«السياحة»: تقديم الدعم لنجاح بطولة الجونة للاسكواش.. فرصة لاستضافة المحترفين
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
قالت وزارة السياحة والآثار، في بيان صحفي اليوم، إنه في إطار دور الوزارة ممثلة في الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي للترويج للمقاصد السياحية المصرية وإبراز مقوماتها ومنتجاتها السياحية المتنوعة، قامت الهيئة برعاية النسخة الـ 12 من بطولة الجونة الدولية للاسكواش، التي انطلقت، اليوم، بمدينة الجونة بمحافظة البحر الأحمر وتستمر فعالياتها حتى 26 أبريل الجاري، بمشاركة أكثر من 96 لاعبا ولاعبة من مختلف دول العالم من ضمنهم الـ 16 الأوائل المصنفين على العالم.
أشار عمرو القاضي الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي إلى أهمية رعاية الهيئة لفعاليات مثل هذه البطولات لما لها من أهمية في الترويج والدعاية للمقصد السياحي المصري بصفه عامة ولمنتج السياحة الرياضية بصفة خاصة، مما يعكس مدى قدرة مصر على تنظيم البطولات الرياضية واستضافة كبار اللاعبين المحترفين على أرضها من مختلف الرياضات، وهو ما يسهم في دعم الصورة الذهنية عن مصر بمختلف دول العالم، لاسيما وأن بطولات الاسكواش تشهد مشاركة العديد من اللاعبين المحترفين من مختلف دول العالم فضلاً عما تتمتع به من نسب متابعة كبيرة من مختلف الجنسيات.
وأوضحت إيمان عبد الرحمن مدير عام الإدارة العامة للتوعية السياحية بالهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي أن الهيئة حرصت على تقديم سبل الدعم والرعاية لفعاليات هذه البطولة منذ نسختها الأولى بما يسهم في خروجها بالشكل اللائق بمصر ومكانتها السياحية، وبما يسهم في الترويج والدعاية لمحافظة البحر الأحمر وما بها من مقومات وأنشطة سياحية مختلفة ومتنوعة.
تقديم الهدايا التذكارية للاعبين المشاركين في فعاليات البطولةوـضاف أن الهيئة ستقوم بتقديم الهدايا التذكارية والمواد الدعائية للاعبين المشاركين في فعاليات البطولة، كما ستشارك الهيئة بإقامة مكتب استعلامات سياحي بمقر البطولة مزود بشاشة لعرض الأفلام الترويجية عن الوجهات السياحية الموجودة بالمقصد السياحي المصري، والمنتجات السياحية التي يتمتع بها بميزة تنافسية والتي تُركز الوزارة على الترويج لها في ضوء استراتيجيتها لتنمية السياحة في مصر، بالإضافة إلى قيام موظفي الهيئة الموجودين بمكتب الاستعلامات بالبطولة بتقديم المعلومات السياحية اللازمة للجمهور واللاعبين المشاركين، وتزويدهم بالمواد الدعائية والترويجية عن المقصد السياحي المصري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السياحة المنتجات السياحية المقاصد السياحية وزير السياحة من مختلف
إقرأ أيضاً:
منال عوض: المحميات المصرية تمتلك مقومات فريدة لجذب السياحة البيئية
أكدت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة، أن المشروعات المقترحة للاستثمار يجب أن تعتمد على الهوية البيئية والتراث الثقافي لكل محمية، وأن تسهم في رفع جودة التجربة السياحية دون الإضرار بالموارد الطبيعية، لاسيما أن المحميات المصرية تمتلك مقومات فريدة تؤهلها لتكون مقصدًا مميزًا للسياحة البيئية العالمية.
جاء ذلك خلال اجتماع وزيرة البيئة مع أحد المستثمرين لبحث فرص تعزيز الاستثمار البيئي داخل المحميات الطبيعية، وذلك بحضور الأستاذة ياسمين سالم مساعد الوزيرة للتنسيقات الحكومية، والأستاذة هدى الشوادفي، مساعد الوزيرة للسياحة البيئية، والأستاذ محمد معتمد، مساعد الوزيرة للتخطيط والاستثمار، والدكتور محمد صلاح مساعد الوزيرة للشئون القانونية، والمستشار محمد منسي، مستشار الوزيرة للشئون القانونية ، واللواء ا. ح خالد عباس رئيس قطاع حماية الطبيعة ، والدكتور تامر كمال رئيس الإدارة المركزية للتنوع البيولوجي.
وأكدت الدكتورة منال عوض خلال الاجتماع أن الدولة تضع الاستثمار البيئي على قائمة أولوياتها خلال المرحلة الحالية، باعتباره أحد المسارات الواعدة لتنمية موارد المحميات الطبيعية وتعزيز الاقتصاد الأخضر، فضلاً عن دوره في دعم السياحة البيئية التي تشهد إقبالًا متزايدًا محليًا ودوليًا.
وشددت وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة على أن أي استثمار داخل المحميات الطبيعية يجب أن يتم وفق ضوابط صارمة تضمن حماية النظم البيئية والحفاظ على الموارد الطبيعية من أي ضغوط أو تأثيرات سلبية، موضحة أن الوزارة تتبنى نهجًا يقوم على الدمج بين التنمية الاقتصادية والحفاظ على الطبيعة، من خلال مشروعات تراعي خصوصية كل محمية وتستخدم مواد وتصميمات متناغمة مع البيئة المحيطة.
كما أكدت د. منال عوض أن المشروعات المقترحة يجب أن تعتمد على الهوية البيئية والتراث الثقافي لكل محمية، وأن تسهم في رفع جودة التجربة السياحية دون الإضرار بالموارد الطبيعية، لاسيما أن المحميات المصرية تمتلك مقومات فريدة تؤهلها لتكون مقصدًا مميزًا للسياحة البيئية العالمية.
وخلال الاجتماع، شددت وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة على ضرورة تقديم الدراسات الفنية والبيئية التفصيلية الخاصة بالمشروع، بما يشمل تقييم التأثيرات البيئية، وخطط الإدارة المستدامة، وآليات الحد من أي تأثيرات محتملة على الموارد الطبيعية ليتم عرضها على خبراء قطاع حماية الطبيعة والجهات الفنية المختصة داخل الوزارة، لدراستها بدقة قبل إصدار أي موافقات، وذلك لضمان توافقها مع الاشتراطات البيئية وقواعد الاستثمار داخل المحميات.
ولفتت الدكتورة منال عوض أن الدولة ترحب بالشراكة مع القطاع الخاص في مشروعات السياحة البيئية، شريطة الالتزام الكامل بالمعايير والضوابط البيئية التي تضمن حماية المحميات وصون مواردها الطبيعية للأجيال القادمة.
جدير بالذكر ان وزارة البيئة تعمل على تطوير البنية التحتية البيئية بالمحميات، وتحسين خدمات الزوار، وتطبيق منظومة حديثة لإدارة الأنشطة السياحية، بالتعاون مع القطاع الخاص والاستثماري بما يضمن تحقيق التوازن بين التنمية وحماية الطبيعة، ويعزز من مكانة مصر كدولة رائدة إقليميًا في إدارة المحميات الطبيعية.