المفتي حجازي: لمواجهة العدو فعليًا لا دعائيًا
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
انعقد الاجتماع العلمي التشاوري الأسبوعي في دار الفتوى بإدارة المفتي وفيق حجازي في عِزة - البيرة. وناقش العلماء "أهمية الاستمرار في مقاطعة منتجات اليهود والدول الداعمة لجرائمهم في غزة فلسطين، حتى لا نسهم مع أعدائنا ضد إخواننا، والتي لزاما على الدول العربية والإسلامية الوقوف مع الشعب الفلسطيني في قضاياه المحقة ضد الفاشية الصهوينية والنازية الغربية".
وشدد العلماء على "ضرورة مواجهة العدو الصهويني فعليًا لا دعائيًا وعمليًا لوقف حمام الدم الذي يسقط كل يوم على أرض غزة الطاهرة"، ورفضوا "الإجراءات غير القانونية التي تمارس على اللاجئين السوريين وبخاصة بعد الأحداث الأخيرة. وأضاف:" كما تمكنت الدولة من التعاون مع الدول المجاورة بشأن قضية المخطوف واسترداده بإمكانها أن تعمل على إعادة المخطوفين في تلك الدولة وبخاصة من لهم فوق العشرة أعوام ولا معرفة عنهم مطلقا سوى أنهم في تلك الدولة المجاورة".(الوكالة الوطنية للإعلام) المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
وزيرة الخارجية الفلسطينية: المؤتمر الدولي بنيويورك يناقش الاعتراف بدولة فلسطين
أكدت وزيرة الخارجية والمغتربين الفلسطينية فارسين أغابيكيان، أن أعمال المؤتمر الدولي رفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية بالحلول السلمية وتنفيذ حل الدولتين الذي يُعقد اليوم الإثنين، في نيويورك برئاسة مشتركة بين المملكة العربية السعودية وفرنسا، سيناقش الاعتراف بدولة فلسطين، والمطلوب من الدول إجراءات عملية لتجسيد الدولة الفلسطينية.
وأضافت فارسين أغابيكيان، في تصريح نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية وفا أن المؤتمر الذي تستمر أعماله حتى 30 يوليو الجاري جرى تحضيره من خلال 8 لجان انبثقت عنه لصياغة مقترحات تفصيلية في مختلف الملفات، وهناك دولتان أو أكثر مسؤولة عن كل لجنة، وقد كان من المفترض عقده في يونيو الماضي، ويشارك فيه عدد كبير من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، والمنظمات الدولية والإقليمية، وهيئات الأمم المتحدة المتخصصة، ومنظمات المجتمع المدني، ويمثل دولة فلسطين رئيس الوزراء محمد مصطفى.
وأوضحت أن المؤتمر يناقش ثلاثة مواضوعات هي: الاعتراف بدولة فلسطين، إذ أعلنت فرنسا نيتها الاعتراف بدولة فلسطين، وكذلك مالطا، ومن المحتمل أن تنضم إليهما دول أخرى، آملة أن يتحقق من خلاله عدد من الاعترافات بدولة فلسطين، كما يناقش ما هو مطلوب من الدول كإجراءات عملية لتجسيد الدولة الفلسطينية، ومسؤولية الدول الأوروبية والدول العربية في سبيل تجسيد الدولة، وبذلك تكون هناك رقابة على إيفاء الدول بما التزمت به، إلى جانب أنه ستقدم دولة فلسطين حزمة مشروعات من خلال وزارة التخطيط بالتنسيق مع الوزارات للحصول على التزام من الدول بتنفيذها.
اقرأ أيضاًالخارجية الفلسطينية: نقدر جهود مصر المثمرة لوقف جرائم الإبادة والتهجير وتأمين إدخال المساعدات
الخارجية الفلسطينية تدين «مجزرة المجوعين» في رفح.. وتطالب بوقف فوري للإبادة
الخارجية الفلسطينية: شق محور جديد بـ خان يونس يقطع أوصال القطاع ويعمق الكارثة الإنسانية