وكالة الأنباء السورية: الاحتلال الإسرائيلي يقصف منشآت دفاع جوي جنوبي البلاد
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
قصف استهدف مواقع في منطقتي درعا والسويداء في سوري
شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي قصفا عنيفا، استهدف منشآت دفاع جوي في جنوب سوريا، وفق ما أفادت وكالة الأنباء السورية.
اقرأ أيضاً : مسؤول في تل أبيب: شن غارة جوية داخل إيران لهذا السبب
من جهتها ذكرت وسائل إعلام عبرية أن قصف استهدف مواقع في منطقتي درعا والسويداء في سوريا.
وكانت أفادت صحيفة واشنطن بوست، نقلا عن مسؤول بارز في تل أبيب، بأن جيش الاحتلال شن غارة جوية داخل إيران ردا على هجومها بالصواريخ والمسيرات على تل أبيب.
وأضاف المسؤول، أن الهدف من الضربة إرسال إشارة إلى طهران بأن لدى تل أبيب القدرة على الضرب داخل إيران.
من جهتها أفادت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية، بأنه تم وضع المنظومات الدفاعية "الإسرائيلية" في حالة تأهب قصوى.
وكانت أكدت وكالة الأنباء الإيرانية أنه لم يسجل أي انفجار كبير ناجم عن إصابة إثر تهديد خارجي بأي موقع بمختلف أنحاء البلاد، فيما أشارت لاحقا إلى أن التصدي للمسيرات تم بمضادات أرضية على ارتفاع منخفض جدا ولم يتم بأنظمة دفاع صاروخية.
كما أكدت وكالة الأنباء الإيرانية أن المنشآت النووية بمحافظة أصفهان آمنة ولم يسجل بها أي حادث.
بدورها وكالة أنباء تسنيم الإيرانية، قالت إنه لم يقع انفجارات في تبريز والأصوات التي سمعت ناجمة عن تصدي الدفاعات لأجسام مشبوهة.
وفي وقت سابق قالت "فوكس نيوز" عن مصدر عسكري أمريكي، أن نطاق الهجمات الصاروخية "الإسرائيلية" على إيران كان محدودا.
وكانت القناة 12 العبرية، أفادت بأن واشنطن لم تعبر عن موقف محدد رغم إبلاغ تل أبيب مسبقا أنها ستشن ضربة في إيران.
إلى ذلك أفادت نيويورك تايمز عن مسؤولين أمنيين في تل أبيب، بأن "إسرائيل" تقف وراء الهجوم على إيران فجر الجمعة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: سوريا دمشق دولة فلسطين جيش الاحتلال الإسرائيلي وکالة الأنباء تل أبیب
إقرأ أيضاً:
نتنياهو تعليقا على تقرير وكالة الطاقة الذرية: يجب وقف إيران
دعا مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، السبت، المجتمع الدولي للتحرك ضد إيران، وذلك بعد صدور تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية يتهم إيران بتنفيذ أنشطة نووية سرية بمواد لم تعلن عنها للوكالة وتسريع وتيرة إنتاج اليورانيوم المخصب.
وطالب مكتب نتنياهو بضرورة أن يتحرك "المجتمع الدولي لوقف إيران الآن".
كما اعتبر أن "تقرير الوكالة الدولية يظهر أن إيران عازمة على استكمال برنامجها للأسلحة النووية".
كما أضاف أن "تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية يظهر أن هدف برنامج إيران النووي ليس سلميا".
وكانت الوكالة قد ذكرت في تقرير سري موجه إلى الدول الأعضاء اطلعت عليه رويترز، أن طهران نفذت في السابق أنشطة نووية سرية بمواد لم تعلن عنها للوكالة التابعة للأمم المتحدة في ثلاثة مواقع كانت قيد التحقيق منذ فترة طويلة.
وجاء في التقرير "الشامل" الذي طلبه مجلس محافظي الوكالة الدولية في نوفمبر أن "هذه المواقع الثلاثة، ومواقع أخرى محتملة ذات صلة، كانت جزءا من برنامج نووي منظم غير معلن نفذته إيران حتى أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، وأن بعض الأنشطة استخدمت مواد نووية غير معلن عنها".
كما كشف التقرير أن طهران سرّعت وتيرة إنتاج اليورانيوم المخصب بنسبة 60 في المئة.
ويوضح أنه حتى 17 مايو، قامت إيران بتخزين 408.6 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 60 في المئة. وهذه زيادة بواقع 133.8 كيلوغرام منذ آخر تقرير أجرته الوكالة في فبراير.
وأضافت الوكالة أن "إيران جمعت كمية إضافية من اليورانيوم المخصب بنسبة قريبة من المستخدم في سلاح نووي"، داعية طهران للتعاون مع تحقيقاتها.
وتبعد هذه المادة خطوة تقنية قصيرة عن المستويات الصالحة لصناعة أسلحة ونسبتها 90 في المئة.
ويأتي التقرير في وقت حساس فيما تجري طهران وواشنطن العديد من جولات المحادثات بشأن اتفاق نووي محتمل يسعى الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى التوصل إليه.