الحرة:
2024-06-02@19:11:23 GMT

هجوم حاد على قطر من مسؤول سابق في الموساد

تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT

هجوم حاد على قطر من مسؤول سابق في الموساد

اتهم مسؤول سابق في الموساد قطر بـ "اللعب على الحبلين" بالتعاون مع الغرب من جهة وتمويل التطرف والإرهاب في العالم من جهة أخرى.

وفي حوار مع صحيفة "يديعوت أحرونوت" قال المسؤول السابق في الموساد  أودي ليفي إن الدوحة لعبت "دورا مزدوجا" منذ بداية الحرب في غزة. فمن ناحية، هي مؤيدة وممولة معروفة لحماس، بينما تتوسط من ناحية أخرى في صفقة إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين.

واعتبر الرئيس  السابق لوحدة الموساد التي تتعامل مع الحرب الاقتصادية ضد المنظمات الإرهابية والدول التي ترعى الإرهاب أن قطر في "قمة تمويل الإرهاب" في جميع أنحاء العالم، حتى "أكثر من إيران"، حسب تعبيره.

وفي وقت تقوم إيران بذلك علانية، فإن قطر تقوم بذلك بطريقة "القتل بهدوء" وفق ليفي، مقرا بصعوبة مقاضاة قطر من قبل المواطنين الإسرائيليين المتضريين من هجوم 7 أكتوبر  "لأن الدول محصنة بشكل عام من الدعاوى القضائية ما لم تكن مدرجة في قوائم الإرهاب التابعة للأمم المتحدة مثل إيران".

وفقا لليفي "قامت قطر بتحويل الأموال عبر قنوات مختلفة، في المقام الأول عبر أكبر مؤسساتها الخيرية".

وحسب ليفي، تستخدم الدوحة أيضا البنوك القطرية المملوكة للعائلة المالكة، مثل بنك قطر الوطني "لتمويل الإرهاب في جميع أنحاء العالم"، وهذه هي الهيئات التي تتعرض للوائح الاتهام. وستتحمل هذه الهيئات أيضا وطأة الدعاوى القضائية، حسب تعبيره.

وأوضح أن هناك دعاوى قضائية مستمرة منذ عدة سنوات ومن بين الضحايا أيضا سوريين يتهمون المؤسسات القطرية بأنها هي التي مولت تنظيم القاعدة ووكيله، الدولة الإسلامية في سوريا.

وقال إن هذه الدعوى القضائية تجري في لندن، وتبذل قطر جهودا هائلة حتى لا يسمع عنها العالم وإبقاء الأمور تحت الرادار قدر الإمكان، بحسب تعبيره.

"هناك قضيتان أخريان جاريتان في نفس الوقت. وتجري إحدى الدعاوى القضائية في الولايات المتحدة نيابة عن ضحايا الإرهاب الإسرائيليين الذين يحملون الجنسية الأميركية في نيويورك، وأخرى في إسرائيل ضد قطر، والتي، بالطبع، ليست معروفة جدا من قبل الجمهور، وفقا المسؤول الإسرائيلي السابق.

وباتت قطر قناة التواصل الرئيسية مع حماس التي تقيم مكتبها السياسي في الدوحة منذ 2012، ومنحت مساعدات بمئات الملايين من الدولارات في السنوات الأخيرة لسكان قطاع غزة الخاضع لسيطرة حماس منذ عام 2007.

وأشار مشرعون أميركيون على مدى الأشهر القليلة الماضية إلى أن قطر تدعم حماس، وهو اتهام تنفيه الدوحة، بحسب تقرير لوكالة رويترز.

ودعا النائب الديموقراطي الأميركي ستيني هوير الولايات المتحدة إلى مراجعة علاقاتها مع قطر، متهما الإمارة بعدم ممارسة ضغوط كافية على حماس للتوصل إلى إطلاق سراح الرهائن.

بعد تصريحات السياسي الأميركي، قالت الدوحة، الأربعاء، إن "المفاوضات تمر بمرحلة حساسة"، وأنها "تعيد تقييم دورها كوسيط"، مشيرة إلى مخاوف من تقويض جهودها من قبل من يسعون إلى "مصالح سياسية ضيقة".

من جهتها، قالت الخارجية الأميركية الخميس، إن "قطر من وجهة نظرنا وسيط لا غنى عنه عندما يتعلق الأمر بالصراع الحالي في غزة".

