ذئب بشري يتحرش بطفلة لعدة أشهر بعلم والدتها
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
جريمة في حق الطفولة، قامت بها أم تجردت من مشاعر الأمومة والإنسانية وخالفت العرف والتقاليد، بخزى وعار، حيث قدمت طفلتها ذات 10 سنوات لجارها الذئب البشري ليتحرش بها بمسكنها لمدة شهور عديدة إلى أن اكتشف الوالد الكارثة وتقدم ببلاغ للشرطة.
شهدت منطقة الوراق شمال الجيزة، تعرض فتاة صغيرة في العقد الأول من العمر للتعدي على يد أحد جيرانها وكانت المفاجأة حين اتهم والدها، والدتها بمعرفة الواقعة والتستر عليها.
وفى التفاصيل تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة، إخطارا من غرفة عمليات النجدة تضمن ورود بلاغ من شخص اتهم فيه أحد جيرانه بالتعدي جسديا على ابنته البالغة من العمر 10 سنوات وعلم والدتها بالواقعة.
حيث قرر والد الفتاة خلال محضر الشرطة أن جاره قام بالتعدي على ابنته الصغيرة منذ عدة أشهر وأكثر من مرة في مسكنه بعلم والدتها، وعلى الفور وجه اللواء هشام ابو النصر مساعد وزير الداخلية مدير أمن الجيزة بسرعة كشف ملابسات الواقعة.
وعقب تقنين الإجراءات ألقت الأجهزة الأمنية في الجيزة القبض على المتهم وجرى العرض على النيابة العامة في الجيزة لمباشرة التحقيقات.
تحرر المحضر اللازم وتم إتخاذ الإجراءات القانونية.
اقرأ أيضاًاستمرار حبس «ذئب بشري» لتعديه جسديًا على طفلة بكرداسة
اتخانقوا أثناء ممارسة الشذوذ.. التحقيق مع المتهم بالشروع في قتل شاب بأكتوبر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التحرش جريمة الوراق جريمة تحرش حوادث حوادث الوراق مديرية أمن الجيزة
إقرأ أيضاً:
أم ترفض علاج ابنتها وتستخدم حقن القهوة حتى الوفاة
خاص
شهدت المملكة المتحدة جدلاً واسعاً إثر وفاة الشابة البريطانية بالوما شيميراني (23 عاماً) نتيجة نوبة قلبية ناجمة عن ورم سرطاني ترك دون علاج طبي تقليدي، حيث كشفت جلسات التحقيق أن بالوما اتبعت بروتوكول علاج بديل يشمل حقن شرجية بالقهوة، وصلت إلى خمس مرات يومياً، تحت إشراف والدتها الناشطة في مجال “الصحة الطبيعية”، كيت شيميراني.
ووفقًا لتقارير صحفية، تم تشخيص بالوما في يناير 2024 بمرض لمفومة لاهودجكينية، وكان الأطباء يمنحونها فرصة 80% للبقاء على قيد الحياة إذا خضعت للعلاج الكيميائي، لكنها رفضت العلاج الطبي واعتمدت نظامًا بديلاً وصفته والدتها بأنه “مجرب وفعال” وهو “جيرسون “، ويرتكز على حمية نباتية صارمة، عصائر طبيعية، مكملات غذائية، واستخدام مكثف للحقن الشرجية بالقهوة، رغم تحذيرات المؤسسات الطبية من مخاطره وعدم وجود أدلة علمية تثبت فعاليته.
وفي رسائل مكتوبة قبل وفاتها، أنكرت بالوما إصابتها بالسرطان ووصفت التشخيص بأنه “خيال عبثي”، معربة عن مخاوفها من فقدان خصوبتها بسبب العلاج الكيميائي، واتهم شقيقا بالوما والدتهما بالمسؤولية المباشرة عن وفاتها، مشيرين إلى أن والدتهما زرعت الشكوك في الأسرة تجاه الطب الحديث واستبدلت الثقة العلمية بنظريات مؤامرة.
وكانت كيت شيميراني، التي سحبت رخصتها المهنية رسميًا، معروفة بنشاطها في مجال “العلاج الطبيعي” خلال جائحة كوفيد-19 وتصريحاتها المثيرة للجدل التي أنكرت وجود الوباء.
حسام موافي: شرب الحشيش لا يحتاج لمصحة.. والترامادول يستوجب الدخول الفوري