المخا.. تكدس القمامة أمام مخيمات النازحين مشكلة بحاجة إلى معالجة حقيقية
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
أمام مخيم الشاذلية مديرية المخا، تتراكم القمامة والمخلفات والروائح الكريهة المنبعثة منها كأنها تحد آخر للنازحين الذين يقاسون ظروف الحياة القاسية.
ففي هذا المخيم الذي يأوي عشرات الأسر، يجد النازحون أنفسهم أمام معضلة لا مفر منها، فالروائح التي يساهمون في خلقها، تصبح جزءا لا يتجزأ من يومهم.
ورغم أنهم يتعايشون مع هذا الواقع، إلا أنهم مرغمون على ذلك، متقبلون الظروف وفق مبدأ "مجبر أخاك لا بطل".
ويتحدث أحد النازحين لنيوزيمن بمرارة، عن أيامٍ تتضاعف فيها وطأة العيش في المخيم، حيث تتصاعد الروائح النفاذة من مسلخ الأسماك القريب، لتختلط بروائح ذلك المكب لتخنق أنفاسهم المثقلة.
يضيف إن غياب صناديق القمامة يسهم بتراكم القمامة ليتحول ذلك المكان الذي يعد ملاذا آمنا لهم إلى مكب للنفايات.
ويتخوف سكان المخيم من أمراض قد تفتك بأجسادهم الهزيلة خصوصًا مع شبح الكوليرا الذي يتربص في الأفق.
ومن بين زوايا المخيم، ترتفع أصوات السكان مطالبة بإزاحة تلك الأوساخ، وبوضع حلول لها، موجهين نداءهم للسلطة المحلية وقطاع النظافة، والمنظمات الإنسانية.
هذه المشكلة لا تنحصر بمخيم واحد وإنما بأغلب مخيمات مديرية المخا، حيث الحر اللاهب يزيد من وطأة الظروف، فيما يحلم النازحون بيومٍ ينعمون فيه بالسلام والنظافة، ويتحول مأواهم إلى جنة يعمها الأمان والطمأنينة.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
شرطة أبوظبي تختتم المخيم الصيفي لأصدقاء الشرطة
أبوظبي (الاتحاد)
اختتمت شرطة أبوظبي فعاليات المخيم الصيفي لأصدقاء الشرطة 2025، في مدرسة النخبة الخاصة بمدينة محمد بن زايد، بمشاركة طلبة المدارس وأبناء منتسبي شرطة أبوظبي من كلا الجنسين، الذين تراوحت أعمارهم بين 6 و14 عاماً، وذلك ضمن استراتيجيتها في إسعاد المجتمع، وحرصها على تنمية مهارات النشء، واستثمار أوقاتهم بما يعود عليهم بالفائدة.
وأشاد المقدم سلطان عبدالله باوزير، نائب مدير إدارة المراسم والعلاقات العامة، بالتفاعل الكبير من الطلبة والأسر، مشيراً إلى أن المخيم الصيفي يعكس رؤية شرطة أبوظبي في تنمية مهارات النشء، من خلال برامج متكاملة تجمع بين الترفيه والتعليم، وتسهم في تعزيز روح الانتماء الوطني والانضباط الذاتي لدى الأبناء، مؤكداً أن تنوع الأنشطة يعزز من بناء شخصية الطفل المتوازنة، ويمنحه الفرصة لاكتشاف مواهبه في بيئة آمنة وهادفة، بما يسهم في إعداد جيل واعٍ ومُلمّ بمسؤولياته تجاه وطنه.
واشتمل المخيم الذي استمر لمدة ثلاثة أسابيع على باقة من الأنشطة الاجتماعية والترفيهية والتعليمية التي تتناسب مع اهتمامات الطلاب، مثل الطبخ، والفن، وبرمجة الروبوتات، وورش متنوعة في تطوير الذات، والكيك بوكسينغ، وكرة القدم، والسباحة، والجمباز، بالإضافة إلى ورش تفاعلية تهدف إلى تنمية المهارات الفكرية والإبداعية لدى الطلبة.
شهد المخيم تفاعلاً مميزاً من عدد من الإدارات الشرطية التي ساهمت في تعزيز محتوى البرنامج وتنوعه، حيث قدمت مديرية المرور والدوريات برنامج «دورية الطفل» الهادف إلى غرس مفاهيم السلامة المرورية وتعزيز الثقافة المرورية لدى المشاركين، وشاركت إدارة الشرطة المجتمعية في تقديم ورش وجلسات توعية تفاعلية هدفت إلى تعزيز الوعي المجتمعي وتوطيد العلاقة بين الشرطة والمجتمع، وقدمت إدارة التفتيش الأمني K9 عروضاً ميدانية توعوية، بمشاركة الكلاب البوليسية، استعرضت من خلالها مهاراتها في كشف المواد الخطرة وحماية الأفراد.
الهدايا
في ختام الفعاليات، تم توزيع الهدايا والتقاط الصور التذكارية للمشاركين وسط أجواء احتفالية، بحضور أولياء الأمور وضباط شرطة أبوظبي، الذين عبّروا عن سعادتهم بالمستوى المتميز للبرنامج، والجهود المبذولة لتعزيز التواصل الإيجابي مع المجتمع.