تُعدّ أفريقيا القارة الأكثر عرضة لتأثيرات تغيّر المناخ في جميع السيناريوهات المناخية التي تزيد فيها متوسط درجات الحرارة العالمية عن 1.5 درجة مئوية، وهي المستويات التي توجه العالم ناحيتها.

وعلى الرغم من مساهمتها المحدودة في الاحترار العالمي، تواجه القارة مخاطر كبرى على اقتصاداتها واستثماراتها في البنية التحتية وأنظمة المياه والغذاء والصحة العامة والزراعة وسبل العيش، بسبب تغيّر المناخ، فهي تضم 17 من أصل 20 بلداً هي الأكثر عرضة للتهديدات المناخية حول العالم، ويؤثر تغيّر المناخ بالفعل فيما بين 2 و9% من الميزانيات الوطنية في جميع أنحاء القارة، مما يهدد بانزلاقها إلى مستويات أعلى من الفقر المدقع، ويغذي النزوح والهجرة، ويزيد من خطر الصراع على الموارد المتضائلة.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4أمطار غزيرة في الجزيرة العربية.. هل السبب تغيّر المناخ؟list 2 of 4فصول صيف قادمة أشد حرارة.. بفعل التغيّر المناخيlist 3 of 4في ذكرى زلزال تركيا.. حوار عن المخاطر البيئية والتلوث المناخي للزلزالlist 4 of 4دراسة: دليل جديد على أن سبب تغيّر المناخ هو الإنسانend of list

ويُظهر تقرير "حالة المناخ في أفريقيا 2022" أن معدل ارتفاع درجات الحرارة في القارة تسارع في العقود الأخيرة مع تزايد حدة المخاطر المرتبطة بالطقس والمناخ، إذ تأثر أكثر من 110 ملايين شخص بشكل مباشر بالمخاطر المرتبطة بالطقس والمناخ والمياه عام 2022، وهو ما أدى إلى أضرار اقتصادية تزيد قيمتها عن 8.5 مليارات دولار أميركي، وأكثر من 5000 حالة وفاة، منها 48% مرتبطة بالجفاف و43% مرتبطة بالفيضانات.

وتشير تقديرات برنامج الأمم المتحدة للبيئة أن خسائر الناتج المحلي الإجمالي في البلدان الأفريقية ستتزايد بسبب تغيّر المناخ، ومن شأن زيادة الاحترار العالمي بمقدار درجتين مئويتين تعريض أكثر من نصف سكان القارة لخطر سوء التغذية، وحتى لو نجحت الجهود الدولية في الإبقاء على الاحترار العالمي دون درجتين مئويتين، فإن تكاليف التكيف مع تغيّر المناخ في المنطقة يمكن أن تزيد عن 50 مليار دولار منتصف هذا القرن.

تغيّر المناخ سيزيد خسائر الناتج المحلي الإجمالي بالبلدان الأفريقية وفقا لتقديرات برنامج الأمم المتحدة للبيئة (شترستوك) الأقل في انبعاث الغازات

وتمثل القارة السمراء -التي تضم نحو 17% من سكان العالم- أصغر حصة من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري في كوكب الأرض بنسبة تبلغ 3.8% فقط، مقارنة بنحو 23% في الصين، و19% في الولايات المتحدة.

وعلى أساس نصيب الفرد، فإن أفريقيا لديها أقل الانبعاثات من بين جميع القارات بمتوسط ​​طن واحد من ثاني أكسيد الكربون المنبعث سنويا من كل فرد. وبالمقارنة فإن البصمة الكربونية للشخص الأميركي أو الأسترالي (مقدار ما يطلقه من كمية ثاني أكسيد الكربون) تعادل في الشهر الواحد ما يطلقه الفرد في أفريقيا خلال عام واحد.

وتنتج ثلاث دول أفريقية فقط أكثر من 60% من انبعاثات الكربون في القارة، إذ تساهم جنوب أفريقيا بأكثر من 435 مليون طن، ومصر بنحو 250 مليون طن، والجزائر مسؤولة عن نحو 176 مليون طن.

