تضررت دولة الإمارات العربية المتحدة والعديد من دول الخليج العربي، من فيضانات ناجمة عن أمطار غزيرة وُصفت بـ”التاريخية”.

وتظهر صورة الأقمار الصناعية التي نشرتها وكالة كوبرنيكوس الأوروبية كتلا من الماء يمكن رؤيتها من الفضاء.

وتساقطت ما يعادل عامين من الأمطار خلال ساعات قليلة على الإمارات. وسرعان ما تضررت البنية التحتية وغمرت المياه المدن، بما في ذلك مدينة دبي الفاخرة.

وتُظهر صورة جديدة تم التقاطها بواسطة القمر الصناعي Sentinel 2 التابع لوكالة كوبرنيكوس الأوروبية. بركًا عملاقة وبحيرات سريعة الزوال يبلغ طولها عدة كيلومترات. بل يصل طولها إلى أكثر من عشرة كيلومترات بالنسبة للبعض.

وبعد ثلاثة أيام من هذه الأمطار الغزيرة غير المتوقعة، تتعافى دولة الإمارات العربية المتحدة بحذر. ولا تزال ندوب هذه الحادثة ظاهرة، كما تظهر الصور التي نشرتها وكالة فرانس برس.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

دول العالم تشعل سباق الفضاء الخفي وتتنافس على امتلاك القمر.. ما القصة؟

لا يزال العلماء والشركات حول العالم يضعون سطح القمر تحت مرمى أنظارهم، في سباق على الوصول إلى الموارد والهيمنة على الفضاء، ما جعل الأمور في هذا الشأن تتطور يومًا بعد يوم، ما يبشر بعصر جديد لمحاولة استكشاف القمر في ظل المهمات الرحلات المستمرة إلى هناك.

«وكالة ناسا تريد إعادة البشر إلى القمر»، هكذا تحدثت شبكة «بي بي سي» البريطانية، عن نية رواد فضاء أرتميس في الهبوط إلى هناك في عام 2026، بينما تؤكد الصين إنها سترسل البشر إلى القمر بحلول عام 2030، وبدلاً من الزيارات العابرة، تهدف الخطة إلى بناء قواعد دائمة، مشيرة إلى أنه في عصر تجدد سياسات القوى العظمى، يمكن أن يؤدي هذا السباق الفضائي الجديد إلى تصدير التوترات على الأرض إلى سطح القمر.

وحذر جاستن هولكومب، عالم الجيولوجيا من جامعة كانساس من تأثير هذا السباق، مؤكدًا: «علاقتنا بالقمر ستتغير جذريًا قريبًا جدًا، إذ إن سرعة استكشاف الفضاء الآن تتجاوز قوانين الأرض.

هل تستطيع أي دولة امتلاك القمر؟

وتنص اتفاقية الأمم المتحدة لعام 1967، على أنه لا يمكن لأي دولة أن تمتلك القمر، وبدلاً من ذلك، فإن معاهدة الفضاء الخارجي التي تحمل اسمًا خياليًا تقول إنه ملك للجميع، وأنّ أي استكشاف يجب أن يتم لصالح البشرية جمعاء ولصالح جميع الدول.

وعندما تزايدت التوترات بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي بعد الحرب العالمية الثانية، كان الخوف من أنّ يصبح الفضاء ساحة معركة عسكرية، وبالتالي فإنّ الجزء الأساسي من المعاهدة كان عدم جواز إرسال أي أسلحة نووية إلى الفضاء، وقد اشتركت فيه أكثر من 100 دولة، إلا أنّ عصر الفضاء الجديد يبدو مختلفًا عن ذلك الوقت، وتعد أحد تغييراته الرئيسية أنّ مهمات القمر الحديثة ليست مجرد مشروعات للدول، بل منافسة بين الشركات أيضًا، بحسب التقرير.

منافسة شرسة للسيطرة على موارد القمر

في يناير من العام الجاري، أعلنت بعثة تجارية أمريكية تدعى بيريجرين، أنها ستأخذ رمادًا بشريًا وعينات من الحمض النووي ومشروبًا رياضيًا، إلى القمر، إلا أنّ تسرب الوقود أدى إلى عدم وصولها إلى هناك، والتنافس على امتلاك القمر، يكمن في أنّ أي دولة تتمتع بصناعة فضائية ناجحة يمكنها أن تحقق دفعة كبيرة للاقتصاد في ظل موارده غير المحدودة، فعلى الرغم من أن التضاريس القمرية تبدو قاحلة إلى حد ما، إلا أنها تحتوي على معادن وعناصر أرضية نادرة مثل الحديد والتيتانيوم والهيليوم أيضًا.

وتختلف تقديرات قيمة كل هذا بشكل كبير، لذلك من السهل أنّ نرى لماذا يرى البعض القمر كمكان لكسب الكثير من المال، ومع ذلك، من المهم أيضًا ملاحظة أن هذا سيكون استثمارًا طويل الأجل جدًا، وأن التكنولوجيا اللازمة لاستخراج هذه الموارد القمرية وإعادتها ما زالت بعيدة المنال، بحسب التقرير.

«المورد الذي يمكن أن يكون عليه الطلب الأكبر هو الماء»، هكذا أوضحت سارة راسل، أستاذة علوم الكواكب في متحف التاريخ الطبيعي: «عندما تم تحليل صخور القمر الأولى التي أعادها طاقم أبولو، كان يُعتقد أنها جافة تمامًا، ولكن بعد ذلك حدث نوع من الثورة منذ نحو 10 سنوات، واكتشفنا أن لديهم آثارًا قليلة من الماء داخل بلورات الفوسفات»، مشيرة إلى تجميد احتياطيات من الجليد المائي داخل الحفر المظللة  على القمر بشكل دائم، ويمكن للزوار المستقبليين استخدام المياه للشرب وتوليد الأكسجين، كما يمكن لرواد الفضاء استخدامها في صنع وقود الصواريخ، عن طريق تقسيمه إلى هيدروجين وأكسجين، مما يسمح لهم بالسفر من القمر إلى المريخ وما بعده.

مقالات مشابهة

  • مورو و”اس ايه بي” (SAP) يوقعّان اتفاقية لتعزيز اعتماد قطاع الأعمال في الامارات لتقنيات الذكاء الاصطناعي
  • “دو” تعلن إطلاق خدمات الحوسبة السحابية الفائقة والذكاء الاصطناعي السيادي للجهات الحكومية في دولة الإمارات العربية المتحدة بالتعاون مع “Oracle Alloy”
  • الإمارات عضواً باللجنة الدولية لصون التراث الثقافي غير المادي
  • صراعات تنتقل إلى الفضاء.. من يملك القمر وثروات العالم الخارجي؟
  • دولة الإمارات العربية المتحدة تصنع الأمل للفلسطينيين من أجل استرداد حياتهم الطبيعية بعد إصابات الحرب المؤلمة وبتر أطرافهم
  • تعاون بين جامعة الإمارات و«سنغافورة الوطنية» لإنتاج اللحوم النباتية
  • الإمارات تستعرض مسيرتها للارتقاء بسوق العمل أمام مؤتمر العمل الدولي بجنيف
  • دول العالم تشعل سباق الفضاء الخفي وتتنافس على امتلاك القمر.. ما القصة؟
  • المرر يترأس وفد الإمارات إلى اجتماع المجلس الوزاري لدول الخليج العربية
  • فاروق الباز: الإمارات أصبحت من رواد الفضاء إقليمياً وعالمياً