بيان لوزراء خارجية مجموعة السبع عقب الهجوم على إيران
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
وزراء خارجية مجموعة السبع: سنحاسب إيران على أفعالها الخبيثة
أصدر وزراء خارجية مجموعة السبع بيانا، عقب الهجوم على إيران بطائرات مسيرة أطلقها الاحتلال الإسرائيلي.
اقرأ أيضاً : "مسخرة".. هكذا علق بن غفير على ما تعرضت له إيران
وحث وزراء خارجية مجموعة السبع كل الأطراف على وقف أي تصعيد في الشرق الأوسط.
وقال وزراء خارجية مجموعة السبع، "سنحاسب إيران على أفعالها الخبيثة المزعزعة للاستقرار في الشرق الأوسط".
وأضافوا أنه يجب بذل مزيد من الجهود للتخفيف من الأزمة الإنسانية المدمرة في غزة.
ودعا وزراء خارجية مجموعة السبع إلى ضرورة تحقيق الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط ومنع أي زيادة في التصعيد
وطالبوا إيران بوقف علاقاتها مع حماس، مجددين معارضتهم لعملية عسكرية واسعة في رفح جنوبي غزة، محذرين من عواقبها الكارثية.
كما طالب وزراء خارجية مجموعة السبع، بوقف فوري ومستدام لإطلاق النار بغزة وإطلاق سراح المحتجزي وضمان وصول المساعدات.
وأكدوا أهمية سلامة الشحن والملاحة في البحر الأحمر، وأنه أمر ذو أولوية ويجري العمل لحماية سفن الشحن بالمنطقة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الأمريكية مجموعة السبع إيران دولة فلسطين وزراء خارجیة مجموعة السبع
إقرأ أيضاً:
مسؤول بصندوق النقد: التوترات التجارية تخلق طبقات جديدة من التعقيد بالشرق الأوسط
اختتم المؤتمر السنوي الأول لصندوق النقد الدولي للبحوث الاقتصادية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أعماله بدعوة قوية إلى تبنّي سياسات متكاملة تستند إلى الأدلة لمواجهة التحديات الاقتصادية الملحّة التي تعاني منها المنطقة سواء القديمة منها أو المستجدة. شكّل المؤتمر الذي نظمه صندوق النقد الدولي بالتعاون مع الجامعة الأمريكية بالقاهرة في مايو 2025، منصةً محورية لإعداد أبحاث متعمقة تأخذ في الاعتبار خصوصيات الواقع الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
شهد المؤتمر مشاركة صانعي السياسات من مختلف أنحاء العالم وأكاديميين ومسؤولين حكوميين ومفكرين بهدف ردم الفجوة بين النقاشات الاقتصادية العالمية بواقع المنطقة وتحدياتها الفعلية.
أشار جهاد أزعور، مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، إلى أن التوترات التجارية وتزايد حالة عدم اليقين التي تؤثر على الاقتصاد العالمي، إلى جانب النزاعات الإقليمية المستمرة ومخاطر تغيّر المناخ، تخلق طبقات جديدة من التعقيد أمام صانعي السياسات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ودعا أزعور إلى بناء منصة إقليمية للحوار وتبادل الأفكار تربط منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمراكز بحثية عالمية المستوى بهدف توفير تحليلات موثوقة ووضع استجابات سياسية عملية ومبتكرة لمواجهة القضايا الاقتصادية القديمة والجديدة التي تواجه المنطقة. وقال: "نحن ممتنون للغاية للرئيس أحمد دلال والجامعة الأمريكية بالقاهرة على التزامهما بدعم الحوار والبحث والابتكار في السياسات داخل المنطقة".