وعلى العكس من ذلك، فإن العديد من البلدان الأكثر فقرا في جميع أنحاء أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى مثل جمهورية الكونغو الديمقراطية والصومال وجمهورية أفريقيا الوسطى؛ لديها أدنى متوسط ​​لآثار ثاني أكسيد الكربون بنحو 0.1 طن سنوياً.

القارة السمراء تُنتج أقل حصة من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري بنسبة تبلغ 3.8% فقط (شترستوك) تغيّر المناخ يهدد الزراعة

تتأثر الزراعة بالتغيّر في المناخ مثل ارتفاع درجات الحرارة وانخفاض إمدادات المياه، إلى جانب عوامل أخرى مثل فقدان التنوع البيولوجي وتدهور النظم البيئية.

وتعتمد الزراعة في منطقة جنوب الصحراء الكبرى بنسبة كبيرة على مياه الأمطار، إذ تضم 95% من الزراعة البعلية على مستوى العالم. وعندما تشكل الزراعة الحصة الأكبر في الناتج المحلي الإجمالي وفرص العمل، فإن تغيّر المناخ يؤدي إلى خسائر في الدخل، وزيادة انعدام الأمن الغذائي، وزيادة ضعف المجتمعات وهشاشتها، لأن أول ما يتضرر من تغير المناخ هو النبات التي تتبدل مواسم أزهارها أو تجف التربة أسفلها فتمنعها من النمو.

وتشكل الزراعة ركيزة أساسية من ركائز الاقتصادات الوطنية في أفريقيا، وتعد من أهم وسائل سبل العيش في القارة السمراء، فهي تدعم أكثر من 55% من الأيدي العاملة، لكن نمو إنتاجيتها انخفض بنسبة 34% منذ عام 1961 بسبب تغيّر المناخ، وهذا الانخفاض هو الأعلى قياساً بما شهدته مناطق أخرى من العالم.

وتوصلت دراسة جديدة أجراها مركز التنمية العالمية إلى أن البلدان الأفريقية -وخصوصاً في غرب وشرق القارة- ستعاني من خسائر اقتصادية كبيرة بعد عام 2050 إذا لم يقتصر الاحتباس الحراري على أقل من درجتين مئويتين.

ويتركز معظم الفقراء في أفريقيا في المناطق الريفية، ومن المرجح أن يؤدي تراجع القطاع الزراعي إلى دفع المزيد من الناس إلى الفقر المدقع، وخسائر كبيرة في الناتج المحلي الإجمالي.

وبحسب الدراسة، فإن إنتاج المحاصيل الزراعية في أفريقيا سيتراجع بنسبة 2.9% في عام 2030 وبنسبة 18% بحلول عام 2050 إذا استمر تغيّر المناخ في منحاه الحالي، كما سيتسبب بخسارة إيرادات المحاصيل بنسبة 30% تقريباً، وهو ما يهدد نحو 200 مليون شخص بمجاعة شديدة، وزيادة معدلات الفقر في القارة وارتفاع الأسعار.

وعلى سبيل المثال، فإن أصناف القمح تنمو بشكل جيد في درجات حرارة تتراوح بين 15 و20 درجة مئوية، ولكن أن تتخيل الحال إذا علمت أن متوسط ​​درجة الحرارة السنوية في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى يتجاوز حالياً هذا الحد خلال موسم النمو.

ويشير تقرير "فجوة التكيف في أفريقيا" الصادر عن برنامج الأمم المتحدة للبيئة، إلى أنه إذا استمرت الاتجاهات المناخية الحالية في القارة، فمن المرجح وبحلول منتصف هذا القرن أن ينخفض ​​إنتاج القمح بنسبة 17%، وإنتاج الذرة بنسبة 5%، وإنتاج الذرة الرفيعة بنسبة 15%، وإنتاج الدخن بنسبة 10%. وبالإضافة إلى ذلك، إذا تجاوز متوسط ارتفاع درجة حرارة المناخ العالمي 3 درجات مئوية، فإن جميع مناطق زراعة الذرة والدخن والذرة الرفيعة الحالية ستكون غير مناسبة لهذه المحاصيل.

