ورشات تدريبية للجرحى الراغبين بالدراسة في الجامعة الافتراضية السورية
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
دمشق-سانا
أعلن مشروع جريح الوطن عن إقامة 3 ورشات تدريبية تخصصية للجرحى الراغبين بالدراسة في الجامعة الافتراضية السورية.
وأوضح المشروع في منشور له عبر فيسبوك أن الورشات قدّمها كل من الجريح ضياء شاش في محافظة طرطوس مستثمراً تخصصه في دمج التكنولوجيا في التعليم، والجريح عمر الحسن في دمشق وهو طالب هندسة معلوماتية في الجامعة الافتراضية، والجريح وسيم عيسى في محافظة حماة وهو طالب إعلام في الجامعة الافتراضية، وجميعهم من شريحة العجز التام.
ولفت المشروع إلى أن التدريب تضمن تعليم الجرحى أساسيات الدراسة الافتراضية، والدخول إلى نظام الجامعة وتزويدهم بالخبرة اللازمة لإعداد حلقات البحث، واختيار مواعيد المحاضرات الافتراضية والتسجيل بالصفوف الإلكترونية وغيرها.
وبين المشروع أنه سلم حواسيب شخصية للمقبولين في الجامعة الافتراضية من شريحتي العجز التام وتحت التام من 70 حتى 100 بالمئة، إضافة إلى تسليم 76 جهازاً في جميع المحافظات للجرحى المستجدين في الجامعة الافتراضية للعام الجاري.
وأشار المشروع إلى أن الجرحى المسجلين في الجامعة الافتراضية عن طريق المشروع يحصلون على باقة إنترنت مجانية لا محدودة عند النفاذ إلى موقع الجامعة الافتراضية، ولا يُخصم هذا الاستخدام من حجم باقة التعليم البالغة 10 غيغابايت شهرياً لمدة سنة واحدة، وتتيح لهم البحث والقراءة وكل ما يحتاجونه للدراسة عن بعد.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
أبرز 10 دول بالعالم تسمح بالدراسة الجامعية والعمل معًا
يسعى العديد من الطلاب العرب إلى العثور على دول تتيح لهم فرصة الجمع بين الدراسة والعمل، بهدف المساعدة في تغطية تكاليف التعليم والمعيشة خلال فترة الإقامة في الخارج.
وتُعد إمكانية الدراسة والعمل في الخارج فرصة ذهبية لا تقتصر على الجانب المالي فحسب، بل تشمل أيضًا اكتساب خبرة دولية، وتوسيع الآفاق الثقافية، وتعزيز فرص المستقبل المهني.
ومن هنا، فإن اختيار الدولة المناسبة يُعد عاملًا حاسمًا يؤثر بشكل مباشر في جودة التجربة التعليمية والعملية على حد سواء.
وحرصت العديد من الدول على توفير برامج تعليمية وبيئات جامعية تُتيح للطلاب الدراسة والعمل بشكل قانوني ومريح. وغالبًا ما تمنح تأشيرات الطلاب في تلك الدول الحق في العمل بدوام جزئي خلال فترات الدراسة، وبدوام كامل خلال العطل الرسمية.
أسواق عمل قويةوتُعتبر هذه الفرصة وسيلة فعالة للطلاب لاكتساب خبرة مهنية قيمة، وزيادة دخلهم، والإسهام في تغطية نفقات الحياة اليومية. إلى جانب ذلك، تتميز بعض الدول بوجود أسواق عمل قوية وقطاعات تبحث باستمرار عن الكفاءات الدولية، مما يُتيح للطلاب التوفيق بين طموحاتهم الأكاديمية وفرص العمل الواعدة.
