لافروف يحدد المهة الرئيسية لـ"بريكس" خلال رئاسة روسيا للمجموعة
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بأن إحدى المهام الرئيسية لرئاسة روسيا لمجموعة "بريكس" هذا العام هي إطلاق منصات دفع بديلة للمنظومات الغربية.
وقال وزير الخارجية الروسي، في مقابلة مع إذاعات "سبوتنيك" و"كومسومولسكايا برافدا" و"غوفوريت موسكفا" (موسكو تتحدث) اليوم الجمعة: "في قمة العام الماضي تم تكليف وزراء المالية والبنوك المركزية في "بريكس" بإعداد توصيات حول منصات الدفع البديلة، وهذه المنصات ضرورية لتأمين العلاقات الاقتصادية (بين دول المجموعة) والعمل جار في هذا الإطار".
وتتجه مجموعة "بريكس" إلى توسيع المدفوعات غير المرتبطة بالدولار، حيث تسعى دول المجموعة للابتعاد عن منظومة المراسلات المصرفية "سويفت"، التي تسيطر عليها الولايات المتحدة.
وتتضمن خطط المجموعة، التي تضم روسيا والصين والبرازيل وجنوب إفريقيا والهند والسعودية والإمارات ومصر وإثيوبيا، إنشاء نظام دفع دولي "بريكس باي" BRICS Pay يستند على تقنية "بلوك تشين" blockchain، أي على أساس أصول رقمية.
وفي ظل استخدام الولايات المتحدة للدولار كأداة في العقوبات ووصول الدين العام الأمريكي إلى مستوى فلكي، تعمل دول في العالم وعلى رأسها دول مجموعة "بريكس" على زيادة استخدام العملات الوطنية في التجارة الدولية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحكومة الروسية الدولار الأمريكي بريكس سيرغي لافروف عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا
إقرأ أيضاً:
أرياف الطائف.. منصات نابضة بالحياة السياحية
باتت أرياف الطائف وجهة سياحية وترفيهية، لما تقدمه من تجربة استثنائية تجمع بين الإقامة في المنتجعات والنزل الريفية المريحة، المفعمة بروح البساطة وسط القرى والمناطق الجبلية المرتفعة، وذات التصاميم المعمارية المتميزة المعتمدة على الحجر والخشب الذي يعكس أصالة المكان مع محيطه الطبيعي.
وتحدث لـ”واس” المرشد خالد الغريبي الذي أكد أن أرياف الطائف تحتضن العديد من المنتجعات والنزل، التي استفادت من وجودها مع طبيعة المكان، وذلك بين البساتين والمزارع؛ ليجد فيها الزائر نفسه محاطًا بالهواء النقي وتنوع الأنشطة ما بين ركوب الخيل والدراجات الجبلية والمشي بين الحقول، فضلًا عن المشاركة في حصاد الثمار وتجربة الزراعة المحلية، مؤكدًا أنه خلال تجربته السياحية مع الوفود الخارجية كافة، اتضح أن دور الريف لا يقتصر على الجانب السياحي والثقافي والترفيهي فقط، بل أصبح رافدًا اقتصاديًا للمجتمعات المحيطة به أيضًا، بسبب ما يحتويه من نزل ومنتجعات ومراكز ترفيهية تخلق فرص عمل للشباب، وتشجع على تسويق المنتجات الزراعية الطازجة، وتتيح للحرفيين عرض صناعاتهم التقليدية مثل الفخار والسدو والنسيج أمام الزوار، كما تُعد منفذًا مهمًا للحفاظ على الهوية الثقافية، إذ تقدم أمسيات شعرية وفنية وعروضًا فلكلورية تعكس تراث المنطقة.
من جانبه أكد الأديب والكاتب الثقافي عبدالله الأبح أن الأرياف تعد مركزًا حيويًا للتبادل الثقافي والاجتماعي، فالزوار يتعرفون على عادات وتقاليد الأهالي، من خلال ما يعيشونه من أجواء في المنتجعات والنزل بالتعاون والكرم الريفي الأصيل، وفي الوقت نفسه تعزز هذه النزل السياحة الداخلية وتحافظ على القيم البيئية من خلال اعتماد أنشطة مستدامة وبرامجها الترفيهية للأطفال والتوعوية عن الطبيعة، موضحًا أن هذه التجارب الفريدة تحوّل أرياف الطائف بما تضمه من نزل إلى منصات نابضة بالحياة، تحمل بين جدرانها قصة مجتمع بأكمله؛ مجتمع يحافظ على إرثه، ويطور اقتصاده، ويقدم نفسه للعالم بصورة أصيلة ومختلفة.