صورة من الفضاء تكشف حجم الفيضانات التي أغرقت الامارات
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
تضررت دولة الإمارات العربية المتحدة والعديد من دول الخليج العربي، من فيضانات ناجمة عن أمطار غزيرة وُصفت بـ”التاريخية”.
وتظهر صورة الأقمار الصناعية التي نشرتها وكالة كوبرنيكوس الأوروبية كتلا من الماء يمكن رؤيتها من الفضاء.
وتساقطت ما يعادل عامين من الأمطار خلال ساعات قليلة على الإمارات. وسرعان ما تضررت البنية التحتية وغمرت المياه المدن، بما في ذلك مدينة دبي الفاخرة.
وتُظهر صورة جديدة تم التقاطها بواسطة القمر الصناعي Sentinel 2 التابع لوكالة كوبرنيكوس الأوروبية. بركًا عملاقة وبحيرات سريعة الزوال يبلغ طولها عدة كيلومترات. بل يصل طولها إلى أكثر من عشرة كيلومترات بالنسبة للبعض.
وبعد ثلاثة أيام من هذه الأمطار الغزيرة غير المتوقعة، تتعافى دولة الإمارات العربية المتحدة بحذر. ولا تزال ندوب هذه الحادثة ظاهرة، كما تظهر الصور التي نشرتها وكالة فرانس برس.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
لماذا تكره القبائل التي تشكل الحاضنة العسكرية والسياسية للجنجويد دولة 56؟
لماذا تكره القبائل التي تشكل الحاضنة العسكرية والسياسية للجنجويد دولة 56؟
لأنها صناعة الإنجليز الذين لم يدخلوا السودان كمستعمرين ولكن تلبية لمطالبة الآلف من السودانيين الذين كانوا يعيشون تحت وطأة الظلم والفقر والحكم القسري للخليفة عبد الله الذي أنقلب على وصايا الامام المهدي. دولة 56 هي التي بدأت بإنهاء حكم الخليفة عبد الله التعايشي الذي نقض عهد المهدي وانقلب على الخلفاء وكان ينتوي توريث ابنه بإيعاز من أخيه يعقوب. لم تكن دارفور نفسها خاضعة التعايشي آنذاك بل كانت أركان المهدية تقوم على جيش يتكون من مجموعة جيوش بولاءات مختلفة فحسب الوثائق البريطانية للعام 1891 في ارشيف السودان بجامعة درم البريطانية كان جيش الخليفة يتكون من 46 الف مقاتل منهم
8000 تعايشة
12000 رزيقات
3000 حمر وهولاء يعتبرونه الخليفة عبد الله قائدهم المباشر
10,000 جعليين
8000 من قبائل متفرقة من مديرية بربر
7000 من دنقلا وهولاء يعتبرونه الخليفة محمد شريف قائدهم المباشر
3000 من عرب كنانة وهؤلاء يعتبرون الخليفة علي ود الحلو قائدهم المباشر.
وطبعا الجميع يعلم أن تمردا قد قام في امدرمان ضد الخليفة في العام 1892 بقيادة الخليفة شريف ومجموعة من عمد بربر احتجاجا على الضرائب ومصادرة الأراضي وغيرها من الإجراءات التعسفية التي فرضت عليهم و المواطنين في مناطقهم. مجموعة من العمد كانت قد سافرت إلى مصر ونقلت احتجاجاتها وتذمر المواطنين وقد أخمد الخليفة عبد الله التمرد و حبس الخليفة شريف. هذة الوثائق طويلة ويمكن الرجوع لها في الرابط ادناه. ولكن الشاهد فيها إن الجلابة الذين يتم اتهامهم بإحتكار الامتيازات التاريخية هم في الواقع من كانت ترتكز عليهم الدولة المهدية ولكن والصراعات الداخلية التي حدثت نتيجة لسوء اداراة الخليفة عبد الله ورغبته في توريث الحكم هي ما عجلت بسقوط حكمه على يد الإنجليز لتتأسس دولة 56 على انقاض المهدية.
سبنا امام