ومن العوامل التي يمكن أن تؤثر بشكل كبير في إنتاج المحاصيل بالإضافة إلى ارتفاع درجات الحرارة، الأحداث الجوية المتطرفة مثل السيول والفيضانات، والتي تزداد شدتها وتواترها بسبب تغيّر المناخ. ومن شأن هذه الظواهر المناخية القاسية أن تدمّر المحاصيل أو البنى التحتية التي تعتبر بالغة الأهمية لقطاع الزراعة بشكل غير متوقع.

أزمة مياه تضرب القارة

يشير تقييم الأمن المائي العالمي لعام 2023 الصادر عن معهد جامعة الأمم المتحدة للبيئة المائية والصحة، إلى أن 6.13 مليارات شخص يعيشون في بلدان تعاني من انعدام الأمن المائي وانعدام الأمن المائي الشديد حول العالم، ويشمل ذلك 1.34 مليار أفريقي، أي إجمالي سكان أفريقيا.

ويحدد التقييم قارة أفريقيا على رأس المناطق الأقل أمناً من الناحية المائية، خصوصاً منطقة الساحل والقرن الأفريقي وأجزاء من غرب أفريقيا، بالإضافة إلى جنوب آسيا والدول الجزرية الصغيرة النامية في جميع أنحاء العالم.

وتعاني 13 دولة أفريقية في الواقع من انعدام الأمن المائي بشكل خطير وفقاً للتقرير، من بينها جزر القمر وجيبوتي وليبيا والصومال والسودان.

ويسرد التقرير الدوافع الرئيسية لانعدام الأمن المائي مثل عدد سكان العالم والنمو الاقتصادي والصراعات وتأثيرات تغيّر المناخ. فتغيّر أنماط هطول الأمطار، وزيادة معدلات التبخر والنتح التي تُعزى إلى تغيّر المناخ؛ هي الدوافع الأكثر ترجيحا لندرة المياه في المستقبل في أفريقيا، وهو الوضع الذي من شأنه أن يتفاقم بسبب العوامل البشرية مثل النمو السكاني السريع، وانتشار الفقر، وعدم المساواة في الحصول على المياه، وانخفاض القدرة بشكل عام على تطوير وإدارة البنية التحتية الكافية للمياه.

ويركز تقرير "حالة المناخ في أفريقيا 2021" بشكل خاص على المياه، وتشير التقديرات إلى أن الإجهاد المائي المرتفع يؤثر في نحو 250 مليون شخص في أفريقيا، ومن المتوقع أن يؤدي إلى نزوح ما يصل إلى 700 مليون شخص بحلول عام 2030، ومن غير المرجح أن تتمكن أربع من كل خمس دول أفريقية من إدارة مواردها المائية بشكل مستدام بحلول عام 2030.

وستؤدي زيادة الاستهلاك إلى جانب تزايد حالات الجفاف والحرارة إلى زيادة الطلب على المياه وفرض ضغط إضافي على موارد المياه الشحيحة أصلا، وإعاقة الوصول إلى المياه الصالحة للشرب، فلا يزال قرابة 418 مليون شخص يفتقرون حتى إلى المستوى الأساسي من مياه الشرب، مما يهدد بإثارة صراعات بين الأشخاص الذين يواجهون بالفعل تحديات اقتصادية.

13 دولة أفريقية تعاني انعدام الأمن المائي بشكل خطير من بينها جزر القمر وجيبوتي وليبيا والصومال والسودان (شترستوك) الهجرة والنزوح

تؤدي تأثيرات تغيّر المناخ بطيئة الظهور مثل ندرة المياه وانخفاض إنتاجية المحاصيل وتدهور النظام البيئي وارتفاع مستوى سطح البحر وزيادة شدة العواصف، إلى دفع مزيد من الناس إلى النزوح الداخلي داخل بلدانهم أو الهجرة خارج حدودها. وإذا لم تعالج هذه التحولات، فلن تؤدي إلى الهجرة الناجمة عن تغيّر المناخ فحسب، بل من المحتمل أن تؤدي إلى تعميق نقاط الضعف الحالية، وبالتالي إلى زيادة الفقر والهشاشة والصراع والعنف.

