ريال مدريد ضد برشلونة.. كلاسيكو حاسم في الدوري الإسباني الأحد المقبل
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
يتطلع فريق ريال مدريد للاقتراب خطوة كبيرة نحو حسم لقب الدوري الإسباني لكرة القدم، حين يستضيف غريمه التقليدي برشلونة في مباراة الكلاسيكو بعد غد الأحد، ضمن المرحلة الثانية والثلاثين من المسابقة.
ويتصدر ريال مدريد الترتيب برصيد 78 نقطة بفارق 8 نقاط عن ملاحقه برشلونة الوصيف، مع تبقي 7 مباريات على نهاية المسابقة الإسبانية.
ويطمح ريال مدريد إلى مواصلة سيره بثبات نحو موسم استثنائي بعد اطاحته بمانشستر سيتي بطل انجلترا وأوروبا عن الدور ربع النهائي لدوري أبطال أوروبا، فيما ودع برشلونة دوري أبطال أوروبا بعد تلقيه خسارة قاسية على حساب باريس سان جيرمان الفرنسي في إياب الدور ربع النهائي من المسابقة بأربعة أهداف مقابل هدف.
في المقابل، سيدخل برشلونة اللقاء بحثا عن مصالحة جماهيره بعدما ودع البطولة الأوروبية من دور الثمانية، ويملك الفريق فرصة كبيرة للإبقاء على حظوظه الضئيلة في الدفاع عن لقبه بتقليص الفارق إلى 5 نقاط.
وفي باقي مباريات الجولة، يلتقي غدا السبت سلتا فيجو مع لاس بالماس، ورايو فايكانو مع أوساسونا، وفالنسيا مع ريال بيتيس، وجيرونا مع قادش، فيما يلتقي يوم الأحد، خيتافي مع ريال سوسيداد، وألميريا مع فياريال، وديبورتيفو ألافيس مع أتلتيكو مدريد، وتختتم منافسات الجولة يوم الاثنين المقبل بلقاء أشبيلية مع ريال مايوركا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: برشلونة الدوري الإسباني الكلاسيكو ريال مدريد باريس سان جيرمان أتلتيكو مدريد برشلونة اليوم اخبار ريال مدريد ريال مدريد ضد برشلونة برشلونة ضد ريال مدريد كلاسيكو الدوري الإسباني ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
محافظة القدس تحذر: الأحد المقبل أخطر أيام المسجد الأقصى.. ماذا سيحدث ؟
أصدت محافظة القدس اليوم الخميس تحذيرا خطيرا بشأن عزم منظمات إسرائيلية تنفيذ اقتحام واسع للمسجد الأقصى الأحد المقبل بالتزامن مع ما يُسمى في الرواية التوراتية بـ "ذكرى خراب الهيكل".
وقالت محافظة القدس في بيان لها أن "هذه الدعوات ليست مجرد تحرك ديني معزول، بل هي جزء من مشروع استيطاني استعماري مدروس يهدف إلى تقويض الوضع القانوني والتاريخي للمسجد الأقصى، وفرض السيادة الاحتلالية عليه بالقوة، في انتهاك سافر للمواثيق الدولية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة التي تؤكد على قدسية المسجد كمكان عبادة خالص للمسلمين".
وأضافت المحافظة في بيانها أن جماعات "الهيكل" المتطرفة تصرّ سنويًا على تنفيذ اقتحاماتها داخل المسجد الأقصى المبارك، في تحدٍ مباشر لقدسية المكان.
وأشارت إلى أن الأعوام السابقة شهدت إدخال لفائف "الرثاء" وقراءتها داخل المسجد الأقصى، وارتكاب انتهاكات شملت رفع علم الاحتلال، وأداء طقس "السجود الملحمي" الجماعي (الانبطاح الكامل على الأرض)، والرقص والغناء داخل الساحات، كما شارك في هذه الاقتحامات أعضاء كنيست والوزير المتطرف إيتمار بن غفير نفسه، ما يعكس تورط أعلى المستويات السياسية في انتهاك حرمة المسجد.
وأوضحت محافظة القدس أن هذا التصعيد يترافق هذا العام مع بيئة تحريضية غير مسبوقة، حيث يحلّ الحدث بعد أسابيع فقط من إصدار الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير تعليماته لضباط شرطة الاحتلال بالسماح للمستعمرين بالرقص والغناء داخل المسجد الأقصى، في خطوة تعد تمهيدًا لفرض "وقائع جديدة" بالقوة، خصوصًا بعد تصريحه العلني خلال اقتحامه للمسجد في مايو الماضي أن "الصلاة والسجود أصبحت ممكنة في جبل الهيكل"، في مخالفة واضحة وخطيرة للوضع القائم.
وأشارت إلى أن ذكرى هذا العالم تعد من أخطر أيام المسجد الأقصى إذ تخطط جماعات "الهيكل" لجعل يوم الثالث من أغسطس هو "يوم الاقتحام الأكبر"، في محاولة نوعية لكسر الخطوط الحمراء الدينية والقانونية، مستفيدة من الاصطفاف الحكومي الكامل خلف أجندتها المتطرفة.
وأضافت أن هذا المخطط لا يقتصر على دعوات إلكترونية أو دينية، بل يترافق مع تحركات ميدانية منظّمة، كان أبرزها عقد مؤتمر تحريضي بعنوان "الحنين إلى الهيكل وجبل الهيكل"، نظمته المنظمات المتطرفة في "قاعة سليمان" غربي القدس، بمشاركة مئات الحاخامات ونشطاء اليمين الديني المتطرف، وبرعاية مباشرة من بلدية الاحتلال وبحضور نائب رئيسها المتطرف آرييه كينغ، حيث أُعلن خلاله عن نية "استعادة جبل الهيكل" وتنفيذ طقوس دينية تشمل الذبيحة والتطهير بالبقرة الحمراء.