في هذا التقرير، نستعرض أبرز الدول التي تُوفر فرصًا متميزة للجمع بين الدراسة والعمل، وقد اخترنا هذه الدول بناءً على 3 معايير أساسية وهي:
عدد الساعات المسموح بها للعمل أثناء الدراسة. عدد الساعات المسموح بها في العطلات السنوية والإجازة الدراسية بين الفصول. جودة التعليم في هذه الدول وسمعتها الدولية.تُعد السويد من بين أكثر الأماكن شعبية للطلاب الراغبين في الدراسة بالخارج، وعلى عكس العديد من الدول التي قد لا تسمح للطلاب بالعمل أثناء فترة الدراسة، أو تفرض قيودًا على عدد ساعات العمل الأسبوعية، تبرز السويد من الدول القليلة التي توفر للطلاب الدوليين حرية استثنائية في هذا الجانب، إذ لا تفرض القوانين السويدية حدًا أقصى لساعات العمل خلال فترة الدراسة، ما دمتَ تواصل الدراسة بدوام كامل ولا تُقلل ساعات دراستك لصالح العمل. ويمنح ذلك الطلاب مرونة كبيرة في تنظيم وقتهم بين الدراسة والعمل، وفقًا لمنصتي "راو كونسلتانت" و"الهجرة السويدية".
عدد ساعات العمل المسموح بها في الإجازة: دوام كامليُسمح للطلاب الدوليين في السويد بالعمل بدوام كامل خلال فترات الإجازات الدراسية الرسمية، مثل العطلات الصيفية أو الشتوية، دون وجود حد أقصى لساعات العمل.
تصنيف الجامعات السويدية:تُعتبر الجامعات السويدية من بين الأفضل عالميًا، حيث تحظى بتصنيفات مرموقة في المؤشرات الدولية، ومن أبرز الجامعات السويدية ذات التصنيف العالي "معهد كارولينسكا" الذي احتل المرتبة 49 عالميًا، و"المعهد الملكي للتكنولوجيا" الذي احتل المرتبة 74 عالميًا وفقًا لتصنيف "كيو إس" لعام 2025.
وفقًا للتحديثات القانونية الأخيرة، يُسمح للطلاب الدوليين الحاصلين على تأشيرة طالب بالعمل حتى 30 ساعة أسبوعيًا، بشرط ألا يؤثر ذلك على التزاماتهم الدراسية، ويجب أن يكون العمل متوافقًا مع أوقات الدراسة ولا يتعارض مع حضور المحاضرات أو الالتزامات الأكاديمية، وذلك وفقًا لمنصتي "الهجرة إلى إسبانيا" و"إكسبانش".
عدد ساعات العمل المسموح بها في الإجازة:يُسمح للطلاب الدوليين في إسبانيا بالعمل بدوام كامل خلال فترات الإجازة الأكاديمية، بشرط ألا تتجاوز مدة العمل 3 أشهر وأن يكون ذلك ضمن صلاحية تأشيرة الطالب.
إعلان تصنيف الجامعات الإسبانية:تُصنف في مراتب جيدة ضمن مؤشرات التصنيف العالمية، وحصلت "جامعة كمبلوتنسي في مدريد" على المركز 164 عالميًا، وجامعة برشلونة على المركز 165 عالميًا وفقًا لتصنيف "كيو إس" لعام 2025.
3- فنلندا عدد ساعات العمل المسموح بها: 25 ساعة أسبوعيًايُسمح للطلاب في فنلندا بالعمل حتى 25 ساعة أسبوعيًا. هذا يمنح الطلاب توازنًا جيدًا بين العمل والدراسة، وكثيرًا ما تُساعد الجامعات الطلاب في العثور على عمل مُناسب بدوام جزئي من خلال تقديم خدمات الإرشاد المهني والتوظيف.
علاوة على ذلك، تُقدّم الحكومة الفنلندية للطلاب الأجانب مجموعة من المنح الدراسية التي تُخفّف الأعباء المالية وتُقلّل الحاجة إلى ساعات عمل طويلة، وفقًا لمنصة "راو كونسلتانت".
عدد ساعات العمل في الإجازة:وفقًا لدائرة الهجرة الفنلندية، يُسمح للطلاب الدوليين الحاصلين على تصريح إقامة للدراسة، بالعمل في أي مجال خلال فترة الإجازة، بشرط ألا يتجاوز متوسط ساعات العمل 30 ساعة في الأسبوع عند احتسابها على مدار العام.