وتشير تقارير البنك الدولي إلى أن القارة الأفريقية ستكون الأكثر تضررا من تغيّر المناخ، مع ما يصل إلى 86 مليون أفريقي سيهاجرون داخل بلدانهم بحلول عام 2050، ويمكن أن تظهر النقاط الساخنة للهجرة المناخية في وقت مبكر من عام 2030.

ويوثق تقرير آخر بعنوان "التحولات الأفريقية" أطلقته مبادرة التنقل من أجل المناخ في أفريقيا؛ الحقائق الحالية للهجرة والنزوح القسريين في القارة، ويرسم التقرير السيناريوهات المحتملة لتحركات السكان المستقبلية الناتجة عن التأثيرات المناخية المتزايدة.

ويُظهر التقرير أنه بحلول عام 2050، يُتوقع أن يتسبب تغيّر المناخ بانتقال 1.2 مليون شخص عبر الحدود الوطنية داخل القارة الأفريقية، ومن الممكن أن يرتفع عدد الأشخاص الذين ينتقلون بحثا عن الحماية وسبل العيش الأفضل داخل بلدانهم الأصلية بسبب تأثيرات المناخ في السنوات الثلاثين القادمة ليصل إلى 113 مليون شخص من سكان أفريقيا.

ومن المرجح أن تشهد المراعي والأراضي الزراعية البعلية والمناطق الساحلية والأراضي الحدودية والمدن زيادة في الهجرة مع اشتداد المخاطر المناخية، ومن المتوقع أن يغادر ما يصل إلى 4 ملايين شخص المناطق الرعوية الأفريقية بحلول عام 2050 بسبب تزايد وتيرة ومدة الجفاف، كما يمكن أن يغادر ما يصل إلى 2.5 مليون شخص المناطق الساحلية بسبب ارتفاع مستوى سطح البحر.

وعلى الرغم من التوسع الحضري السريع المتوقع، فإن التأثيرات المناخية يمكن أن تجبر ما يصل إلى 4.2 ملايين شخص على الخروج من المناطق الحضرية بحلول منتصف القرن.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات تغي ر المناخ الناتج المحلی الإجمالی الأمم المتحدة للبیئة درجات الحرارة فی أفریقیا المناخ فی فی القارة یمکن أن فی جمیع أکثر من

إقرأ أيضاً:

هيئة الدواء: تسجيل 14.3 مليون وحدة دواء منتهية الصلاحية بالصيدليات

كتب- أحمد جمعة:

أعلنت هيئة الدواء المصرية، تحقيق تقدم ملحوظ ضمن مبادرة سحب الأدوية منتهية الصلاحية من الأسواق.

وسبق أن قررت الهيئة مد فترة التسجيل بالمبادرة حتى 30 يوليو المقبل، في إطار جهودها المستمرة لضمان سلامة وصحة المستهلكين، حيث أسفرت تلك الجهود عن تسجيل 51.4% من المؤسسات الصيدلية على الرابط الإلكتروني المخصص لتسجيل الصيدليات للعبوات الدوائية منتهية الصلاحية، مما أسفر عن تسجيل 14,307,831 كإجمالي عدد الوحدات التي تم تسجيلها من الأدوية المنتهية الصلاحية.

وجاءت محافظة الوادي الجديد في صدارة المحافظات من حيث نسبة التسجيل بنسبة ٩٦.٥٪؜ من عدد الصيدليات بالمحافظة، تليها السويس في المركز الثاني بنسبة ٨٦.٢٪؜ ، ثم سوهاج بنسبة ٨٣.٤ ٪؜، ثم دمياط بنسبة ٨١.٦ ٪؜، ثم الشرقية بنسبة ٧٢ ٪؜، ثم المنيا بنسبة ٧١.٧ ٪؜.

وجاءت بني سويف في المركز السابع بنسبة ٦٦.١٪؜ من إجمالى صيدليات المحافظة، تليها المنوفية بنسبة ٦٤.٨٪؜، وبورسعيد بنسبة ٦٣.٤٪؜، وتليها مطروح بنسبة ٦٢٪؜، فأسوان بنسبة ٥٧.٤ ٪؜، ثم الأقصر بنسبة ٥٧.٣٪؜ ، وشمال سيناء بنسبة ٥٦.٩٪؜، فالإسكندرية بنسبة ٥٤.٨٪؜، ثم الغربية بنسبة ٥٣.٦٪؜.

