قائد بالحرس الثوري يلمح لاحتمالية مراجعة "العقيدة النووية" في ظل تهديد الاحتلال
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
نقلت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء، عن قائد كبير بالحرس الثوري الإيراني، قوله اليوم الخميس إن طهران قد تراجع "عقيدتها النووية" في ظل تهديدات الاحتلال.
وقال أحمد حق طلب، القائد المسؤول عن الأمن النووي، إن "مراجعة عقيدتنا وسياساتنا النووية وكذلك الاعتبارات المعلن عنها سابقا أمر ممكن تماما".
وقال الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، في مناسبات عديدة، إن طهران لم تسع قط إلى صنع، أو استخدام أسلحة نووية لأن الدين يحرم ذلك.
وتأتي هذه التصريحات، على وقع تصاعد تهديدات الاحتلال، بالرد على الضربة الإيرانية، التي طالت مطارات وقواعد عسكرية، ومنشأة ديمونا النووية في صحراء النقب المحتل.
وكان المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية، أبو الفضل شكارجي، قال إن بلاده لا تسعى لتوسيع الحرب، لكنها ستقطع كل يد تتطاول على البلاد.
وأكد أن أي عدوان من الاحتلال الإسرائيلي أو داعميها سيقابل برد أقوى من السابق.
بدوره، قال علي باقري، مساعد وزير الخارجية الإيراني وكبير المفاوضين في الملف النووي، إنه "إذا ارتكب الكيان الصهيوني أي أخطاء جديدة، فسيكون الرد مباشرا وخلال ثوان".
وكان رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، قال الاثنين، إن إطلاق الصواريخ على إسرائيل سيقابل برد.
وجاءت تصريحات هاليفي خلال زيارته قاعدة نيفاتيم التي تعرضت لهجوم ليلة الأحد.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: الجيش الإسرائيلي سيبقى في غزة
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، خلال تصريحاته منذ قليل، بإن المحتجزون سيعودون إلى ذويهم خلال الأيام القليلة المقبلة، موضحا ان الجيش الإسرائيلي سيبقى في غزة للضغط على حماس حتى تنزع سلاحها، وفقا للقاهرة الإخبارية.
وعلى صعيد آخر، قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة الموافق 10 أكتوبر، مدينتي خان يونس وغزة، رغم الاعلان عن التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية وفا.
وأفاد مراسل وفا، بأن قوات الاحتلال قصفت منطقة الكتيبة وسط مدينة خان يونس جنوب القطاع، بعدة قذائف مدفعية، تزامنا مع تحليق طيران مسير في اجواء المدينة.
وأضاف أن طائرات الاحتلال شنت غارة جوية عنفية وسط مدينة خان يونس، فجرا.
كما شهد شرق مدينة غزة، غارة لطائرات الاحتلال وقصف مدفعي وإطلاق نار من طائرات مروحية.
وكانت حكومة الاحتلال قد صادقت في وقت متأخر من الليلة الماضية، على اتفاق وقف إطلاق النار، في قطاع غزة.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن الحكومة صادقت رسميا على مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في غزة، ووافقت على الخطوط العريضة لإطلاق سراح جميع الرهائن.
وبإعلان حكومة الاحتلال المصادقة على الاتفاق، دخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
وكان الرئيس ترامب، قد أعلن ليلة أمس الخميس، عن التوصل إلى اتفاق لتنفيذ المرحلة الأولى من خطته لتحقيق السلام في الشرق الأوسط، ويقضي بإنهاء الحرب على قطاع غزّة، وانسحاب الاحتلال منه، ودخول المساعدات الانسانية، وتبادل الأسرى.