تصنيف الجامعات الفنلندية:تحظى بتصنيفات مرموقة في المؤشرات الدولية المتخصصة. وتتمتع العديد من الجامعات الفنلندية بسمعة أكاديمية عريقة، وفي مقدمتها "جامعة آلتو" التي جاءت بالمرتبة 113 عالميًا و"جامعة هلسنكي"، أقدم وأكبر جامعة في البلاد، بالمرتبة 117 عالميًا حسب تصنيف "كيو إس" لعام 2025.
خلال الفصل الدراسي، يُسمح للطلاب الأجانب في أستراليا بالعمل لمدة تصل إلى 24 ساعة أسبوعيًا. وهذا يتجاوز الحد الأقصى المعتاد البالغ 20 ساعة في العديد من الدول الأخرى، وفقًا لمنصة "سي آي سي نيوز".
عدد ساعات العمل المسموح بها في الإجازة:تسمح أستراليا للطلاب الدوليين بالعمل أثناء الإجازات الدراسية بدوام كامل، حسب وزارة الشؤون الداخلية الأسترالية.
تصنيف الجامعات الأسترالية:تُعتبر الجامعات الأسترالية من بين الأفضل عالميًا، حيث تحظى بتصنيفات مرموقة في المؤشرات الدولية، وحصلت "جامعة ملبورن" على التصنيف رقم 13 على مستوى جامعات العالم، بينما احتلت "جامعة سيدني" المرتبة 18 عالميًا حسب تصنيفات "كيو إس" لعام 2025.
إعلان 5- كندا عدد ساعات العمل المسموح بها: 24 ساعة أسبوعيًااعتبارًا من 8 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، يُسمح للطلاب بالعمل خارج الحرم الجامعي لمدة تصل إلى 24 ساعة أسبوعيًا دون الحاجة إلى تصريح عمل، وفقًا للحكومة الكندية.
ولا يمكنك بدء العمل في كندا إلا بعد بدء برنامج دراستك، علمًا أن العمل لأكثر من 24 ساعة أسبوعيًا يُعد مخالفة لشروط تصريح دراستك، وقد تفقد وضعك كطالب بسبب ذلك، وقد لا تتم الموافقة على طلبك للحصول على تصريح دراسة أو عمل في المستقبل.
عدد الساعات في الإجازة: مفتوحيمكنك العمل لساعات غير محدودة خارج الحرم الجامعي أثناء الإجازات والعطلات الصيفية والشتوية.
تصنيف الجامعات الكندية:تُصنَّف في مراتب متقدمة ضمن مؤشرات التصنيف العالمية، وحصلت جامعة تورنتو على المركز 25 عالميًا، و"جامعة ماكغيل" على المركز 29 عالميًا بحسب تصنيف "كيو إس" لعام 2025.
6- ألمانيا عدد ساعات العمل المسموح بها: 20 ساعة أسبوعيًا
يوفر الاقتصاد الألماني القوي فرصًا عديدة للعمل كطالب في ألمانيا. وبالنسبة للطلاب الذين يوازنون بين الدراسة والعمل، فإن الفوائد تتجاوز مجرد الاستقرار المالي.
ويُسمح للطلاب من خارج الاتحاد الأوروبي، وكذلك من دول الاتحاد الأوروبي وسويسرا، بالعمل لمدة تصل إلى 20 ساعة أسبوعيًا خلال فترة الدراسة.
عدد الساعات في الإجازة:يُسمح لهم بالعمل دون أي قيود.
تصنيف الجامعات الألمانية:من الأعلى تصنيفًا في العالم، على سبيل المثال احتلت "الجامعة التقنية في ميونخ" المرتبة 28 عالميًا، و"جامعة لودفيغ ماكسيميليان في ميونخ" المرتبة 59 عالميًا وفقًا لتصنيف "كيو إس" عام 2025.
7- فرنسا عدد ساعات العمل المسموح بها: 20 ساعة أسبوعيًايُسمح للطلاب الدوليين بالعمل حتى 964 ساعة سنويًا، ما يعادل تقريبًا 20 ساعة أسبوعيًا خلال العام الدراسي.
أما الطلاب الجزائريون فيخضعون لقواعد خاصة بموجب الاتفاقية الفرنسية الجزائرية لعام 1968، حيث يُسمح لهم بالعمل حتى 50% من ساعات العمل العادية.
