيذ الصيانة الدورية لها، بالإضافة إلى حفر المزيد من الآبار. أما الجزء الثاني فسيخصص من أجل صيانة البنية التحتية اللازمة لقطاع النفط.

أظهر تقرير منظمة "أوبك" الصادر في مارس ارتفاع إنتاج ليبيا، وهي عضو في المنظمة، بنحو 144 ألف برميل يومياً.

رفع القوة القاهرة

تواجه ليبيا عدم استقرار سياسي، والذي يؤثر على إنتاجها النفطي. وأعلنت في مطلع يناير حالة القوة القاهرة بحقل الشرارة النفطي، على خلفية إغلاقه من قبل محتجين لهم مطالب سياسية، لتعود وتستأنف الإنتاج بعد نحو أسبوعين. كما تتنافس على السلطة حكومتان، الأولى (الوحدة) برئاسة عبد الحميد الدبيبة والثانية برئاسة أحمد حماد مكلفة من البرلمان.

وزير النفط المكلف أشار إلى أن حالة "القوة القاهرة" رفعت عن جميع الشركات العاملة في البلاد، مشدداً على أن "القطاع يتعافى وأصبح جاذباً"، كما تم "التعامل مع أغلب هواجس المستثمرين".

قطاع الغاز

الوزير أشار أيضاً إلى أن إنتاج الغاز في البلاد بلغ 2.5 مليار قدم مكعب يومياً، مشيراً إلى أن المستهدف خلال السنوات المقبلة الوصول إلى إنتاج يبلغ 4 مليارات قدم مكعب من الغاز يومياً.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: النفط النفط والغاز انتاج النفط زيادة إنتاج ليبيا برمیل یومیا إلى أن

إقرأ أيضاً:

البصرة.. العشرات يحتجون على مد أنبوب نفط العقبة: من المستفيد؟

تظاهر العشرات من أبناء البصرة، اليوم الاحد، أمام مكتب مجلس النواب في محافظه البصرة ضد مشروع مد أنبوب نفط البصرة - عقبة. وحمل المتظاهرون لافتات تندد بالمشروع وتسائل عن المستفيد من المشروع وماهي الضمانات ان لا يكون العراق اداة لتحقيق مصالح دول اخرى على حساب مصلحة الشعب العراقي.

فيما حملت لافتات أخرى عبارة ان "تمرير التخصيص لأنبوب البصرة - عقبة يمثل انتكاسة للمصلحة الوطنية".

ومشروع نفط البصرة عقبة هو: مشروع قيد التفيذ لنقل النفط الخام المُستخرج من حقول البصرة إلى مدينة العقبة في جنوب الأردن، ويمتد هذا الأنبوب مسافة مقدارها 1700 كم عبر مرحلتين، الأولى تمتد من البصرة إلى حديثة في غرب العراق، والثانية تمتد إلى أن ينتهي في ميناء العقبة لتصدير النفط إلى باقي العالم، وسينقل الجزء الأول من الأنبوب حوالي 2.25 مليون برميل نفط يوميا، فيما تبلغ كمية النفط التي ستصل إلى ميناء العقبة عبر الأنبوب مليون برميل يوميا سيتم تحويل 850 ألف برميل إلى مصفاة البترول الأردنية، بالإضافة إلى أنبوب آخر لنقل 100 مليون متر مكعب يوميا من الغاز سيقوم الأردن باستخدامها لإنتاج الكهرباء. كان من المفترض الانتهاء من تنفيذ المشروع في عام 2017، وتقدر تكلفته بنحو 18 مليار دولار.

مقالات مشابهة

  • العراق يؤكد التزامه بتعويض فائض إنتاج النفط منذ بداية 2024
  • تصنيف أفريقي يكشف حجم الاستهلاك الليبي الضخم للوقود
  • ارتفاع أسعار النفط وسط توقعات لزيادة الطلب
  • أوبك: لا تغيير في توقعات نمو الطلب على النفط
  • أوبك بلس: لا تغيير في توقعات نمو الطلب على النفط
  • "أوبك" تتمسك بتوقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في 2024
  • أوبك+ تبقي توقعات نمو الطلب العالمي على النفط
  • أوبك+ تبقي على توقعات نمو الطلب على النفط دون تغيير
  • لماذا تتراجع أسعار النفط رغم تمديد تخفيضات الإنتاج ؟
  • البصرة.. العشرات يحتجون على مد أنبوب نفط العقبة: من المستفيد؟