وسائل إعلام إسرائيلية: مقتل أبناء وأحفاد إسماعيل هنية أثر على المفاوضات
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن مقتل ثلاثة أبناء وعدد من أحفاد رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، أثر على المفاوضات بشأن إطلاق سراح الرهائن.
وأوضحت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" نقلا عن مسؤول كبير أن "مقتل ثلاثة أبناء وعدد من أحفاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية أثر بشكل كبير على المفاوضات بشأن الإفراج عن الرهائن ووقف إطلاق النار ".
وأشارت الصحيفة إلى أن "الضربة الإسرائيلية الأسبوع الماضي أدت إلى مقتل أبناء زعيم حماس إسماعيل هنية فضلا عن أحفاده الأربعة، وساهمت في استمرار تعطيل مفاوضات الرهائن".
إقرأ المزيدوأضافت: "قصفت القوات الإسرائيلية غزة في لحظة حاسمة من هذه المفاوضات، عندما كان من المفترض أن تقدم حماس ردها على الاقتراح الأخير الذي أعده وسطاء من الولايات المتحدة وقطر ومصر، فيما أشار المسؤول إلى أن حماس قررت بعد ذلك تشديد مطالبها".
كما ذكرت قناة "إن بي سي نيوز" الأمريكية، نقلا عن دبلوماسي رفيع المستوى، أن "مفاوضات إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين ووقف إطلاق النار مجمدة تقريبا".
هذا وقال إسماعيل هنية، في وقت سابق، إن مجازر وجرائم إسرائيل في غزة تعكس فشلها الاستراتيجي بتحقيق أهدافها و"لم ولن تقضي على حماس ولم ولن تسترد الأسرى إلا بصفقة مشرفة".
فيما أكد مواصلة التفاوض على صفقة إطلاق سراح الرهائن والأسرى، رغم مقتل أبنائه وأحفاده.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اسماعيل هنية الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس صفقة تبادل الأسرى طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية إسماعیل هنیة
إقرأ أيضاً:
خوف وذعر في إسرائيل يرفع طلبات الدعم النفسي إلى 350%
صراحة نيوز- أفادت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية بزيادة حادة بلغت 350% في عدد الإسرائيليين الذين طلبوا الدعم النفسي نتيجة الرد العسكري الإيراني.
وأوضحت الصحيفة، أمس السبت، أن جمعية “نتال” – مركز الصدمات الإسرائيلي المختص بمساعدة ضحايا الإرهاب والحرب – شهدت ارتفاعاً كبيراً في طلبات الدعم عبر خط المساعدة الخاص بها.
وقالت إفرت شيفروت، المديرة العامة للجمعية، إن المكالمات الواردة من مختلف أنحاء البلاد تضمنت شكاوى من نوبات هلع، توتر، ارتجاف، بكاء، وتسارع ضربات القلب.
وأضافت أن المواطنين يعانون من فقدان السيطرة على مشاعرهم، خوف من مغادرة الملاجئ، طلبات دعم لتهدئة الأطفال، وصعوبة في الابتعاد عن متابعة الأخبار.
يأتي هذا التصاعد النفسي مع بدء إسرائيل فجر الجمعة هجوماً واسع النطاق على إيران، بدعم ضمني من الولايات المتحدة، أطلقت عليه اسم “الأسد الصاعد”. وشمل الهجوم قصف منشآت نووية وقواعد صواريخ واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين.
وأكد الجيش الإسرائيلي أن العملية استباقية وبتوجيهات سياسية، فيما أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن الهدف هو ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية ومصانع الصواريخ والقدرات العسكرية الأخرى.
وردت إيران مساءً بسلسلة من الهجمات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة، وصلت حتى الآن إلى ست موجات، وأسفرت -حسب وسائل إعلام إسرائيلية- عن مقتل 4 إسرائيليين وإصابة 172 آخرين، إلى جانب أضرار مادية واسعة في المباني والمركبات.
وفي تل أبيب، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بوقوع حدث خطير عقب قصف إيراني استهدف موقعاً استراتيجياً، دون الكشف عن تفاصيل بسبب الرقابة العسكرية وتعليمات التعتيم.
ويعتبر هذا الهجوم الإسرائيلي الأوسع من نوعه على إيران، ويمثل تحولاً من حرب الظل التي كانت تعتمدها تل أبيب عبر التفجيرات والاغتيالات إلى صراع عسكري مفتوح على نطاق لم تشهده المنطقة منذ سنوات.