جوجل تطرد 28 عاملاً احتجاجًا على عقد السحابة مع الحكومة الإسرائيلية
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
طردت شركة جوجل 28 موظفًا شاركوا في الاحتجاجات ضد عقد الشركة السحابي "Project Nimbus" مع الحكومة الإسرائيلية، وفقًا لمذكرة داخلية اطلعت عليها The Verge. ويأتي ذلك بعد اعتقال وإيقاف تسعة موظفين في 16 أبريل، وطرد سابق يتعلق بالمشروع نفسه الشهر الماضي.
تمت إزالة بعض العمال المفصولين بالقوة بعد احتلالهم مكتب الرئيس التنفيذي لشركة Google Cloud توماس كوريان.
وقال للموظفين في رسالة: "إذا كنت واحدًا من القلائل الذين يميلون إلى الاعتقاد بأننا سنتجاهل السلوك الذي ينتهك سياساتنا، فكر مرة أخرى". "تأخذ الشركة هذا الأمر على محمل الجد، وسنواصل تطبيق سياساتنا طويلة الأمد لاتخاذ إجراءات ضد السلوك التخريبي - بما في ذلك إنهاء الخدمة."
مثل هذا السلوك ليس له مكان في مكان عملنا ولن نتسامح معه. إنه ينتهك بشكل واضح العديد من السياسات التي يجب على جميع الموظفين الالتزام بها - بما في ذلك قواعد السلوك والسياسة المتعلقة بالتحرش والتمييز والانتقام ومعايير السلوك والمخاوف في مكان العمل.
ومع ذلك، وصف العاملون في مجموعة "لا تكنولوجيا للفصل العنصري" التي تنظم الاحتجاجات، عمليات الفصل بأنها "عمل انتقامي صارخ". وأضافت أن قول جوجل إن الاحتجاجات تشمل إلى حد كبير أشخاصًا لا يعملون في الشركة هو أمر "مهين"، مضيفة أن الضغط لإسقاط مشروع نيمبوس يدعمه "الآلاف" من زملائهم.
وكتبت في منشور على موقع Medium: "في السنوات الثلاث التي قمنا بتنظيمها ضد مشروع Nimbus، لم نسمع بعد من مسؤول تنفيذي واحد حول مخاوفنا". تَعَب. ومن الواضح أن عمليات إطلاق النار هذه كانت انتقامية”.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
فائز "يوروفيجن 2024" يعيد جائزته احتجاجًا على مشاركة "إسرائيل"
سويسرا - صفا أعلن المغني السويسري نيمو الفائز بمسابقة الأغنية الأوروبية "يوروفيجن" لعام 2024 عزمه إعادة جائزته إلى اتحاد البث الأوروبي، احتجاجًا على استمرار السماح لـ"إسرائيل" بالمشاركة في المسابقة، رغم الانتقادات الواسعة المرتبطة بحرب الإبادة على قطاع غزة. وقال نيمو في بيان نشره عبر حسابه على "إنستغرام": "لم أعد أشعر أن لهذه الجائزة مكانًا على رفي". واعتبر أن قراره يأتي انسجامًا مع موقفه الأخلاقي من مشاركة "إسرائيل" في الحدث الفني السنوي. وأضاف أن "يوروفيجن تقول إنها ترمز إلى الوحدة والشمولية والكرامة لجميع الناس، وهي القيم التي تمنح هذه المسابقة معناها الحقيقي بالنسبة لي". وتابع أن "استمرار مشاركة إسرائيل في ظل ما خلصت إليه لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة من توصيف لما يجري بأنه إبادة جماعية يكشف عن تعارض واضح بين هذه القيم وقرارات اتحاد البث الأوروبي". وأردف "عندما تنسحب دول بأكملها يجب أن يكون من الواضح أن هناك خللًا كبيرًا". وأعلن نيمو أنه سيعيد الجائزة رسميا إلى مقر اتحاد البث الأوروبي في جنيف "مع خالص الشكر ورسالة واضحة: التزموا بما تدعون إليه". وتُنظم مسابقة "يوروفيجن" من قبل اتحاد البث الأوروبي، وتُعد أكبر فعالية موسيقية تبث مباشرة على التلفزيون في العالم بمشاركة عشرات الدول. وخلال الأشهر الماضية تصاعدت الدعوات المطالبة باستبعاد "إسرائيل" من المسابقة على خلفية حرب الإبادة في غزة وما رافقها من إدانات دولية. وفي 4 ديسمبر/كانون الأول الجاري قرر أعضاء اتحاد البث الأوروبي عدم طرح مسألة مشاركة "إسرائيل" للتصويت. وعلى إثر ذلك، أعلنت كل من إسبانيا وأيرلندا وهولندا وسلوفينيا وآيسلندا انسحابها من الدورة الـ70 للمسابقة المقررة إقامتها في فيينا خلال مايو/أيار المقبل.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