وتقود قطر جهود وساطة مع مصر والولايات المتحدة في محاولة للتوصل إلى اتفاق هدنة في غزة واستعادة رهائن احتجزتهم حماس خلال هجومها على إسرائيل في السابع من أكتوبر مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

حقوق الإنسان: مجزرة الحديدة والجرائم المستمرة في فلسطين تثبت أن أمريكا أم الإرهاب وصانعته في العالم

الثورة نت../

أدانت وزارة حقوق الإنسان بأشد العبارات المجزرة الإرهابية التي ارتكبها العدوان الأمريكي البريطاني في محافظة الحديدة ونجم عنها استشهاد وإصابة العشرات.

ووصفت وزارة حقوق الإنسان في بيان تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه، هذه الجريمة بالوحشية والإرهابية التي تثبت أن أمريكا أم الإرهاب وصانعته في العالم من خلال جماعات داعش والكيان الغاصب الذي يمارس أبشع الجرائم بحق الشعب الفلسطيني.

وأشارت إلى أن الجريمة تأتي في سياق استمرار انتهاكات أمريكا الصارخة للقوانين الدولية وتعتبر تعدياً سافراً على الحق السيادي للجمهورية اليمنية.

واستهجنت السلوك الإجرامي لأمريكا وبريطانيا في عدوانهما على اليمن والذي يأتي في ظل استمرار دعم المذابح والإبادة والتجويع للشعب الفلسطيني، وسعياً لتركيع الإرادة اليمنية ومواقفها الإنسانية المساندة للقوانين والمبادئ الدولية الضاغطة لوقف المجازر في غزة وكسر الحصار عنها.

وأكد البيان أن العدوان الذي شُن على اليمن منذ عشر سنوات والمجازر المرتكبة بحق الشعب حتى اليوم وما يحدث من جرائم مستمرة في غزة، تتحمل مسؤوليته أمريكا وحليفاتها، وهو ما يثبت أن المدافعين الزائفين عن حقوق الإنسان هم أكبر منتهكي حقوق الإنسان في العالم.

ولفت إلى المشروعية القانونية والإنسانية لتضامن اليمن قيادة وحكومة وشعباً مع فلسطين ومساندته للقضية الفلسطينية بكل الخيارات الممكنة، معتبراً ذلك واجباً دينياً ثابتاً، ومشروعيته مستمرة طالما استمر العدوان والحصار على قطاع غزة المنكوب والمحاصر.

كما أكدت وزارة حقوق الإنسان أن ما يتعرض له سكان قطاع غزة من جرائم إبادة من قبل الصهاينة بدعم مباشر من أمريكا وبريطانيا، لم يسبق لها مثيل في التاريخ المعاصر.

وأفادت بأن الامتهان لكرامة الإنسان ونسف المواثيق والمبادئ والمعاهدات الإنسانية الدولية تستلزم مواقف دولية وأممية أكثر ضغطاً على أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني لوقف جرائمهم بحق الشعبين الفلسطيني واليمني.

مقالات مشابهة

  • أردوغان يصف نتنياهو بـ "الهجمي والمتعطش للدماء"ويتهمه بجر العالم كله إلى كارثة
  • مسؤول أمريكي يوجه رسالة للدول الغربية لفهم دلالات اختيار بوتين لبيلاوسوف وزيرا للدفاع
  • بعد اتهامها بتجنيد "عصابات إجرامية لمهاجمة إسرائيل".. إيران تستدعي القائم بالأعمال السويدي
  • رابطة العالم الإسلامي تعلّق على تصنيف الاحتلال للأونروا بـ"الإرهاب"
  • دبلوماسي سابق: العالم يشك في قدرة الاحتلال بتفيذ أهدافه من حرب غزة
  • وزير إسرائيلي سابق: “إسرائيل” على حافة هزيمة استراتيجية غير مسبوقة
  • عربيات وحداد: 25 عاما في عهد الملك من رسم الوئام ونبذ الإرهاب والتطرف
  • مسؤول أمني إيراني: مقتل إرهابيين أجنبيين في هجوم مسلح جنوب البلاد
  • رئيس سابق للموساد: تهديد مدعية الجنائية فعل مافياوي لا أفضّل تصديقه
  • حقوق الإنسان: مجزرة الحديدة والجرائم المستمرة في فلسطين تثبت أن أمريكا أم الإرهاب وصانعته في العالم