كيد الرجال.. حاول الانتقام من زوجته فاستغل عـ.رض ابنته بالوراق
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
خلافات مستمرة بين زوجين وطلب الزوجة الطلاق دفع الزوج إلى رغبة حارقة في الانتقام من زوجته التي ترفض العودة إليه فقرر تلفيق تهمة مخلة لها مورطا صغيرته التي ادعى تعرضها لهتك الع.رض من رجال تحضرهم أمها.
عامل وصل إلى قسم شرطة الوراق برفقته ابنته البالغة من العمر ١١ عاما طلب لقاء رئيس المباحث للإبلاغ عن جريمة بشعة وفور الوقوف أمام المقدم محمد طارق رئيس مباحث الوراق قال: "إلحقني يا بيه مراتي بتفرط في شرف بنتي وبتخلي رجالة يعتدوا عليها في وجودها".
كلمات الأب أيدتها الطفلة التي قالت بنبرة مرتعشة: "ماما بتخليني أقابل رجالة منهم واحد جارنا وبيمسكوني من جسمي ويعملوا حاجات عيب".. نظرات الطفلة الزائغة ومتابعتها لوالدها أثناء الإدلاء بأقوالها دفع رئيس المباحث للشك في أمر روايتهما خاصة أن حالة الطفلة الجسدية جيدة فتم إخطار اللواء هاني شعراوي مدير المباحث الجنائية الذي وجه بسرعة التحري عن حقيقة الواقعة.
بعد استجواب عدد من الجيران وأقارب الزوجين تبين كيدية البلاغ وأن الزوجة حسنة السمعة ولا يتردد على منزلها غرباء بعد ترك الزوج للمنزل إثر خلافات مستمرة بينهما وحصولها على حضانة أطفالها الثلاثة ورفضها العودة إلى زوجها بعد انفصالهما ورفضه تطليقها رسميا ليقرر الزوج اللجوء إلى تلك الحيلة للانتقام منها واتفق مع ابنته على تلك الرواية واتهام أمها بتسليم جسدها للرجال بحجة أن يعودوا للإقامة معا جميعا فاستجابت له الطفلة الصغيرة.
كشفت تحريات مباحث الجيزة بقيادة العميد عمرو حجازي رئيس مباحث قطاع شمال الجيزة والعقيد مجدي موسى مفتش فرقة شمال الجيزة كذب رواية الأب وكيدية البلاغ وعندما تم مواجهته بالأدلة أقر بتلفيقه التهمة لزوجته للانتقام منها، تم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الوراق شرف بنتي مباحث الوراق
إقرأ أيضاً:
لافروف: ترامب حاول تسوية النزاع وأوروبا تسعى لالتقاط الأنفاس
أطلق وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، سلسلة من التصريحات النارية والحاسمة أمام ممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى موسكو، حيث سلط الضوء على رؤية بلاده لإنهاء النزاع الأوكراني وفشل محاولات الغرب لإضعاف روسيا. وتضمنت تصريحات لافروف اتهامات مباشرة للغرب بـ"الخداع" و"تدمير الاقتصاد الروسي"، مع تأكيد على متانة الاقتصاد الروسي في مواجهة العقوبات.
خطوط حمراء للسلام المستدامأكد لافروف أن روسيا تسعى إلى "حزمة من الوثائق بشأن سلام مستدام طويل الأمد مع أوكرانيا"، مشدداً على ضرورة معالجة "الأسباب الجذرية للنزاع" لضمان الأمن المستقبلي.
ووضع لافروف خطاً أحمر واضحاً، مؤكداً أن "عضوية أوكرانيا في الناتو غير مقبولة بالنسبة لروسيا"، ومطالباً بأن تتضمن التسوية النهائية "ضمانات أمنية لجميع الأطراف" المعنية.
وفي سياق لافت، أشار لافروف إلى الدور الأمريكي السابق، قائلاً إن الرئيس السابق دونالد ترامب "بذل محاولات جادة لتسوية النزاع الأوكراني"، في تباين واضح مع الإدارة الحالية.
وفي المقابل، حمّل لافروف إدارة بايدن مسؤولية دعم نظام كييف، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة كانت "الداعم الأساسي لنظام كييف" خلال فترة إدارتها.
هدف أوروبي مشبوهاتهم وزير الخارجية الروسي زعماء أوروبيين بالتصريح علناً بأنهم "استغلوا اتفاقات مينسك لإعادة تحضير أوكرانيا للحرب ضد روسيا"، ما يعكس، بحسبه، النوايا الحقيقية للغرب.
كما انتقد لافروف رغبة أوروبا الحالية في وقف إطلاق النار، معتبراً أن الهدف ليس السلام، بل "الحصول على فرصة لالتقاط الأنفاس ودعم زيلينسكي من جديد".
وعلى الصعيد الاقتصادي، شدد لافروف على فشل الضغوط الغربية، مؤكداً أن "الغرب فشل في إلحاق خسائر استراتيجية بالاقتصاد الروسي"، على الرغم من سعيه المعلن لتدميره.
واختتم بالتأكيد على قدرة روسيا على "حماية سيادتها" في مواجهة التهديدات الغربية المستمرة.