وجاءت في المركز الـ ١٦ الإسماعيلية بنسبة ٤٦.٧٪؜، وقنا بنسبة ٤٦.٥٪؜، ثم أسيوط بنسبة ٤٥.٢٪؜، والقليوبية بنسبة ٤٤.١٪؜، والفيوم ٤٣.٤٪؜، والقاهرة ٤٣.١٪؜، والبحر الأحمر ٤٢.٢٪؜، والدقهلية ٤٢.١٪؜، ثم كفر الشيخ ٤٠.٢٪؜، والبحيرة ٣٩.٤٪؜، والجيزة ٣٨.٢٪؜، وأخيرًا جنوب سيناء بنسبة ٢٨.٦٪؜.

وأكدت الهيئة، أنه يمكن الإطلاع على الدليل التنظيمي الموضح بالرابط أدناه والذي يوضح المراحل والخطوات التنفيذية لمبادرة سحب الأدوية منتهية الصلاحية بدءًا من الإبلاغ من المصنعين والموزعين والصيدليات وحتى التخلص الآمن من الأدوية وفقًا للمعايير البيئية والصحية: هنا

وتأتي هذه الخطوة في إطار المرحلة الحالية الخاصة بتسجيل الصيدليات للوحدات المنتهية الصلاحية من الأدوية والمقرر انتهائها في 30 يوليو 2025، والتي ستبدأ بعدها فترة 3 أشهر للانتهاء من سحب الموزعين لكافة الوحدات التي تم تسجيلها من الصيدليات.

وتعد المبادرة أحد أوجه الشراكة بين كافة الأطراف بالسوق الدوائي من المصنعين والموزعين والصيدليات لضمان التخلص من الأدوية المنتهية الصلاحية بدات بالمرحلة الحالية الخاصة بالتسجيل على الرابط ويليها المرحلة الخاصة بالسحب لمدة 3 أشهر لسحب الوحدات من خلال الموزعين والشركات.

كما تم تشكيل لجنة مركزية للإشراف على المبادرة برئاسة هيئة الدواء وممثلين عن نقابة الصيادلة وغرفة صناعة الأدوية، والغرفة التجارية، لمتابعة التنفيذ وتذليل العقبات، إلى جانب تشكيل لجان متابعة فرعية في محافظات الجمهورية من فروع الهيئة بالمحافظة وممثلين من الأطراف المشاركة، تختص بمتابعة تنفيذ المبادرة حرصًا على أعلى معدلات التسجيل والرصد للعبوات الدوائية منتهية الصلاحية في المرحلة الحالية.

جدير بالذكر أن هيئة الدواء قد مدت فترة التسجيل على الرابط الخاص بالمبادرة إلى 30 يوليو المقبل كموعد نهائي لتسجيل الصيدليات للوحدات منتهية الصلاحية، يعقبها استمرار عمل اللجان المركزية والفرعية في المرحلة المقبلة لمدة 3 أشهر حتى 30 أكتوبر لمتابعة الموزعين والشركات بالسوق الدوائي في تنفيذ إجراءات سحب الوحدات منتهية الصلاحية التي تم تسجيلها.

وفي سبيل مشاركة المؤسسات الصيدلية في المبادرة يتم تقديم تقرير مفصل حال امتناع المؤسسة الصيدلية عن تسجيل الوحدات المنتهية الصلاحية لاتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة حيالها، كما يمكن الإبلاغ عن المؤسسات المخالفة من خلال اللينك التالي: هنا

وناشدت هيئة الدواء المصرية جميع الصيدليات بالمحافظات تسجيل البيانات اللازمة على الرابط الإلكتروني المخصص للمبادرة وفقًا للبرنامج الزمني المتفق عليه.

وشددت هيئة الدواء المصرية، على استمرار لجان المراقبة بإشراف هيئة الدواء وبالتنسيق مع الجهات المختصة حتى انتهاء مبادرة سحب جميع الأدوية منتهية الصلاحية من المؤسسات الصيدلية.

