مهندس زراعي يعتمد طرقاً حديثة لإنتاج الخضار والشتول في الحسكة
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
الحسكة-سانا
بدأ مشروعه الزراعي في مساحة لا تتجاوز 10 دونمات واليوم يزرع نحو 250 دونماً لإنتاج مختلف أصناف الخضار والشتول، مستخدماً طرقاً زراعية جديدة مشجعة لأهالي جنوب الحسكة لزراعة الخضار وتأمين مصدر دخل مادي لهم.
في قرية قانا التي تبعد 20 كم جنوب مدينة الحسكة بدأ المهندس الزراعي محمد العلي مشروعه الزراعي وتجاربه على طرق الزراعة الحديثة للخضار بكل أنواعها، إضافة إلى إجراء تجارب حول زراعات أخرى ليتحول إلى نموذج في الإنتاج والجودة.
ويقول العلي في تصريح لمراسل سانا: إن سبب توسع المشروع ونجاحه هو الاعتماد على العلم الزراعي والرغبة بتطوير الواقع الزراعي في المنطقة التي تعتمد أساساً على موسمين صيفي لزراعة القطن وشتوي لزراعة محصولي القمح والشعير، وذلك عبر إدخال أنماط وطرق زراعية لم تكن معروفة لأبناء المنطقة، كالزراعة المحمية والمكثفة والأنفاق لإنتاج الخضار الباكورية، لافتاً إلى أن من أهمها الزراعة المكثفة التي تعتمد على تحميل الخضار على بعضها أي زراعة محصولين على الخط نفسه، فمثلاً الباذنجان ينمو عمودياً والجبس ينمو أفقياً.
ولفت المهندس العلي إلى أن نجاح مشروعه كان مشجعاً للأهالي حيث يوجد اليوم نحو 1000 مزرعة لإنتاج الخضار في المنطقة الجنوبية من المحافظة إلى جانب المواسم التقليدية “القطن والقمح والشعير”، مبيناً أن الدونم الواحد ينتج 10 أطنان من محصول الخيار و15 طناً من البندورة و6 أطنان من الخس و8 أطنان من الباذنجان و4 أطنان من البصل الحلو.
ويجري المهندس العلي حالياً تجارب مصغرة على زراعة بعض المحاصيل العطرية لأول مرة في المنطقة وتتضمن زراعة الزعتر الخليلي والمردقوش والستيفيا، إضافة إلى زراعة الكمون بطريقة الري بالتنقيط.
وأشار المهندس العلي إلى بعض الصعوبات التي تواجه المشروع والمتمثلة بانخفاض أسعار الخضار في السوق المحلية مقارنة مع ارتفاع أسعار البذار والمستلزمات الزراعية، ولاسيما أن التمويل ذاتي، ما يترتب عليه أعباء مادية، مؤكداً أنه رغم ذلك يبقى العمل الزراعي سمة أساسية لمحافظة الحسكة ولابد من العمل والاستمرار به.
جوان خزام
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: أطنان من
إقرأ أيضاً:
الجيش الأردني يحبط محاولة لتهريب مخدرات باستخدام طريقة حديثة
أعلن الجيش الأردني، أن المنطقة العسكرية الجنوبية أحبطت فجر الخميس، على واجهتها الغربية وضمن منطقة مسؤوليتها، محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة.
ونقلت وسائل إعلام أردنية عن مصدر عسكري قوله، إن "قوات حرس الحدود في المنطقة العسكرية الجنوبية، وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية العسكرية وإدارة مكافحة المخدرات، تمكنت من إحباط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة حاولت اجتياز الحدود".
وأضاف، أنه تم تطبيق قواعد الاشتباك بعد رصدها ومتابعتها، إذ تم التعامل معها وإسقاطها داخل الأراضي الأردنية، وتحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة.
كما أكد المصدر أن القوات المسلحة الأردنية ماضية في تسخير قدراتها وإمكاناتها المختلفة، للحيلولة دون وصول هذه المواد المخدرة إلى ابناء الوطن والتأثير على الأمن الوطني.
ومطلع الشهر الجاري، قال الجيش الأردني إنه أحبط تهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة قادمة من الأراضي السورية.
وذكر الجيش في بيان أن "المنطقة العسكرية الشرقية، أحبطت مساء الأحد، على إحدى واجهاتها وضمن منطقة مسؤوليتها، محاولة تسلل وتهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة، قادمة من الأراضي السورية".
وصرح مصدر مسؤول في الجيش أن "قوات حرس الحدود وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية العسكرية وإدارة مكافحة المخدرات، تابعت من خلال المراقبات الأمامية محاولة اجتياز مجموعة من المهربين الحدود بطريقة غير مشروعة من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية، وتم تحريك دوريات رد الفعل السريع وتطبيق قواعد الاشتباك، ما أدى إلى فرار المهربين إلى داخل العمق السوري''.
وبين المصدر أنه "بعد تكثيف عمليات البحث والتفتيش للمنطقة، تم العثور على كميات كبيرة من المواد المخدرة، وتحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة".
وانخفض عدد محاولات تهريب المخدرات من سوريا إلى الأردن بعد سقوط نظام بشار الأسد نهاية العام 2024، إلا أن الجيش الأردني يعني بين الفينة والأخرى عن إحباط عمليات، واعتقال مشتبه بهم في التورط بتهريب المخدرات.