انتهاء أعمال المرحلة الخامسة من مشروع «حكاية شارع» في مصر الجديدة
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
أنهى الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، برئاسة المهندس محمد أبو سعدة، تنفيذ أعمال المرحلة الخامسة من مشروع «حكاية شارع» بمحافظة القاهرة، وذلك في إطار العمل على تعزيز الوعي بالقيمة التاريخية والتراثية لشوارع وأحياء مدينة القاهرة الخالدة، من خلال مشروعات مبادرة «ذاكرة المدينة».
ووضع الجهاز مجموعة جديدة من اللوحات التعريفية بعدد من شوارع المدينة، في منطقة مصر الجديدة ومدينة نصر، ليصل بذلك إجمالي عدد لوحات المشروع بمختلف المراحل إلى 265 لوحة تعريفية بشوارع القاهرة والجيزة والإسكندرية.
وتأتي هذه المرحلة بعد تنفيذ المشروع بمناطق القاهرة التاريخية والخديوية والزمالك وجاردن سيتي، والجيزة وعدد من أحياء الإسكندرية.
ما هو مشروع حكاية شارع؟جدير بالذكر أن مشروع «حكاية شارع» يعمل على تثبيت لافتات بالشوارع التي تحمل أسماء شخصيات وأعلام، يمثلون قيمة تاريخية وقومية ومجتمعية لمختلف فئات الشعب.
ووضعت اللجنة العلمية للمشروع، إطارا محددا للتعريف بكل شخصية من خلال ضوابط محددة، منها أن يجري تعريف الشخصية في 25 كلمة فقط، وتحديد تاريخ الميلاد والوفاة، وأن تكون النصوص باللغتين العربية والإنجليزية.
ويجري وضع خاصية الباركود «QR Code» على لوحات مشروع «حكاية شارع»، لمسحها من خلال تطبيق محدد بالهواتف المحمولة؛ لإظهار المعلومات الكاملة عن الشخصية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التنسيق الحضاري القاهرة التاريخية حكاية شارع القاهرة حکایة شارع
إقرأ أيضاً:
افتتاح المركز الثقافي في إدلب إيذاناً ببدء مشروع ثقافي وطني على مستوى المحافظات
إدلب-سانا
برعاية وزارة الثقافة، افتتح في مدينة إدلب اليوم المركز الثقافي، في خطوة تعبّر عن التزام الوزارة بتأسيس بنية مؤسساتية ثقافية حديثة في مختلف المحافظات السورية.
وأكد وزير الثقافة السيد محمد ياسين صالح خلال الافتتاح أن إدلب تمثّل المحطة الأولى في مشروع ثقافي وطني يمتد ليشمل سائر المحافظات، انطلاقاً من رؤية الوزارة التي تُعلي من شأن الثقافة، بوصفها ركيزة للتحول السياسي والاجتماعي، وأداة لإعادة بناء الثقة بين الدولة والمجتمع، ومجالاً للتلاقي والتعبير الحر.
بدوره أشار محافظ إدلب السيد محمد عبد الرحمن إلى أهمية إعادة تفعيل المؤسسات الثقافية في هذه المرحلة المفصلية، بوصفها مكوناً أساسياً في ترسيخ قيم الانتماء والتعدد والوعي الوطني، فيما استعرض مدير الثقافة في إدلب السيد خالد يوسف الحاج جاسم، الأفق الجديد الذي يفتحه المركز أمام الحراك الثقافي في المحافظة.
وتضمّن برنامج الافتتاح عرضاً مسرحياً بعنوان “اسمي انتهى”، وقصيدة شعرية بعنوان “النصر” ألقاها الشاعر حذيفة العرجي، إلى جانب فقرة شعرية مفتوحة شارك فيها عدد من الشعراء عبّروا من خلالها عن روح المرحلة وتطلعاتها.
كما رافق الفعالية عدد من المعارض الفنية المتنوعة، شملت فنون الرسم التشكيلي والخط العربي والفسيفساء والحِرَف اليدوية، في تجسيد حي لتنوّع التعبير الثقافي المحلي وثرائه.
وخصّصت إحدى فقرات الفعالية لتسليط الضوء على التجارب الثقافية التي شهدتها إدلب خلال سنوات التحرير، في تأكيد على استمرارية الفعل الثقافي رغم التحديات، وعلى الدور الذي تؤدّيه الثقافة في حماية الذاكرة واستعادة المعنى.
كما عقد الوزير صالح خلال زيارته جلسات حوارية مع فاعلين في المجتمع المحلي، من مثقفين وفنانين وناشطين في الحقل الثقافي، تناولت التحديات التي تواجه المشهد الثقافي، وسبُل تفعيل دور المركز ليكون فضاءً مفتوحاً أمام المبادرات المجتمعية والشبابية.
واختُتم اليوم بجلسة شبابية أقيمت في “كتاب كافيه”، جمعت مجموعة من الشباب المهتمين بالشأن الثقافي، وطرحت خلالها رؤى جديدة حول الثقافة ودورها في المرحلة المقبلة، بما يعكس توجه الوزارة نحو إشراك الجيل الصاعد في صياغة المشهد الثقافي السوري.
ومن المقرّر أن تتواصل الأنشطة الثقافية في المركز على مدار اليومين التاليين، متضمنة ندوات وورشات عمل وعروضاً فنية، ترسيخاً لمكانة المركز كمؤسسة وطنية جامعة تحتضن الإبداع، وتُعيد وصل المجتمع بقيم الثقافة الحرة.
ويُعدّ افتتاح المركز الثقافي في إدلب محطة رئيسية في المسار الإستراتيجي الذي تنفذه وزارة الثقافة لبناء فضاء ثقافي في سوريا الجديدة وربط المؤسسات الثقافية بالمجتمعات المحلية، ويمنح الثقافة دورها المحوري في التعبير والتلاقي وبناء الوعي.
تابعوا أخبار سانا على