"الرجل يهلوس".. وزراء إسرائيليون ينتقدون تصريحات بن غفير بشأن ضرب إيران
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
ذكر موقع "واينت" الإسرائيلي أن كبار وزراء الحكومة غاضبون جدا من وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير بعد وصفه الهجوم المنسوب إلى إسرائيل على إيران بأنه "مهزلة".
وحسبما نقل "واينت" عن الوزراء، فقد اعتبروا أن "بن غفير تسبب في أضرار كبيرة لإسرائيل"، وأن سلوكه "صبياني وغير مسؤول"، وأضافوا "الرجل يهلوس".
وكتب زعيم المعارضة في الكنيست الإسرائيلي يائير لابيد عبر منصة "إكس": "لم يحدث من قبل أن يتسبب وزير في المجلس الوزاري الأمني المصغر بمثل هذا الضرر الجسيم لأمن البلاد وصورتها ومكانتها الدولية".
وأضاف: "في تغريدة لا تغتفر تتضمن كلمة واحدة، نجح بن غفير في جعل إسرائيل موضع سخرية وفضحها (في كل مكان) من طهران إلى واشنطن".
من جانبه، رد بن غفير على منتقديه قائلا: "رأينا نفس الأشخاص الذين كانوا يصرون قبل 7 أكتوبر على ضرورة احتواء إطلاق الصواريخ من غزة وردع حماس".
وصباح اليوم الجمعة، ذكرت وسائل إعلام غربية أن الجيش الإسرائيلي قصف مواقع في إيران. من جانبها، أفادت وسائل إعلام إيرانية بوقوع انفجارات قرب مطار أصفهان، فيما نفى مسؤولون إيرانيون وقوع أي هجوم صاروخي مؤكدين أن دوي الانفجارات في أصفهان كان نتيجة تفعيل نظام الدفاع الجوي الإيراني.
إقرأ المزيدوذكرت وكالة "بلومبرغ" أن المسؤولين الإسرائيليين أبلغوا الولايات المتحدة يوم الخميس أنهم يعتزمون شن ضربة خلال الـ24 إلى 48 ساعة القادمة.
وأكد مسؤولون أمريكيون أن الضربة الإسرائيلية محدودة ولم تستهدف المواقع النووية والمدنية.
بدورها، نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" عن مصادر أمنية وحكومية إسرائيلية أن إسرائيل لن تعلن مسؤوليتها عن الهجوم على إيران لـ"أسباب استراتيجية".
وأكد مسؤول إسرائيلي لصحيفة "واشنطن بوست" أن الجيش الإسرائيلي شن غارة جوية داخل إيران، مشيرا إلى أن "الهدف من الضربة إرسال إشارة إلى طهران بأن لدينا القدرة على الضرب داخل إيران".
المصدر: وسائل إعلام إسرائيلية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الهجوم الإسرائيلي على إيران تل أبيب طهران يائير لابيد بن غفیر
إقرأ أيضاً:
لبنان.. فرار 20 سجينًا ليلًا من مخفر غزير والسلطات تفتح تحقيقا
أفادت وسائل إعلام لبنانية، صباح اليوم الأحد، بحدوث عملية فرار جماعي لنحو 20 مسجونا من جنسيات لبنانية وسورية، بعدما تمكنوا من إحداث فجوة في جدار مخفر غريز في قضاء كسروان،والفرار إلى جهة مجهولة.
وبحسب المعلومات المتوافرة، لم يُكتشف الهروب إلا بعد نحو ساعة ونصف، ما منح الفارين وقتاً كافياً للابتعاد عن الموقع وتجنب الملاحقة الفورية.
وبحسب وسائل الإعلام تشير المعطيات الأولية إلى أن العملية كانت مُخططاً لها مسبقاً، واستغلّ خلالها السجناء التراخي الأمني خلال ساعات الليل وقلة العناصر المناوبة.
ووفقا لوسائل الإعلام فقد باشرت الجهات المعنية تحقيقاً داخلياً عاجلاً للوقوف على تفاصيل الحادث، وسط تساؤلات حول وجود إهمال أو احتمال تواطؤ داخلي.
في موازاة ذلك، تستمرّ القوى الأمنية بعمليات التفتيش والملاحقة بهدف توقيف الفارّين وإعادتهم إلى السجن.