لبنان ٢٤:
2025-06-01@17:35:34 GMT
4 ملفات في اجتماع ماكرون وميقاتي: الجنوب والجيش والرئاسة والنازحون
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
يحمل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الهموم اللبنانية الى قصر الاليزيه ظهر اليوم بتوقيت باريس (الاولى بعد الظهر بتوقيت لبنان) حيث سيستقبله الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الذي كان أعلن بالامس "أنه يجب علينا ان نضمن استقرار لبنان، لذلك قرر المجلس الاوروبي على وجه الخصوص تقديم دعم معزز للقوات المسلحة اللبنانية، وسيتم تقديم المساعدات لتنفيذ الاستجابات الاساسية لاقتصاد لبنان".
رئيس الحكومة يحمل الى ماكرون الهموم اللبنانية المتعددة بدءا بملف العدوان الاسرائيلي على الجنوب والتهديدات المتواصلة، مرورا بالتداعيات الناتجة عن الشغور الرئاسي سياسيا واداريا واقتصاديا، وصولا الى الملف الاكثر خطورة وضغطا وهو ملف النازحين السوريين وضرورة ان يقوم المجتمع الدولي والدول الاوروبية على نحو خاص بدوره في مساعدة لبنان على انهاء هذا الملف .
إجتماع الحكومة مع الرئيس الفرنسي ستُخصّص له ساعة كاملة، بعدها سينضمّ قائدا الجيشين اللبنانيّ والفرنسيّ إلى اللقاء، لمدّة ربع ساعة، علما أنّ قائد الجيش جوزاف عون توجّه إلى فرنسا، بدعوة من رئيس أركان الجيوش الفرنسي تييري بوركهارد للمشاركة في اجتماعٍ تُنظّمه السلطات الفرنسيّة، لبحث وسائل دعم المؤسسة العسكريّة بهدف تمكينها من الإستمرار في أداء مهماتها خلال المرحلة الإستثنائيّة الراهنة.
اجتماع الاليزيه ينعقد بعد يومين من اجتماع المجلس الاوروبي في بروكسل، حيث أعلن قادة الاتحاد الأوروبي "أن الاتحاد جاهز للعمل مع كل الأفرقاء لتجنب المزيد من التصعيد في المنطقة، وتحديداً في لبنان". وفي بيان، شدد الاتحاد على دعمه القوي للبنان وللشعب اللبناني وأقر بالظروف الصعبة التي يمر بها لبنان داخلياً ونتيجة التوترات الاقليمية، ودعا الأطراف كافة للالتزام بتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي 1701.
اضاف البيان "يبقى الاتحاد الأوروبي ملتزماً باستقرار لبنان، وذلك من خلال دعم تطبيق الاصلاحات الضرورية، وبتعزيز دعمه للجيش. ويؤكد الاتحاد الأوروبي إصراره دعم الأشخاص الأكثر ضعفاً في لبنان، بما في ذلك اللاجئين، والنازحين داخلياً والمجتمعات المُضيفة، كما ويؤكد دعمه لمحاربة الاتجار بالبشر والتهريب. ويجدد الاتحاد الأوروبي من جديد الحاجة لتأمين العودة الآمنة والطوعية والكريمة للاجئين السوريين، على النحو المحدد من قبل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان.
وفي ضوء مؤتمر بروكسل الثامن بشأن سوريا، يدعو الاتحاد الأوروبي الممثل السامي واللجنة لمراجعة وتعزيز فعالية مساعدة الاتحاد الأوروبي للاجئين والنازحين السوريين في سوريا والمنطقة. ويدعو الاتحاد كافة الجهات المانحة للحفاظ على مستوى المساعدة المقدمة لهم أو زيادتها".
وبعد ايام من زيارة رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني الى لبنان، وفي اعقاب اجتماع بروكسل، من جانبها، أعربت الحكومة الإيطالية عن ارتياحها لنتائج نقاش المجلس الأوروبي بشأن لبنان، وهو موضوع أضيف إلى جدول أعمال المبادرة الإيطالية لتقييم المبادرات الإضافية التي يمكن أن ينفذها الاتحاد الأوروبي لصالح استقرار البلاد".
وأشار بيان الحكومة الى أنّ "رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي قد التزموا بالفعل بمواصلة دعم الجهات الأكثر ضعفاً في لبنان، بما في ذلك اللاجئين، النازحين والمجتمعات المضيفة لهم، والتي تواجه صعوبات جمّة".
وتابع أنه "يضاف الى ما سلف ذكره، تمّت الإشارة على وجه الخصوص إلى الحاجة الملحّة لتهيئة الظروف الملائمة لعودة آمنة وطوعية وكريمة للاجئين السوريين إلى وطنهم".
وختم البيان: "قبيل انعقاد مؤتمر بروكسل الثامن حول سورية المقرر في حزيران المقبل، طلب المجلس الأوروبي أيضاً من الممثل السامي والمفوضية مراجعة وتعزيز فعالية مساعدات الاتحاد الأوروبي للاجئين والنازحين السوريين في سورية وفي المنطقة".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی فی لبنان
إقرأ أيضاً:
الجميّل من بودابست: آن الأوان لإعادة اللاجئين السوريين بعد زوال نظام الأسد
شارك رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميّل في ندوة حوارية ضمن فعاليات مؤتمر CPAC في العاصمة الهنغارية بودابست، حيث تناول في مداخلته تداعيات أزمة النزوح السوري على لبنان، مطالبًا المجتمع الدولي بتحمّل مسؤولياته.
وقال الجميّل: "لبنان، البلد الصغير بمساحة 10452 كيلومتر مربع وعدد سكان يقارب 5 ملايين، بات اليوم من أكثر الدول اكتظاظًا في العالم بعد أن استضاف ما يزيد عن مليوناً وسبع مئة الف لاجئ سوري، ما شكّل زيادة بنسبة تقارب 50% من عدد السكان الأصليين". وأضاف: "لتصوّر حجم الأزمة، يكفي تخيّل ما قد يحدث لو استقبلت فرنسا 32 مليون نازح إضافي إلى سكانها".
ولفت الجميّل إلى أن هذا الواقع المفروض على لبنان مستمر منذ 12 عامًا، مشددًا على أن سقوط نظام بشار الأسد أزال الذريعة التي كانت تُستخدم لتبرير بقاء اللاجئين في لبنان. وتابع: "ما هو العذر اليوم؟ النظام انتهى، فلماذا لا يزال اللاجئون في لبنان؟".
ودعا الجميّل مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى مراجعة سياساتها تجاه الأزمة السورية، معتبرًا أن "أولوية المرحلة يجب أن تكون في تأمين عودة النازحين إلى بلادهم"، مؤكدًا أن "هذه المسألة لا تطال لبنان فقط، بل تطال الأردن وتركيا ودولًا أوروبية أخرى" مواضيع ذات صلة مفوضية اللاجئين: 52 ألف لاجئ سوري عادوا من الأردن منذ سقوط نظام الأسد Lebanon 24 مفوضية اللاجئين: 52 ألف لاجئ سوري عادوا من الأردن منذ سقوط نظام الأسد