حسن الوريث: المبيدات كارثة حاضرة وحكومة نعامة
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
بالتأكيد أن التوسع في الزراعة صاحبه استخدام أنواع مختلفة من مدخلات الإنتاج مثل المبيدات والأسمدة الكيميائية وهذا الأمر يتطلب ضرورة مراقبة استخدامها نظرا لأخطارها الكبيرة ليس بسبب عشوائية الاستخدام فقط ولكن أيضا بسبب دخول مبيدات محظورة..
شهدت بلادنا خلال الفترة الماضية مطالبات بفتح تحقيقات حول المبيدات المسرطنة التي تدخل إلى البلاد سواء المهربة أو التي تدخل بشكل رسمي وهذه السجالات كانت الدولة والحكومة هي الغائب الأبرز عنها أو أنها كما يقال في المثل ” عاملة نفسها ميتة ” فلم نسمع منها اي تصريح ينفي ما يتم تداوله من اتهامات للبعض بتسهيل دخول وإدخال هذه المبيدات المحظورة إلى البلاد والتي تؤدي إلى كوارث بيئية وانتشار الأمراض ولعل أبرزها السرطانات التي زادت بشكل كبير .
على الحكومة اولا وعبر وزارة الزراعة أو حتى عبر ناطقها ان توضح للناس الحقيقة حول هذا الموضوع وثانيا عليها أن تصدر قوانين صارمة لتنظيم عملية استخدام المبيدات ومنع دخول أي انواع من المبيدات الخطيرة المحظورة مالم فإنها شريكة في قتل الشعب اليمني.. فهل وصلت الرسالة ام أن الأمر سيبقى كما هو مبيدات وكوارث حاضرة وحكومة نعامة ؟ وهل يمكن أن تثبت هذه الحكومة أنها في صف هذا الشعب المسكين ولو لمرة واحدة وفي هذا الموضوع الخطير والقيام بسحب اي كميات وإعادتها لبلد المنشأ ومحاسبة المتورطين في إدخالها؟ والأهم أن السكوت والصمت علامة الرضاء والقبول بهذه الكارثة ام أن الهوامير اقوى من الدولة والحكومة كما يقول البعض وحياة الناس امانة في اعناقكم يا حكومة؟؟؟.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي
إقرأ أيضاً:
أخنوش: الذكاء الإصطناعي في صلب السياسات العمومية والحكومة تولي أهمية للتحول الرقمي
زنقة 20 ا الرباط
شدد رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، على أن التأخر في تبنّي تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي من شأنه أن يُهدد استدامة العديد من الوظائف، كما يُفقد المقاولات قدرتها التنافسية، معتبراً أن إهمال هذا المجال يُعد “إهداراً لفرص اقتصادية هائلة”.
جاء ذلك في كلمة مسجلة بُثت خلال الجلسة الافتتاحية للمناظرة الوطنية الأولى حول الذكاء الاصطناعي، المنعقدة اليوم بجامعة محمد السادس بمدينة تكنوبوليس بسلا، بحضور عدد من الوزراء والخبراء والمسؤولين الحكوميين.
وأكد أخنوش أن ما يشهده العالم اليوم من تحولات عميقة بفعل الذكاء الاصطناعي يرقى إلى “ثورة حقيقية تغيّر نمط الحياة”، ما يستدعي تفاعلاً وطنياً شاملاً عبر تبني سياسة واعية ومندمجة ترتكز على “إرادة جماعية لترسيخ السيادة التكنولوجية للمملكة”.
وفي السياق ذاته، أشار رئيس الحكومة إلى أن الاستراتيجية الوطنية للتحول الرقمي، التي أطلقتها الحكومة، رُصد لها غلاف مالي يناهز 11 مليار درهم، وتهدف، من بين أهدافها، إلى تكوين 100 ألف شاب مغربي في المهن الرقمية في أفق 2030، في أفق تعزيز ريادة المغرب في هذا المجال الحيوي.
وسلط أخنوش الضوء على مساهمة الذكاء الاصطناعي في تطوير قطاعات حيوية، أبرزها الصحة، من خلال تحسين جودة الخدمات ونجاعتها، إلى جانب قطاعات الفلاحة والتعليم، داعياً إلى اليقظة في مواجهة مخاطره، خصوصاً في ما يتعلق بتزييف الرأي العام والتلاعب بالمعطيات الحساسة.
وأكد رئيس الحكومة على ضرورة بناء منظومة قوية للحكامة الرقمية، تضمن الأمن الرقمي وتعزز الثقة في التعامل مع هذه التكنولوجيا، مشدداً على أن ربح رهان الذكاء الاصطناعي يمر عبر استثمار فعلي في الرأسمال البشري الوطني.