إعلان عدد الساعات في الإجازة:يُسمح بالعمل بدوام كامل خلال فترات العطلات الأكاديمية.
تصنيف الجامعات الفرنسية:تملك فرنسا بعضًا من أفضل الجامعات في العالم، مثل "جامعة باريس ساكلي" التي احتلت المركز 46 عالميًا، وجامعة السوربون التي احتلت المركز 83 عالميًا وفقًا لتصنيف "كيو إس" لعام 2025.
خلال الفصل الدراسي، يُسمح للطلاب في المملكة المتحدة عادةً بالعمل حتى 20 ساعة أسبوعيًا، ويُشترط على الطلاب الحصول على تأشيرة طالب سارية المفعول من الفئة الرابعة، والتسجيل بدوام كامل في برنامج للحصول على درجة جامعية في جامعة معتمدة. عدد الساعات في الإجازة:
يُسمح للطلاب الدوليين بالعمل بدوام كامل خلال الإجازات الأكاديمية الرسمية، بشرط أن يكونوا يحملون تأشيرة طالب ومسجَّلين بدوام كامل في مؤسسة تعليمية معترف بها.
تصنيف الجامعات البريطانية:من أعلى الجامعات تصنيفًا في العالم، على سبيل المثال تحتل "جامعة إمبريال كوليدج لندن" المرتبة الثانية عالميًا، وجامعة أكسفورد المرتبة الثالثة وفقًا لـ"كيو إس" عام 2025.
9- أيرلندا عدد ساعات العمل المسموح بها: 20 ساعة أسبوعيًايحق للطلاب الدوليين من خارج دول الاتحاد الأوروبي الذين يحضرون دورة دراسية بدوام كامل ويحملون بطاقة تصريح الإقامة الأيرلندية، الحصول على عمل مؤقت بشرط أن يتم تضمين مسار دراستهم في قائمة الحكومة للدورات المؤهلة للحصول على التأشيرة، والمعروفة باسم "آي إل إي بي"، وفي هذه الحالة يُسمح لهم بالعمل لمدة 20 ساعة أسبوعيًا.
عدد الساعات في الإجازة:يُسمح بالعمل بدوام كامل (40 ساعة أسبوعيًا) من 15 ديسمبر/كانون الأول إلى 15 يناير/كانون الثاني، ومن الأول من يونيو/حزيران إلى 30 سبتمبر/أيلول فقط، وهما عطلتان جامعيتان تقليديتان في الصيف والشتاء.
هذه التواريخ ثابتة لجميع الطلاب من خارج المنطقة الاقتصادية الأوروبية، بغض النظر عن التقويم الدراسي الفعلي لتخصصاتهم الجامعية.
إعلان تصنيف الجامعات الأيرلندية:تتمتع الجامعات في أيرلندا بسمعة طيبة وتحتل مكانة متقدمة في التصنيفات الدولية، على سبيل المثال احتلت "كلية ترينيتي في دبلن" المركز 87 عالميًا، و"جامعة دبلن" المركز 126 عالميًا وفقًا لتصنيف "كيو إس" عام 2025.
تطبق الولايات المتحدة قواعد صارمة على الطلاب الدوليين الراغبين في العمل أثناء دراستهم. يمكن للطلاب المسجلين بدوام كامل والحاصلين على تأشيرة "إف-1" سارية المفعول العمل داخل الحرم الجامعي لمدة تصل إلى 20 ساعة أسبوعيًا خلال فترة الدراسة، أما الراغبون بالعمل خارج الحرم الجامعي فيجب عليهم الحصول على تصريح رسمي من الجهات المختصة.
عدد الساعات في الإجازة:40 ساعة أسبوعيًا في غير أوقات الدراسة.
تصنيف الجامعات الأميركية:من أعلى الجامعات تصنيفًا في العالم، على سبيل المثال يحتل "معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا" المرتبة الأولى عالميًا، وجامعة "هارفارد" المرتبة الرابعة، وجامعة "ستانفورد" المرتبة السادسة عالميًا وفقًا لتصنيف "كيو إس" عام 2025.