تقارير: البلدات الحدودية الإسرائيلية في حالة تأهب قصوى استعدادًا للحرب
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
في تقرير أليكس روسي، المراسل الدولي المتمركز على الحدود الإسرائيلية اللبنانية، تم تصوير الهدوء الغريب الذي يعم منطقة شمال إسرائيل وهي تستعد لصراع محتمل. يقدم التقرير المنشور في سكاي نيوز البريطانية، ملاحظات ومقابلات مباشرة مع مسؤولين محليين وسكان، ويرسم صورة حية للجو المتوتر السائد في المنطقة.
منذ 7 أكتوبر، تعرضت المنطقة الحدودية مع لبنان لقصف متواصل من قبل مقاتلي حزب الله، مما أدى إلى نزوح جماعي لعشرات الآلاف من السكان بعد توجيهات الإخلاء الحكومية.
نائب رئيس الأمن أرييل فريش من مدينة كريات شمونة، وهي مدينة تقع على خط المواجهة، يروي الدمار الذي سببته الهجمات ويؤكد على أهمية عمليات الإخلاء في الوقت المناسب للحفاظ على الأرواح. إن مشاهد الدمار هي بمثابة تذكير صارخ بالتهديد الوشيك الذي تواجهه المنطقة.
أعرب القائد السابق للجيش الإسرائيلي، جدعون هراري، الذي يقيم في مجتمع ضعيف بالقرب من الحدود اللبنانية، عن مخاوف متزايدة بشأن التوترات المتصاعدة. وعلى خلفية التدخل الإيراني والصراع المستمر في غزة، يحذر هراري من احتمال نشوب حرب إقليمية كارثية، مرددًا المخاوف التي ترددها العديد من السكان.
إن المشردين داخليا، الذين أجبروا على البحث عن ملجأ في مناطق أكثر أمنا في إسرائيل، تؤكد الشعور السائد بعدم اليقين والخوف. يصور التقرير الإحباط والقلق الذي يشعر به الأشخاص الذين تم إجلاؤهم مثل دانييل بوكر، الذين يتوقون للعودة إلى الحياة الطبيعية ولكنهم يواجهون الواقع المرير المتمثل في التوترات المتزايدة.
يسلط التقرير الضوء أيضًا على استعدادات إسرائيل لنزاع طويل الأمد، حيث تقوم خدمة الإسعاف الوطنية بتخزين الإمدادات تحسبًا لأعمال عدائية طويلة الأمد. رئيس الأركان أوري شاحام يؤكد على التحول في العقلية بعد أحداث 7 أكتوبر، مما يدل على الاستعداد لحملة موسعة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
نجا عدة مرات.. من هو رائد سعد الذي أعلنت “إسرائيل” اغتياله في غزة؟
#سواليف
أعلن #جيش_الاحتلال، اليوم الخميس، #اغتيال القيادي في #كتائب_القسام، الذراع العسكري لحركة #حماس، #رائد_سعد، في #غارة استهدفت سيارة على شارع الرشيد غرب مدينة غزة، في عملية أسفرت عن #استشهاد 5 #فلسطينيين على الأقل وإصابة نحو 20 آخرين.
ووصف جيش الاحتلال في بيان رسمي، سعد بأنه “الرجل الثاني” في #كتائب_القسام، والذي يتولى حاليا ملف إنتاج السلاح، وإعادة بناء القدرات العسكرية للجناح العسكري لحركة #حماس في قطاع غزة.
ويعد رائد سعد من مواليد العام 1972، وساهم في تأسيس الذراع العسكري لحركة حماس، وتدرج في شغل عدة مناصب ولعب أدوارا قيادية على مدار فترة عمله. وقبل #حرب_الإبادة_الإسرائيلية على غزة، كان سعد يُعتبر الرقم 4 في قيادة “القسام” بعد محمد الضيف ومروان عيسى اللذين اغتالتهما إسرائيل، وبعد عز الدين الحداد الذي تزعم المنظومة الأمنية الإسرائيلية توليه قيادة الذراع العسكرية لـ”حماس”.
مقالات ذات صلة البنتاغون يعلن حصيلة قتلاه الجنود والمصابين في كمين لداعش تعرضوا له في تدمر 2025/12/13وأصبح سعد الرقم 2 في “القسام” بعد عمليات الاغتيال التي طالت عددا كبيرا من أعضاء المجلس العسكري.
وشغل سعد قيادة لواء غزة، وهو أحد أكبر ألوية كتائب القسام، لسنوات حتى الفترة التي أعقبت الانسحاب الإسرائيلي من القطاع عام 2005 وحتى عام 2021، حينما تولى مهمة جديدة في الذراع العسكرية لـ”حماس”. وانتقل سعد عام 2021، وبعد معركة “سيف القدس” التي يطلق عليها الاحتلال اسم “حارس الأسوار”، لشغل منصب مسؤول ركن التصنيع في الحركة، وهو المسؤول عن وحدة التصنيع التي تُعنى بتطوير وإنتاج الأسلحة، مثل الصواريخ، والقذائف المضادة للدروع، وشبكة الأنفاق.
وأفادت وسائل إعلام عبرية بأن سعد أمضى في عام 1990 فترة اعتقال قصيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي على خلفية فعاليات تنظيمية. وفي بداية العقد الثاني من الألفية، أسس القوة البحرية التابعة لـ”حماس” في غزة، وتولى قيادتها. وبعد حرب عام 2014، انضم سعد إلى ما يُعرف بـ”هيئة الأركان” في “حماس”، وأصبح عضوا في المجلس العسكري المصغر للحركة.
وبحسب الإعلام العبري فقد “تم تعيينه قائدا لركن التصنيع، وفي إطاره أصبح مسؤولا عن إنتاج كافة الوسائل القتالية لصالح الجناح العسكري لحماس تمهيدا لعملية السابع من أكتوبر”. كما كان أحد مهندسي خطة “جدار أريحا”، التي هدفت إلى إخضاع فرقة غزة التابعة لجيش الاحتلال، خلال طوفان الأقصى.
وزعم الإعلام العبري أن سعد عمل بعد ذلك “لإعادة إعمار قدرات “حماس” في إنتاج الأسلحة خلال الحرب، وكان مسؤولا عن قتل العديد من الجنود الإسرائيليين في قطاع غزة خلال الحرب، نتيجة تفجير عبوات ناسفة قام ركن التصنيع بإنتاجها”.
وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن الغارة التي استهدفت سعد جاءت بعد سلسلة محاولات اغتيال فاشلة خلال الفترة الأخيرة، من بينها محاولتان خلال الأسبوعَين الماضيين لم تنضجا في اللحظات الأخيرة، كما نجا من عدة محاولات اغتيال خلال الحرب.