اقرأ أيضًا:

رياح وشبورة وتحذير من اضطراب الأمواج. حالة الطقس خلال الـ6 أيام المقبلة

عقوبات إتلاف بطاقات التعريف في القانون الموحد للعقارات

زياد بهاء الدين: خروج الدولة من الاقتصاد كليًا حديث غير واقعي

لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا

لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا

هيئة الدواء المصرية ادوية منتهية الصلاحية الصيدليات سحب الأدوية منتهية الصلاحية

تابع صفحتنا على أخبار جوجل

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع صفحتنا على يوتيوب

فيديو قد يعجبك:

الأخبار المتعلقة للمرة الأولى.. هيئة الدواء تستضيف اجتماع اللجنة الفنية لمنظمة فريق عمل أخبار رئيس هيئة الدواء يستقبل وفد شركة إسترازينيكا لتعزيز توطين صناعة الدواء أخبار بينها أدوية للأطفال والأورام.. تحذير من 9 تشغيلات دوائية غير مطابقة (منشورات أخبار هيئة الدواء: ضبط أدوية مخالفة تقدر بـ 28 مليون جنيه خلال مايو أخبار

إعلان

الثانوية العامة

المزيد جامعات ومعاهد 51 جامعة مصرية في تصنيف التايمز للتأثير لعام 2025 مدارس بدائل الثانوية العامة 2025.. شروط التقدم لمدرسة التكنولوجيا التطبيقية للميكاترونيات مدارس "تعليم القاهرة": رقابة إلكترونية مشددة لضمان نزاهة امتحانات الثانوية مدارس طبيعة أسئلة امتحان العربي للثانوية العامة 2025 مدارس الفئات المعفاة من المصروفات الدراسية 2026

أخبار رياضية

المزيد رياضة محلية "ضربة موجعة".. الغندور يكشف مدة غياب نجم الأهلي عن الملاعب رياضة محلية "تغييران وبديل إمام".. تشكيل الأهلي المتوقع في مواجهة بالميراس البرازيلي رياضة عربية وعالمية "جودة الهواء وثلاثي الفريق".. تحديات تواجه الأهلي ضد بالميراس البرازيلي رياضة محلية ظهور مصري وبث مجاني.. كيف تشاهد مباريات اليوم في كأس العالم للأندية؟ رياضة محلية هل يوجد تخبط؟.. الزمالك يوضح للجماهير الحقيقة كاملة بشأن جون والصفقات

إعلان

أخبار

هيئة الدواء: تسجيل 14.3 مليون وحدة دواء منتهية الصلاحية بالصيدليات

روابط سريعة

أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلاميات

عن مصراوي

اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصية

مواقعنا الأخرى

©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا

ظهور مصري وبث مجاني.. كيف تشاهد مباريات اليوم في كأس العالم للأندية؟ 37

القاهرة - مصر

37 25 الرطوبة: 20% الرياح: شمال المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب الثانوية العامة فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك

مقالات مشابهة

  • 1.7 مليون مركبة مسجلة في سلطنة عُمان حتى نهاية أبريل 2025
  • خرق أمني في أكبر قاعدة جوية بريطانية على يد نشطاء مؤيدين لفلسطين
  • 1.7 مليون مركبة مسجلة في سلطنة عُمان حتى نهاية فبراير 2025
  • أكبر 10 شركات صينية للسيارات تقهر عمالقة أوروبا وأميركا
  • 12.5 مليون ريال قيمة التداول في بورصة مسقط
  • هجوم سيبراني ضخم يستهدف بورصة إيرانية.. الخسائر تقترب من 90 مليون دولار
  • مخاطر المناخ غير مسبوقة.. موجة حر عنيفة تضرب العالم
  • هيئة الدواء: تسجيل 14.3 مليون وحدة دواء منتهية الصلاحية بالصيدليات
  • السودان.. مخاطر تهدد عودة 19 مليون طالب لفصول الدراسة
  • تقرير: أسواق الكربون حل زائف لأعباء القارة الأفريقية المناخية