300 شاحنة يوميًا.. إجمالي المساعدات المصرية لـ غزة عبر معبر رفح خلال 24 ساعة
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
أكد إبراهيم عزت، مراسل قناة إكسترا نيوز، وجود مئات الشاحنات التي تستعد للعبور إلى قطاع غزة عبر معبري رفح وكرم أبو سالم، لافتا إلى أن مصر خلال الأسابيع الماضية، كانت تستهدف دخول 300 شاحنة يوميًا، وهناك بعض الأيام التي تتعدى هذا الرقم بمئات الشاحنات بحلول عيد الفطر وخلال شهر رمضان وذلك تنفيذًا لتوجيهات الرئيس السيسي.
وأضاف «عزت» خلال كلمته على الهواء مع الإعلامية دارين مصطفى، بغرفة الأخبار المُذاع على شاشة «إكسترا نيوز»، أن معبر رفح يعمل على مدار الساعة منذ اندلاع العدوان على قطاع غزة، مؤكدًا دخول آلاف الجرحى الذين وصلوا إلى الأراضي المصرية لتلقي العلاج في المستشفيات المصرية، مع استمرار استقبال المعبر عشرات بشكل يومي من المصابين والمرافقين لهم.
وتابع أن التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي أطلق عددا من القوافل الإنسانية والإغاثية منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة، لافتا إلى أن الأمس كان إطلاق المرحلتين الأولى والثانية من القافلة السادسة من قوافل التحالف.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني التصالح في مخالفات البناء الطقس أسعار الذهب سعر الدولار سعر الفائدة رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان معبر رفح المساعدات المصرية لغزة معبر كرم أبو سالم مراسل قناة إكسترا نيوز طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
أونروا: آلية توزيع المساعدات الحالية في غزة فخ موت للمدنيين
قالت إيناس حمدان، مدير إعلام وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في قطاع غزة، إن آلية توزيع المساعدات الإنسانية الحالية التي تتم بالتنسيق بين مؤسسات أمريكية والجيش الإسرائيلي لا تتوافق مع المبادئ الإنسانية، وتعرض حياة المدنيين للخطر.
وأوضحت حمدان، خلال مداخلة مع الإعلامي رعد عبدالمجيد، على قناة القاهرة الإخبارية، أن الأونروا، كونها جزءاً من منظومة الأمم المتحدة، قررت عدم المشاركة في هذه الآلية، التي وصفتها بـ «غير الفاعلة»، مشيرة إلى أن ما يتم إدخاله من مساعدات حالياً «كمية قليلة لا تفي بالحاجة الفعلية»، في ظل كارثة إنسانية وجوع متفشٍ ونقص حاد في التغذية في القطاع.
وانتقدت حمدان تقليص عدد نقاط توزيع المساعدات من أكثر من 400 نقطة سابقًا إلى «بضع نقاط فقط»، تتركز في مناطق حدودية أو جنوب القطاع، ما يضطر المواطنين للسير كيلومترات طويلة تحت الخطر للحصول على المساعدات.
وشددت على أن «ما يحدث يُشبه فخ موت»، حيث يُجبر السكان الجوعى والمحتاجون على المخاطرة بأرواحهم من أجل بضع مواد غذائية، بينما المنهج الإنساني الصحيح هو الوصول إلى السكان وليس العكس.
وبشأن البدائل المقترحة من الأونروا، أوضحت حمدان أن الوكالة تطرح العودة إلى الآليات السابقة التي أثبتت نجاحها، والتي مكّنتها خلال فترات التهدئة من إيصال مساعدات غذائية إلى نحو 900,000 شخص خلال ثلاثة أسابيع فقط، تضمنت موادًا أساسية كالطحين والطرود الغذائية.